نيوزويك: الأسطول الروسي يفر من قاعدة رئيسية وسط تهديد الصواريخ الغربية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أفادت مجلة "نيوزويك" الأميركية نقلا عن تقارير بأن أسطول البحر الأسود الروسي أخلى قاعدة بحرية رئيسية في ميناء نوفوروسيسك بالبلاد، بعد أيام من استهداف الطائرات الأوكرانية المسيّرة للمدينة الواقعة جنوبي غربي روسيا.
وقالت إن هذا الإخلاء جاء في وقت تقترب فيه أوكرانيا على ما يبدو من الحصول على إذن من الولايات المتحدة وبريطانيا لشن هجمات في عمق روسيا بصواريخ بعيدة المدى.
وأضافت أن روسيا اضطرت لنقل العديد من سفنها الحربية بعيدا عن شبه جزيرة القرم نتيجة للهجمات الأوكرانية المستمرة التي تستهدف سفنها، حيث تسعى كييف إلى إجبار موسكو على التراجع عن إقدامها على ضم شبه الجزيرة في عام 2014.
مركز لوجستي رئيسي
وتعد مدينة نوفوروسيسك الساحلية المطلة على البحر الأسود مركزا رئيسيا للخدمات اللوجستية العسكرية الروسية.
وظهرت تقارير الأسبوع الماضي تفيد بأنه قد يُسمح لأوكرانيا قريبا باستخدام أسلحة غربية لضرب الأراضي الروسية.
ووفقا لنيوزويك، فلطالما حثت كييف حلفاءها الغربيين على السماح لها بضرب أهداف في عمق روسيا باستخدام أسلحة من نوع منظومة الصواريخ التكتيكية المعروفة باسم "أتاكمز" (ATACMS)، التي زودتها بها واشنطن، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الأرض، وصواريخ ظل العاصفة "ستورم شادو" البريطانية للهجوم البري.
ورُفضت طلبات أوكرانيا للحصول على تلك الصواريخ حتى الآن خوفا من مفاقمة الصراع الذي بدأه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير/شباط 2022.
تفرقت جنوباوليس من الواضح إلى أين انتقلت السفن الروسية. وتقول مجلة نيوزويك إنها اتصلت بوزارة الدفاع الروسية للتعليق عبر البريد الإلكتروني، لكنها لم تتلق ردا.
ونقلت المجلة عن المحلل في الاستخبارات المفتوحة المصدر إم تي أندرسون أن سفن أسطول البحر الأسود "ربما تفرقت جنوبا على طول الساحل بعد غيلينجيك" في إقليم كراسنودار شمال القوقاز.
وكانت طائرات مسيرة تابعة للبحرية الأوكرانية قد استهدفت مدينة نوفوروسيسك في الخامس من سبتمبر/أيلول الجاري. وقالت وزارة الدفاع الروسية في ذلك الوقت إن جيشها دمر طائرتين بحريتين مسيرتين "في الجزء الشمالي الشرقي من البحر الأسود".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
متشائم.. سمير فرج: خلال الـ1000 يوم من الحرب الروسية الأوكرانية كانت تقليدية
قال اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إنه بالأمس فوجئنا بعد ألف يوم من الحرب الروسية الأوكرانية بإعطاء الرئيس جو بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا أنها تستخدم الأسلحة والصواريخ الأمريكية فى عمق روسيا، ولماذا لم يفعل هذا فى خلال ال1000 يوم.
متخصص في الشئون الأمريكية: قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانياوأضاف اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “90 دقيقة” المذاع عبر فضائية “المحور”، أنه بالأمس هناك دولتين قامت بتأييد قرار بايدن وهي فرنسا وبريطانيا، ولكن ألمانيا وبقية الدول الخاصة بحزب الناتو لم تؤيد هذا القرار، موضحا: “بعد صدور هذا القرار حدث رد فعل شنيع فى روسيا، والرئيس بوتين قال أن هذا ينقل الصراع بين روسيا وأوكرانيا وحلف الناتو”.
وتابع اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي: “مجلس الشعب الروسي والبرلمان قال أن ضرب بلادهم بالصواريخ الأمريكية سيشعل حرب عالمية، ونحن كعسكرين لدينا نوعين من الحروب، إما الحرب التقليدية وهي تمت فى الألف يوم الماضيين، وهناك الحرب النووية، وبالتالي اليوم بوتين وقع مرسوم بإمكانية روسيا للجوء للسلاح النووى، وهناك حالة أن توقيت إستخدام الأسلحة النووية للدولة فى حال تم ضربها أو تهديد الأمن الخاص بها بالعمق، واليوم أنا متشائم”.