بعد "تفجيرات البيجر".. كشف حالة حسن نصر الله
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية لرويترز، الثلاثاء، إن حسن نصر الله الأمين العام للجماعة "بخير ولم يصب بأي أذى" عقب سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال محمولة "بيجر" في أنحاء لبنان.
وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الثلاثاء، أن تفجيرات البيجر أسفرت عن مقتل 8 أشخاص بينهم طفلة، فيما أصيب 2750 بينهم 200 حالة حرجة.
ووقعت انفجارات متزامنة لأجهزة اتصالات الثلاثاء أدت إلى مقتل وإصابة المئات في عدد من المدن اللبنانية.
وذكر حزب الله في بيان: "انفجر عدد من أجهزة تلقي الرسائل والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة".
وأوضح وزير الصحة اللبناني أن "معظم الإصابات الناتجة عن انفجارات أجهزة بيجر كانت في اليد والوجه".
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي جوزيف نصار في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية"، إن ما حدث هو إقحام فيروس على برمجية أجهزة الـpagers، مضيفا أن الفيروس يجعل هذه البرمجية تعمل بشكل مرتفع جدا، الأمر الذي يؤدي إلى انفجار البطارية.
وتابع: "يبدو أن إسرائيل جمعت المعلومات اللازمة عن هذه الأجهزة وحضرت لهذه العملية منذ فترة طويلة".
ويعتبر اختراق الاتصالات واحدا من الأساليب التي تتبعها إسرائيل للوصول إلى أهدافها، حيث يعد اغتيال فؤاد شكر مثالا حيا على الوصول إلى الأهداف من خلال الاتصالات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزير الصحة اللبناني تفجيرات البيجر حزب الله إسرائيل تفجيرات البيجر حسن نصر الله إسرائيل وزير الصحة اللبناني تفجيرات البيجر حزب الله إسرائيل أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
هدد الحوثيون، إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.