إصابات في صفوف عناصر حزب الله في دمشق وريفيها جراء انفجار أجهزة اتصالات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء، بانفجار مركبة قرب نفق المواساة في العاصمة دمشق ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص على الأقل، وذلك بالتزامن مع وصول عدد من الجرحى في صفوف عناصر حزب الله إلى مستشفيات دمشق وريفيها بسبب انفجار أجهزة الاتصالات لديهم.
وأشار موقع "صوت العاصمة" المحلي، إلى أن هناك معلومات أولية عن انفجار جهاز لاسلكي لدى أحد عناصر حزب الله اللبناني، خلال وجوده في سيارة بين نفق المواساة ودوار كفرسوسة في دمشق.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، عن مصدر في شرطة دمشق، قوله إن "حادثا عند نفق المواساة تسبب بعدة إصابات تم إسعافها إلى مشفى المواساة"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عددا من عناصر حزب الله وصلوا إلى المستشفيات في دمشق ومحافظة ريف دمشق، نتيجة تعرضهم لإصابات بعد انفجار أجهزة اتصال كانوا يحملونها.
وأضاف أن عدد الجرحى بلغ 14 شخصا في محافظتي دمشق وريف دمشق، نتيجة انفجار أجهزة اتصالات شخصية خاصة بـ”حزب الله” اللبناني.
ووفقا لما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن 4 أشخاص أصيبوا بانفجار في سيارة قرب حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق.
وفي محيط منطقة السيدة زينب، أصيب 7 أشخاص، وفي منطقة القلمون أصيب 3 أشخاص بجروح متفاوتة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إصابة العشرات من أعضاء حزب الله اللبناني، بتفجير أجهزة اتصال لاسلكي بحوزتهم في لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن أعدادا كبيرة من المصابين يتوافدون إلى المستشفيات والإصابات ناتجة عن انفجار أجهزة لاسلكية، مناشدة المواطنين التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مسؤول لبناني قوله إنه "من المعتقد أن استهداف أجهزة الاتصال هو نتيجة هجوم إسرائيلي"، في حين ذكر إعلام إيراني أن هناك "مصادر تتحدث عن إصابة سفير إيران في لبنان جراء هجوم إسرائيلي سيبراني استهدف لبنان وسوريا".
وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض للأناضول إن "أعداد المصابين تقدر بالمئات، نتيجة انفجار أجهزة البيجر اللاسلكية في مناطق مختلفة بالبلاد".
وذكرت قوى الأمن الداخلي، في بيان، أنه "تعرضت أجهزة اتصالات لاسلكية من أنواع معينة في عدد من المناطق اللبنانية ولاسيما في الضاحية الجنوبية للتفجير؛ مما أدى إلى سقوط إصابات".
وناشدت "المواطنين إخلاء الطرق تسهيلا لإسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات".
كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بوقوع "حدث أمني معادٍ غير مسبوق في الضاحية الجنوبية لبيروت إضافة إلى العديد من المناطق اللبنانية".
وأوضحت أنه "تم بواسطة تقنية عالية تفجير نظام البيجر المحمول باليد".
وأضافت أن "معظم المستشفيات في الجنوب والضاحية والبقاع تشهد عملية نقل الإصابات اليها، وأطلقت النداءات للمواطنين للتبرع بالدم من كافة الفئات في هذه المستشفيات".
وطالبت وزارة الصحة، في بيان، جميع العاملين الصحيين بالتوجه إلى أماكن عملهم لتقديم العلاج للأعداد الكبيرة من المصابين الذين يتم نقلهم إلى المستشفيات، وناشدت المواطنين التبرع بالدم.
ودعت الوزارة من يمتلكون أجهزة "بيجر" إلى رميها بعيدا بشكل فوري.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية بإصابة سفير طهران لدى لبنان مجتبى أماني، "جراء هجوم إسرائيلي سيبراني" استهدف جهاز الاتصالات اللاسلكي "بيجر".
وفي إسرائيل، تنصل رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجير أجهزة الاتصال في لبنان قبل أن يحذفه.
ودعا الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، في 14 فبراير/ شباط الماضي، مقاتلي الحزب وعائلاتهم وأهل الجنوب اللبناني إلى الاستغناء عن الهواتف المحمولة، ووصفها بـ"العميل القاتل" الذي يقدم معلومات دقيقة ومجانا لإسرائيل.
ومنذ أيام يدفع نتنياهو بقوة نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"؛ تحت وطأة ضغوط جراء استمرار قصف الحزب لمواقع إسرائيلية وعدم قدرة عشرات آلاف النازحين الإسرائيليين على العودة إلى الشمال قرب الحدود مع لبنان.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في لبنان وسوريا وفلسطيني.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية دمشق حزب الله اللبناني سوريا لبنان حزب الله الاحتلال دمشق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى المستشفیات عناصر حزب الله انفجار أجهزة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قبل زيارة رئيس التشيك... إصابات ودمار واسع جراء قصف روسي على أوديسا
قصفت الطائرات الروسية بدون طيار مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود في أوكرانيا مساء الخميس، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار بمبنى سكني شاهق ومركز تسوق.
من جانبه، أكد الحاكم الإقليمي، أوليه كيبر، أن الهجوم أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في حالات الطوارئ. في بيان له، وصف كيبر الهجوم بأنه "تذكير آخر للعالم أجمع: الحرب مستمرة وأوكرانيا مستمرة في القتال".
واندلعت الحرائق في ثلاثة مواقع على الأقل جراء الهجوم، حيث اشتعلت النيران في البنية التحتية المدنية والمنشآت التجارية، إضافة إلى تضرر بعض السيارات. وقد شارك أكثر من 70 شخصًا و20 سيارة إطفاء في إخماد "الحرائق الهائلة" التي نشبت في المدينة.
يأتي هذا الهجوم في وقت حساس قبيل زيارة رئيس جمهورية التشيك، بيتر بافيل، إلى أوديسا، حيث كان من المقرر أن يعقد اجتماعات مع قادة المدينة ومسؤولين من المناطق المجاورة.
وفي هذا السياق، أعلن نائب رئيس الوزراء الأوكراني، أوليكسي كوليبا، عبر تطبيق تيليغرام أن "الاتحاد الروسي أطلق ثلاث مجموعات من طائرات شاهد على المدينة" أثناء اجتماع بافيل مع المسؤولين.
Relatedالإفراج عن المئات من أسرى الحرب في إطار عملية تبادل بين روسيا وأوكرانياقصف روسي عنيف يشعل حرائق جنوب أوكرانيا ويخلّف إصابات وأضرارا جسيمةخطة كايا كالاس لدعم أوكرانيا تتعثر في قمة الاتحاد الأوروبي وسط تحفظات سياسية واسعةرفض أوروبي طلب بوتين وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وأوربان يغرد خارج السربفي وقت لاحق، أدى هجوم روسي منفصل بالقرب من مدينة زاباروجياإلى إصابة ستة أشخاص، من بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، وفقًا لما ذكرته خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية. وأضافت الخدمة أن الهجوم أسفر عن اندلاع حريق كبير طال العديد من السيارات والمباني السكنية. دُمرت ثلاثة منازل وتضررت عدة منازل أخرى جراء الحريق.
في حادث آخر، ضربت ثلاث هجمات بطائرات بدون طيار مدينة سومي في شمال شرق أوكرانيا، مما تسبب في اندلاع حرائق، ولكن دون ورود تقارير عن وقوع إصابات. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 214 طائرة بدون طيار وشراك خداعية متفجرة في الموجة الأخيرة من الهجمات. وأوضحت أنه تم اعتراض 114 منها، وتم التشويش على 81 طائرة أخرى.
اتهامات متبادلة: من يقف وراء هجوم كورسك؟على صعيد آخر، اتهمت روسيا يوم الجمعة أوكرانيا بمهاجمة محطة قياس الغاز في منطقة كورسك الروسية، وهو ما نفته كييف. تقع المحطة في مدينة سودجا، وهي جزء من كورسك التي قالت روسيا إنها استعادتها من القوات الأوكرانية الأسبوع الماضي.
فيما أكدت أوكرانيا انسحابها من منطقة سودجا، ورفضت المزاعم التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بأن القوات الأوكرانية كانت محاصرة في المنطقة من قبل القوات الروسية. من جانبها، اتهمت موسكو أوكرانيا بتعمد مهاجمة المحطة في "عمل إرهابي". وفي منشور عبر منصة "فيسبوك"، أشارت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إلى إن المحطة تعرضت للقصف من قبل القوات الروسية نفسها، ووصفت الهجوم بأنه "استفزاز" من موسكو في إطار "حملة لتشويه سمعة أوكرانيا".
وفي مؤتمر صحفي بعد مكالمة هاتفية مع ترامب، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن المحادثات "الفنية" في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع ستسعى لتحديد أنواع البنية التحتية التي ستظل محمية بموجب الاتفاق.
ومع ذلك، بدا أن الأطراف الثلاثة تتبنى مواقف متباينة حول محتوى الاتفاق. بينما ذكر البيت الأبيض أن الاتفاق سيشمل "الطاقة والبنية التحتية"، أعلن الكرملين أن الاتفاق يتناول فقط "البنية التحتية للطاقة".فيما ذكر زيلينسكي أنه يود أيضًا حماية السكك الحديدية والموانئ.
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، يوم الجمعة إن الاتفاق بين ترامب وبوتين يقتصر على منشآت الطاقة، موضحًا أن الجيش الروسي ينفذ أمر بوتين بوقف الهجمات على تلك المنشآت لمدة 30 يومًا. وأوضح بيسكوف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين: "يمتنع الجيش الروسي حاليًا عن توجيه ضربات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا والولايات المتحدة".
تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا وروسيا اتفقتا مبدئيًا يوم الأربعاء على وقف إطلاق النار المحدود بعد محادثات جرت بين ترامب وقادة البلدين، رغم أن التفاصيل الدقيقة للأهداف التي ستظل خارج نطاق الهجوم لا تزال غير واضحة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة هل يمكن لأوروبا تجنيد 300,000 جندي لردع روسيا ودون دعم أمريكي؟ ماكرون يحذر: السلام لا يكون بالاستسلام وروسيا تهدد أمن أوروبا ضحاياالغزو الروسي لأوكرانيابحث وإنقاذطائرة مسيرة عن بعدهجومالحرب في أوكرانيا