أتحدث اليوم عن معاناة المواطنين من الأسعار الفلكية للدروس الخصوصية والتى أصبحت حاجة ملحة لكل الطلبة فى المدارس وبرغم قيام الدولة بوقف هذه السناتر ومنع الدروس الخصوصية، الا ان الدروس الخصوصية تعمل بطرق مختلفة إما أصبحت داخل العقارات كل ولى أمر طالب يأتى بمجموعة من الطلبة ومعهم مدرسينهم بيأخذوا الدروس داخل العقارات بعيدًا عن السناتر، وللأسف الشديد الأسعار غالية جدًا وملتهبة يئن منها المواطنون، فمثلا الأسعار فى المناطق الشعبية كشبرا الخيمة وبولاق والمطرية ودار السلام وامبابة وفيصل وفى باقى المحافظات فى المناطق الشعبية سعر الحصة للابتدائية 80 جنيهًا، وفى المناطق الراقية كجاردن سيتى والزمالك والمهندسين ومصر الجديدة ومدينة نصر وغيرهما من المناطق الراقية الحصة تصل إلى 150 جنيهًا بالنسبة للابتدائية، أما من فى الثانوى العام فالحصة تصل إلى 200 جنيه وهذه التقديرات مغالة فيها جدًا فإذا كان هناك مواطن يعطى لابنه أربع مواد مثلا لو عنده ثلاثة أولاد أصبح 12 مادة لأولاده فى 80 فيوازى 960 جنيهًا فى أسرة واحدة، فلا يعقل هذا، لا بد من تقنين هذا الوضع والتركيز مع الطالب داخل المدرسة وعمل اختبارات شهرية لقياس مدى استيعاب الطالب من كل مدرس فى مادته ليخرج التلميذ من الفصل وهو حافظ لمادته ومن هنا سيتم تقليل الدروس الخصوصية بعد استيعاب الطالب لمادته لكن لا يترك اولياء الأمور يتعذبون فى دفع مستحقات أصحاب الدروس الخصوصية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدروس الخصوصية المناطق الشعبية الدروس الخصوصیة
إقرأ أيضاً:
هل اختلاط النساء بالرجال في الدروس والرياضة حرام؟ جائز بشرط
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن اختلاط الزوجة مع الآخرين في الأماكن العامة مثل الدروس أو التمرينات ليس محرمًا، طالما لا يوجد تلامس أو تفاعل غير لائق بين الرجال والنساء.
لماذا أوصى النبي بقراءة أذكار النوم كل ليلة؟.. لـ13 سببا الشياطين بينهاانتبه.. 5 أفعال في الليل حذر منها النبي ويقع فيها كثيرون قبل النومهل اختلاط النساء بالرجال حراموأوضح " عبد السميع " في إجابته عن استفسار زوجة مغتربة عن حكم اختلاطها أثناء رعاية أبنائها في غياب زوجها، وهل اختلاط النساء بالرجال في الدروس والرياضة حرام؟، أن اختلاط النساء بالرجال في سياق الحياة اليومية مثل الذهاب إلى الدروس أو التمارين لا يعد اختلاطًا محرمًا إذا كان بعيدًا عن أي تلامس جسدي.
وتابع : أما بشأن مسألة السفر والغربة، فقد أشار إلى أن الغربة قد تكون مؤلمة للغاية للطرفين، حيث يعاني الزوج من بعده عن أسرته، وتفتقد الزوجة وجود زوجها في حياتها اليومية، مما يترتب عليه صعوبة في رعاية الأبناء وتربيتهم.
ونصح الزوج المغترب بضرورة تقليل مدة غيابه وعدم الإطالة في البعد عن أسرته، مع تأكيد أن الله سبحانه وتعالى هو الرزاق وأن العمل في البلد يمكن أن يحقق الاستقرار المالي دون الحاجة للسفر الطويل.
وأشار إلى أن التوازن بين العمل ووجود الرجل في حياة أبنائه وزوجته مهم جدًا، خاصة أن غياب الأب لفترات طويلة قد يؤدي إلى قلة التأثير الإيجابي في تربية الأبناء، منوهًا بأن الضوابط الشرعية التي تحدد أن غياب الرجل عن زوجته لا ينبغي أن يتجاوز أربعة أشهر، وذلك وفقًا لما ورد في السنة النبوية.
واستشهد بما جاء عن موقف سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - حينما استمع إلى شكوى امرأة من غياب زوجها لفترة طويلة، وهو ما يعكس أهمية التوازن في العلاقة الزوجية والالتزام بالحدود الشرعية.