موعد خسوف القمر بتوقيت مصر.. يمكن رصده بالعين المجردة خلال ساعات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ساعات تفصلنا عن الظاهرة الفلكية الثانية والأخيرة لعام 2024، إذ يستعد مراقبو السماء إلى رصد الخسوف الجزئي للقمر الذي يمكن رؤيته في سماء مصر والسعودية والوطن العربي، بعد الخسوف الجزئي الذي شهدته الكرة الأرضية في شهر مارس الماضي، ما جعل البعض يتساءل عن موعد خسوف القمر.
موعد خسوف القمروبحسب المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، فإنّ موعد خسوف القمر الثاني والأخير لهذا العام يكون فجر يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024 ويستمر لمدة ساعة و3 دقائق ما بين الساعة 05:12 صباحًا إلى 06:15 صباحًا بتوقيت مصر والسعودية، وهي فترة الخسوف الجزئي فقط منذ بداية دخول القمر منطقة ظل الأرض إلى خروجه منها من الجهة المقابلة، في حين ستكون مدته الكلية منذ بداية دخول القمر منطقة شبه ظل الأرض إلى خروجه منها من الجهة المقابلة 4 ساعات و6 دقائق
ويبدأ خسوف القمر مع بداية دخول قرص القمر البدر إلى ظل الأرض عند الساعة 05:12 صباحًا ويتحرك القمر من غرب إلى شرق ظل الأرض وهي الحركة الطبيعية له في مداره حول كوكبنا، وعند الساعة 05:34 صباحًا يصل القمر للحظة البدر المكتمل، ويكون أكمل نصف مداره حول الأرض.
ويصل خسوف القمر إلى ذورته عند الساعة 05:44 صباحًا وسيكون (3.9%) من سطح القمر مغطى بظل الأرض «جزء القمر الذي سيدخل إلى ظل الأرض» (يمين قرص القمر بالنسبة للراصد)، ولكن قدر الخسوف (مقدار الظلمة المشاهدة عند الذروة العظمى) هو 9%، لأنّ ظل الأرض أكبر من سطح القمر لذلك يمكنه تغطية جزء أكبر من القمر حتى لو لم يكن القمر في عمق ظل الأرض.
وينتهي الخسوف الجزئي وتعود كامل إضاءة قرص القمر عند الساعة 06:15 صباحًا، وفي هذه اللحظة يرصد إنسحاب القمر تدريجيًا للخروج من ظل الأرض، ثم يغرب القمر في تمام الساعة 6:47:25 صباحًا، أي بعد انتهاء كل مراحل الخسوف الجزئي بينما يبقى في المرحلة الأخيرة للخسوف شبه الظلي (التي لا تحسها العين المجردة) حتى يغرب خلالها.
وخسوف القمر الجزئي سهل الرصد بالعين المجردة في جميع مراحله عدا مرحلة نهاية الخسوف شبه الظلي، وذلك دون استخدام معدات أو تجهيزات خاصة ولكن يمكن الاستعانة بالمنظار الثنائي أو تلسكوب صغير لرؤية أفضل لتفاصيل القمر وبعكس كسوف الشمس؛ فإن خسوف القمر لا يؤثر على العين أبدًا ولا توجد حاجة لاتخاذ احتياطات السلامة عند رصده.
بدر شهر ربيع الأولوبحسب المهندس عصام جودة، المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك، وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، يمكن رصد بدر شهر ربيع الأول 1446 بعد الغروب مباشرة جهة الشرق، ويكون في السماء متحركًا من الشرق إلى الغرب طوال الليل حيث يُري بحجم ظاهري أكبر من أصغر بدر Micro moon بنحو 14% وكذلك بلمعان أكبر من أصغر بدر بنحو 30%.
ويكتمل البدر عندما يكون القمر في الجهة المقابلة للشمس تمامًا بالنسبة للأرض ومضاءً بالكامل، وهذه اللحظة تحدث فجر الليلة الساعة 2:34 صباحاً بتوقيت جرينتش (5:34 صباحاً بتوقيت القاهرة الصيفي) ويصاحبه خسوف القمر الجزئي، والقمر العملاق يحدث عندما يكون القمر بدرًا وفي أقرب نقطة للأرض «الحضيض» خلال دورته الشهرية لأن مداره بيضاوي الشكل حيث متوسط بعد القمر عن الأرض نحو 384 ألف كيلومتر، ويتم اعتبار البدر العملاق عندما يكون على مسافة أقل من نحو 360 ألف كيلومتر، لذا يتم اعتبار أكثر من بدر عملاق في سنة واحدة لتقارب المسافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد خسوف القمر موعد خسوف القمر في مصر خسوف القمر متى خسوف القمر موعد خسوف القمر الخسوف الجزئی عند الساعة ظل الأرض أکبر من صباح ا
إقرأ أيضاً:
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا بسماء رفحاء
رفحاء
رُصد مساء اليوم، اقتران (الهلال) بـ “عنقود الثريا” في سماء رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، وهو العنقود النجمي المكون من 7 نجوم، ومن ألمع التجمعات النجمية.
وشوهد عنقود الثريا بالعين المجردة في إشارة إلى بداية انحسار الربيع الشتوي، وقدوم فصل الصيف في الجزيرة العربية.
وأوضح لـ”واس” عضو جمعية “آفاق” لعلوم الفلك برجس الفليح أن اقتران الهلال بعنقود الثريا عند العرب وأهل البادية مقترن منذ القدم بتحديد المواسم الفصلية للسنة، ويسمى (قران ثالث ربيع ذالف)، أي أن قران الهلال ليلة الثالث وقت انحسار الربيع ونهايته، وبداية قدوم فصل الصيف، ومهاجرة الطيور شمالًا نحو مناطق أكثر اعتدالًا خلال هذه الفترة، متجهةً نحو آسيا الوسطى وأوروبا.
وأشار إلى أن الاقتران يستمر نحو ساعتين فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس، وتترافق مع ذلك اضطرابات جوية، وتكون خلال النصف الثاني من أبريل وتتشكل فيها السحب الركامية الممطرة أو العواصف الغبارية أحيانًا، لتظهر الثريا ثانية من الجهة الشرقية فجرًا مع وقت القيظ في النصف الأول من يونيو المقبل.
يُذكر أن اقتران الهلال بالثريا مشهور عند العرب قديمًا مما يعكس الاهتمام بعلم الفلك وربطه بمختلف جوانب الحياة، إما للإشارة إلى علوّها وارتفاعها في السماء، أو لاستخدامها كرمز للجمال، أو علامة على التوقيت الفلكي.