قال العميد حسن جوني نائب رئيس أركان جيش لبنان سابقا، إنّ قرار نتنياهو بتصعيد الموقف في جنوب لبنان من أجل إيجاد الحل لسكان شمال إسرائيل ليس جديدا، وبات معزوفة مٌتكررة.

توسعة نطاق الحرب الإسرائيلية مع حزب الله

وأضاف جوني، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «وفقا لبعض الإحصائيات، إن التهديد بتوسعة الحرب أصبح مكررا 250 مرة، ولكن واضح أن الأمر أسخن في الساعات الماضية، في ظل الخلاف القائم بينه ووزير دفاعه جالانت».

وتابع، أن نتنياهو يريد فعل شيء ما لإرضاء جمهوره والاستجابة للضغط الداخلي الذي يعاني منه، إذ يريد فعل أي شيء لعودة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم، إذ أصبحوا يتهمونه بأنه لا يهتم بهم، ويميز بينهم وسكان تل أبيب، ويتهمونه بالجبن أمام حزب الله وقيادة الجيش.

نتنياهو مدعو إلى القيام بعمل عسكري غير نمطي متقدم

وواصل: «ومن ثم، فإن نتنياهو مدعو إلى القيام بعمل عسكري غير نمطي متقدم عما كان يقوم به سابقا، لذا، اصطدم مع وزير دفاعه، ولا أعتقد أنه قد يرتكب خطأ بدخول بري إلى لبنان، لأن قيادة جيشه تعلم أن هذا الأمر لن يحقق شيئا، بل تكبد خسائر فادحة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يوضح خفايا عملية البيجر.. ماذا قال؟

لا تزال أصداء الفوضى التي عمت لبنان مساء أمس الثلاثاء مستمرة، حيث عجت المستشفيات بمئات المصابين جراء انفجارات غامضة ومفاجئة طالت آلاف أجهزة النداء المعروفة بـ"البيجر" التي يستعملها عناصر حزب الله في عدة مناطق لبنانية.    وبينما وجه حزب الله الاتهامات لإسرائيل بالضلوع في هذا الهجوم غير المسبوق بشكل مباشر، تعالت التساؤلات حول كيفية التحضير لمثل هكذا عملية، ومدى تأثيرها على إشعال الجبهة اللبنانية، أو دخول فصل جديد من الصراع المستمر منذ قرابة العام بعد عملية السابع من تشرين الأول في غزة.   وفي هذا الصدد، قال الخبير الإستراتيجي العميد سمير راغب في تصريحات خاصة لـ"العربية" أن مشهد تفجيرات أجهزة البيجر بشكل متزامن غير مسبوق، وسيتم تسجيله كسابقة في العمليات الاستخباراتية عالميا.

كما أكد الخبير المصري تورط إسرائيل في هذه العملية الأمنية، معتبرا أن الشركة التايوانية صاحبة العلامة التجارية للأجهزة المنفجرة، أو غيرها من الشركات يمكن أن يكون مالكوها إسرائيليين، بل قد تكون الأجهزة تم تصنيعها بشكل كامل في إسرائيل، وإرسالها ضمن شحنات أخرى إلى أي دولة ثانية، تقوم بدورها بتصديرها إلى لبنان سواء كان ذلك بعلم الدولة المرسلة للأجهزة أو دون علمها.   إلى ذلك رجح أن يكون التخطيط لهذه العملية بدأ يوم 8 تشرين الأول من العام الماضي، أي منذ اليوم الأول لتدخل حزب الله في الصراع الدائر في غزة، إلا أن الأجهزة تم شحنها فعليا إلى لبنان قبل 5 أشهر فقط، وكانت إسرائيل تعد العدة لاختيار الوقت المناسب للبدء في العملية واستهداف أجهزة البيجر بشكل متزامن.

هذا وأرجع الإصرار الإسرائيلي على توسيع الصراع في الجبهة الشمالية، إلى التململ الإسرائيلي الداخلي من تهجير مستوطني الشمال من منازلهم منذ بدء حرب غزة.   واعتبر الخبير الاستراتيجي أن هذا الهجوم إلى خلل استراتيجي كبير لدى حزب الله، حيث تقوم كل الجيوش في العالم بفحص أي أجهزة جديدة تتلقاها من الخارج على أيدي مهندسين متخصصين، لأنها قد تحوي أجهزة تنصت أو أجهزة تعمل على إعادة البث، أو غيرها من الأمور، إلا أن المشهد في لبنان بالأمس أكد العكس، ما شكل ثغرة كبيرة استغلتها الاستخبارات الإسرائيلية.   كما أكد راغب أن تلك التفجيرات تعتبر بداية توسيع الحرب في جبهة الشمال الإسرائيلي بشكل رسمي، وتعجيل لانفجار الأوضاع في المنطقة وتوسيع رقعة الصراع إقليميا، وهو ما حذرت منه مصر وعدد من الدول العربية منذ بداية الأزمة في السابع من تشرين الأول الماضي.   كذلك رأى أن حزب الله سيضطر إلى الرد، خصوصا بعد أن بدأ يفقد رجاله بأعداد كبيرة، إلا أنه توقع أن يكون الرد في إطار قواعد الاشتباك التي لا ترضي المناصرين له على الأرض.   كما توقع الخبير العسكري أن تكون هذه الضربة الأمنية الإسرائيلية لحزب الله بمثابة إرباك، استعدادا لضربة أكبر وشيكة على الضاحية الجنوبية، قد تكون جوية أو صاروخية، معتبرا أن بدء الصراع على جبهة لبنان مع إسرائيل سيؤثر على استكمال جهود التفاوض لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والتي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، حيث قد لا نشهد توافق في هذا الشأن لفترة طويلة قادمة. (العربية)

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري سعودي يعلق على تفجيرات البيجر والهواتف النقالة التابعة لحزب الله في لبنان
  • قيادي في حماس يدين استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • قيادي في حماس: نحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية العدوان على لبنان
  • خبير عسكري يوضح خفايا عملية البيجر.. ماذا قال؟
  • حزب الله يتعهد بـمواصلة عملياته.. ورفع حالة التأهب في إسرائيل
  • حزب الله يؤكد مواصلة عملياته وأن رده العسير على التفجيرات منفصل وآتٍ
  • أين كان نتنياهو ووزير دفاعه وقت انفجارات أجهزة اتصالات حزب الله؟
  • هوكشتاين حذره.. نتنياهو يلوح بتحرك عسكري ضد حزب الله
  • قيادي عسكري وعضو بارز في الرئاسي يعلن انشقاقه رسميًا عن العليمي