روسيا تعتزم إنشاء خط أنابيب لنقل الوقود في الكونغو
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت روسيا في مرسوم حكومي، نُشر مساء أمس الاثنين، موافقتها المبدئية على إنشاء خط أنابيب لنقل الوقود في الكونغو.
وسيربط خط الأنابيب ميناء بوانت نوار في غرب الكونغو بالعاصمة برازافيل.
وأوضحت موسكو أنه من المقرر تأسيس شركة مشتركة لإدارة مشروع إنشاء خط الأنابيب، على أن تستحوذ روسيا على حصة 90% بالشركة.
ومن المتوقع إدراج البنود المتعلقة بالمسائل الفنية والاقتصادية في اتفاقية الامتياز.
وتعهدت روسيا بتوفير التمويل والمعدات والأفراد لإنشاء خط الأنابيب، فضلا عن إمداده بالوقود عند الحاجة.
ومن المتوقع أن توافق الكونغو على تسهيلات ضريبية متنوعة.
وبعد انهيار علاقتها بأوروبا عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تسعى روسيا إلى تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية.
وبلغ حجم التجارة الخارجية لروسيا مع الدول الأفريقية عام 2022 نحو 18 مليار دولار.
وكانت حوالي 25% من الإمدادات الروسية عبارة عن محاصيل الحبوب، و22% أخرى كانت منتجات نفطية.
ويقول الخبير الروسي أندريه أونتيكوف: ستكون الأسواق الأفريقية مهمة بالنسبة لمنتجات الطاقة الروسية، الفحم، والمنتجات النفطية، والغازات الهيدروكربونية.
وأضاف أنه مع تعمّق عمليات التكامل على مستوى عموم أفريقيا، فإن قدرة السوق الأفريقية سوف تنمو بشكل أكبر، وستزداد جاذبيتها بالنسبة للمصدرين الروس بشكل كبير بعد إطلاق منطقة التجارة الحرة بالقارة الأفريقية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتعهد بالعمل على استعادة السلام في شرق الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد روني جاكسون المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تتعهد بالمشاركة في استعادة السلام النهائي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
جاء ذلك خلال لقاء جاكسون في كينشاسا مع رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس-أنتوان تشيسكيدي، حيث بحثا سبل تحقيق السلام في البلاد وقضايا التنمية..حسبما أفاد بيان صادر عن الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وشدد المبعوث الأمريكي على ضرورة احترام سيادة وسلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية من قبل الجميع..مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستعمل على إزالة جميع العقبات التي تعترض طريق السلام بهدف استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وأعرب جاكسون عن أمله في جذب الاستثمارات الأمريكية إلى أرض يسودها السلام..قائلا:" نرغب في العمل على تشجيع الشركات الأمريكية للاستثمار والعمل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولتحقيق ذلك، يجب أن نتأكد من وجود بيئة سلمية".