قيادي عسكري سابق: قرار نتنياهو بتوسيع عملياته في لبنان معزوفة متكررة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال العميد حسن جوني نائب رئيس أركان جيش لبنان سابقا، إنّ قرار نتنياهو بتصعيد الموقف في جنوب لبنان من أجل إيجاد الحل لسكان شمال إسرائيل ليس جديدا، وبات معزوفة مٌتكررة.
توسعة نطاق الحرب الإسرائيلية مع حزب اللهوأضاف جوني، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «وفقا لبعض الإحصائيات، إن التهديد بتوسعة الحرب أصبح مكررا 250 مرة، ولكن واضح أن الأمر أسخن في الساعات الماضية، في ظل الخلاف القائم بينه ووزير دفاعه جالانت».
وتابع، أن نتنياهو يريد فعل شيء ما لإرضاء جمهوره والاستجابة للضغط الداخلي الذي يعاني منه، إذ يريد فعل أي شيء لعودة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم، إذ أصبحوا يتهمونه بأنه لا يهتم بهم، ويميز بينهم وسكان تل أبيب، ويتهمونه بالجبن أمام حزب الله وقيادة الجيش.
نتنياهو مدعو إلى القيام بعمل عسكري غير نمطي متقدموواصل: «ومن ثم، فإن نتنياهو مدعو إلى القيام بعمل عسكري غير نمطي متقدم عما كان يقوم به سابقا، لذا، اصطدم مع وزير دفاعه، ولا أعتقد أنه قد يرتكب خطأ بدخول بري إلى لبنان، لأن قيادة جيشه تعلم أن هذا الأمر لن يحقق شيئا، بل تكبد خسائر فادحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
غالانت: حكومة نتنياهو تسعى لحكم عسكري بغزة يدفع جنودنا ثمنه
انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت اليوم الأربعاء سعي حكومة بنيامين نتنياهو، للاستعانة بشركات خاصة تحت ذرائع توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، معتبرا أن ذلك يعني "حكما عسكريا سيدفع الجنود حياتهم ثمنا له".
وقال غالانت عبر حسابه على منصة إكس إن "الحديث الذي يتناول توزيع الغذاء على سكان غزة من قبل شركات خاصة تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، كلام منمق لبداية حكم عسكري".
وأضاف أن ما سماه "ثمن الدم" سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، وستدفعه إسرائيل، "في ظل ترتيب سيئ للأولويات سيؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية"، وفق ما نقلته عنه وكالة الأناضول.
واعتبر غالانت، أن على إسرائيل تجهيز ما وصفه بكيان بديل يحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على المنطقة، و"إلا فإننا في الطريق إلى حكم عسكري"، مشددا على أن الحكم العسكري في غزة ليس جزءا من أهداف الحرب، وإنما عمل سياسي خطير وغير مسؤول.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أقال نتنياهو، غالانت، وعيّن بدلا منه وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس، على وقع خلافات تتعلق بطريقة إدارة الحرب في غزة.
وبعد إحداثها أزمة تجويع كبرى في غزة بقرارها حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تزعم إسرائيل أنها تبحث إحلال كيانات بديلة لتوزيع المساعدات في القطاع، في مقدمتها شركة أمنية أميركية.
وقد ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن نتنياهو، ووزير دفاعه كاتس، أجريا أمس نقاشا لـ4 ساعات بخصوص غزة مع مختصين، تناول خطة لجلب شركة أمن أميريكية خاصة إلى غزة، دون الإشارة إلى هويتها.
كما كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن اجتماع أجراه وزير الدفاع الجديد، بكبار قادة الجيش لبحث إمكانية استخدام شركة أمن أميركية لتوزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة.
وطُرح خلال الاجتماع إمكانية دخول شركة أمن أميركية خاصة إلى أحياء معينة في غزة وتحمّل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات الإنسانية، على أن يمنحهم الجيش الإسرائيلي الغطاء الأمني فقط، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.