تيك توك تطلق حملة للتوعية بأدوات السلامة الرقمية في العراق
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
سبتمبر 17, 2024آخر تحديث: سبتمبر 17, 2024
المستقلة/- في إطار سعيها المتواصل لتعزيز الوعي حول أهمية الأمان في العالم الرقمي، نظمت تيك توك ورشة عمل في بغداد بحضور لفيف من الاعلاميين بالعراق، بهدف التوعية وتثقيف أفراد مجتمع المنصة بأحدث أدوات وآليات السلامة الرقمية والتحديات المتعلقة به.
و استعرض فريق تيك توك، اثناء الورشة، مجموعة من الأدوات الأمنية المتطوّرة، مع التركيز على ميزة “ربط الحسابات للعائلة” التي تهدف إلى تمكين الآباء من توفير بيئة رقمية آمنة لأبنائهم المراهقين وربط حساباتهم مباشرة حتى تكون التجربة أكثر أمناً.
و علّقت ملاك جعفر، مدير التوعية والشراكات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في تيك توك بالقول: “بالتركيز على ميزات الأمان التي نعمل على تطويرها يوماً بعد يوم، يظهر التزامنا الراسخ بالحفاظ على تيك توك منصة تفاعلية آمنة، تقدّم فضاءً إيجابياً لجميع مستخدميها، وخاصة المراهقين.
وأضافت إن إظهار الإبداع وحرية التعبير لا يتعارض بأي شكل من الأشكال مع الإجراءات والسياسات التي نطرحها حفاظاً على أمن الاستخدام، وهنا يكمن الذكاء في إدارة هذه السياسات وتطويرها.”
وتقدم تيك توك مجموعة واسعة من الأدوات التي تهدف إلى حماية المستخدمين، بجهود أكثر من 40 ألف شخص للحفاظ على تعزيز أمان وسلامة مجتمع تيك توك.
يشار إلى أن تيك توك، بوصفها منصة عالمية تجمع ملايين الأفراد من مختلف الخلفيات والثقافات، تلتزم بتوفير بيئة آمنة ومحفزة للإبداع والتفاعل الإيجابي. ومن خلال إرشادات المجتمع الصارمة، تسعى المنصة إلى بناء مجتمع عالمي، حيث يمكن للجميع التعبير عن أنفسهم بحرية وأمان.
وأكدت منصّة ’تيك توك‘ حرصها على تمكين مجتمعها وتزويده بالمعلومات المتعلّقة بسياساتها وأدواتها ليتمكّنوا من التواصل مع الآخرين بشكل آمن.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
السيد خامنئي: الجمهورية الإسلامية في إيران ليس لديها قوى بالوكالة
طهران- يمانيون
قال قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الأحد، يقولون مراراً إن الجمهورية الإسلامية فقدت قواها الوكيلة في المنطقة! هذا أيضًا خطأ آخر! الجمهورية الإسلامية ليس لديها قوى بالوكالة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن السيد خامنئي، خلال استقباله اليوم الأحد، جمعاً غفيراً من مداحي أهل بيت (ع)، قوله: “اليمن يقاتل لأنه مؤمن، وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الساحة، وحماس والجهاد يقاتلان لأن عقيدتهما تدفعهما نحو ذلك.. هؤلاء لا ينوبون عنا.. إذا أردنا يوما ما أن نتخذ إجراءً، فلن نحتاج إلى قوى بالوكالة.”
وأضاف: “برنامج أمريكا للسيطرة على الدول يعتمد على أحد أمرين: إما خلق الاستبداد أو نشر الفوضى والاضطراب.. في سوريا أوجدوا الفوضى، وهم الآن يظنون أنهم حققوا انتصارًا”.
وتابع: أحد العناصر الأمريكية يقول بشكل مبطن “كل من يثير الفوضى في إيران سنقدم له الدعم” الحمقى ظنوا أنهم سيحصلون على شيء عظيم.. الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه أي شخص يقبل العمالة لأمريكا في هذا المجال.
وحول التطورات في سوريا، قال السيد خامنئي: أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضًا.
وأضاف: الشاب السوري ليس لديه ما يخسره.. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة.. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم.. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها.