تابعوا شهادة المالكي ضد نفسه وحزبه وحلفائه
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بقلم: د. سمير عبيد ..
١-السيد نوري المالكي هل نسيت هذه الشهادة ومن لسانك وبشهادة الملايين ؟طيب ليش ما ماراجعتوا مسيرتكم ؟طيب ليش ما اعتذرتوا من الشعب ؟طيب ليش تماديتم في ايذاء الشعب والإسلام والتشيع والاجيال والطفولة ؟ ورهنتم العراق للخارج؟
٢-يوم ٢٨ /١-٢٠١٤ سلمتك دراسة بقلمي عن طريق المرحوم عدنان الاسدي وعندي نصها ( حذرت من خلالها من موجة أرهابية قادمة وحذرت من سقوط الموصل) واعطيت محاضره عن ذلك بالمعهد العالي بوزارة الداخلية وحذرت من قدوم داعش ومن تقاعس قيادات عسكرية وشرطية ( فليش ذهبت الدراسة لسلة المهملات؟)
٣-وكتبت لك مرارا ونشرت ٥ مقالات باوقات متفاوته ناشدتك بالمراجعة على طريقة ( اردوغان ورفيقه غول ) عندما غادرا حزب أربكان بعد موت حزبهم شعبيا وأسسوا حزب العدالة ( وجنابك رمبت كل هذه المناشدات بسلة المهملات ) وهذه النتيجة !
٤-كم عظيم أنتَ لو كنت ملتزم بهذا النقد للذات والمسيرة والطبقة السياسية واعتذرت من الشعب وغادرت لبيتك لتكتب مذكراتك ( والله لأصبحت نيلسون مانديلا العراق ) وملأت كتب التاريخ فخراً// ولكن وللأسف بقيت وتشبثت بالمنصب والسلطة وكتبت مأساة الموصل وسبايكر ونكبات العراق والشيعة برقبتك ( لا تزعل هذه الحقيقة وحديث الناس والبيوت والعائلات في العراق ) وهنا لستُ مُقرّعٌ لجنابك ولكني رغبت تذكيركم والغريب لازلتم بنفس السياسة والإصرار عليها انتم ورفاقكم !!
العراق يشوّر
١٧ أيلول ٢٠٢٤
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
عبيد البخاري.. جيش أقسم على صحيح البخاري من أجل الولاء لسلطان المغرب
جيش نظامي تأسس بالمغرب في عهد السلطان العلوي المولى إسماعيل، الذي حكم البلاد ما بين 1672 و1727. كان يتكون أساسا من عبيد اشترتهم الدولة من أسيادهم، إضافة إلى العبيد الذين تحرروا وأيضا سود البشرة الأحرار، وتم تدريبهم وتربيتهم منذ الصغر في معسكرات خاصة على الولاء للسلطان فقط.
سمي هذا الجيش بعبيد البخاري نسبة الى كتاب صحيح البخاري، وهو كتاب للأحاديث الصحيحة جمعه العلامة أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وجرت عادة المغاربة أن يعقدوا مجالس لقراءته ومدارسة مضامينه.
فقد كان جنود جيش البخاري يقسمون على كتاب صحيح البخاري من أجل الولاء والطاعة للسلطان، ويرى بعض المؤرخين أنه كان أكثر الجيوش انضباطا وفعالية في تاريخ المغرب.
كان لهذا الجيش دور محوري في ترسيخ سلطة الدولة المركزية، خاصة في مواجهة التمردات القبلية، وفي تحرير عدد من المدن الشاطئية من الاحتلال الإسباني والإنجليزي، وتوسيع رقعة وحدود البلاد لتمتد إلى نهر السنغال جنوبا ونواحي تلمسان شرقا.
تحول بعد وفاة السلطان مولاي إسماعيل إلى قوة أثرت على استقرار الحكم نتيجة تدخله في تولية السلاطين وعزلهم واغتيال بعض رجال الدولة، مما أدى إلى انتشار الفوضى في البلاد.
تأسس جيش عبيد البخاري عام 1673، أي في السنة الثانية لتولي السلطان العلوي المولى إسماعيل الملك، بهدف تكوين جيش نظامي، على غرار الجيش العثماني المعروف باسم الانكشارية وجيش المنصور السعدي، يكون ولاؤه للسلطة المركزية ولا يتأثر بتقلبات القبائل وولاءاتها.
إعلانيقول مؤرخون إن كاتب السلطان عمر بن قاسم الشهير باسم عليليش كان يحتفظ بدفتر يضم أسماء العبيد الذين كانوا في خدمة الجيش السعدي ورثه عن والده، وكان كاتبا لدى المنصور السعدي، فاقترح على السلطان مولاي إسماعيل جمع من بقي منهم ومن أولادهم لتشكيل الجيش.
ومرت عملية بناء هذا الجيش من مرحلتين أساسيتين، اقتصرت الأولى على جمع العبيد الذين وجدوا في دفتر عليليش، واشترت الدولة العبيد من أسيادهم في مختلف نواحي البلاد.
وفي المرحلة الثانية بدأ جمع العبيد الذين نالوا حريتهم، وكان يطلق عليهم "الحر الثاني"، ثم أضيف إليهم الأحرار، ومنهم أفارقة من جنوب الصحراء كانوا يسكنون المغرب، وقد أجبروا على الانضمام للجيش بسبب لونهم وقوتهم.
كان يتم جمع جنود جيش البخاري في مكان يسمى مشرع الرملة أسسه السلطان سنة 1678، وحسب بعض المؤرخين، يعد هذا الموقع أكبر تجمع عسكري في تاريخ المغرب، إذ كان يمتد على مسافة تشمل المجال الفاصل بين مدينتي سيدي يحيى الغرب وسيدي سليمان، وهناك كانت تعطى لهم الملابس العسكرية والسلاح.
وقدر عدد العبيد الذين تم جمعهم بـ12 ألفا، إضافة إلى ألفي عبد آخرين كان المولى إسماعيل قد عاد بهم من حملته على شنقيط عام 1678.
تزايد هذا العدد طوال عهد السلطان مولاي إسماعيل إما عن طريق تجنيد السود الذين كانت تأتي بهم القوافل بانتظام من الدول الأفريقية، أو بجمع كل العبيد الذين كانوا لا يزالون إما في ملكية بعض العائلات، أو متفرقين على القبائل، إذ أصبح من المحظور على أي كان أن يتملك عبدا، وجعل السلطان العبيد الذين جمعوا في مشروع الرملة أداة للإنجاب، إذ كان يزوجهم من الإماء قبل أن يرسلهم إلى معسكر الجيش.
وأثار إرغام سود البشرة الأحرار أو من كان يطلق عليهم في تلك الفترة "الحراطين" على الجندية جدلا في أوساط العلماء، وقيل إن لفظة "الحرطاني" هي تركيب مزجي بين "حر" وثان" وحرفت إلى "حرطان" ثم "حرطاني" وجمعها "حراطين".
إعلانوبينما أباح فريق من العلماء مسألة تمليك "الحراطين" بدعوى مصلحة الجماعة، رفض فريق آخر منح الشرعية للسلطان فيها لعدم وجود مبرر ديني لاسترقاق الأحرار، وتزعم هذا الفريق الفقيه عبد السلام بن حمدون جسوس، وقد أدت هذه المعارضة إلى خروج عدد من سكان فاس للاحتجاج واتجهوا صوب قصر السلطان في مدينة مكناس (وسط المغرب).
وكان رأي هذا الفقيه أنه لم يجد أي مبرر شرعي -لا في الكتاب ولا في السنة ولا في آراء كبار الأئمة والفقهاء- يبيح للسلطان تمليك الناس.
وجر هذا الموقف المعارض على الفقيه غضب السلطان، فحبسه إلى أن توفي مخنوقا بباب سجن القلعة في فاس عام 1120 هجرية بعد أن تعرض لتعذيب شديد.
سبب التسميةيقول المؤرخ أحمد بن خالد الناصري في كتابه "الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى" إن سبب تسمية هذا الجيش بعبيد البخاري، أن المولى إسماعيل عندما شكل الجيش جمع أعيان البلاد، وأحضر نسخة من صحيح البخاري، وخاطب الجنود قائلا "أنا وأنتم عبيد لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرعه المجموع في هذا الكتاب، فكل ما أمر به نفعله، وكل ما نهى عنه نتركه وعليه نقاتل"، فعاهدوه على ذلك، وأمر بالاحتفاظ بتلك النسخة من الكتاب، وأن يحملوها في كل خرجاتهم ويقدموها في حروبهم.