مفاجأة عن علاقة أمريكا وصدام حسين بانفجارات أجهزة حزب الله.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال هشام الناطور أخصائي التطوير التكنولوجي، إن هناك حالة من الخوف من الأجهزة الخلوية العادية التي يستعملها الناس، خاصة بعد عملية حادث انفجار أجهزة الاتصال التي يحملها عناصر من حزب الله في عدد من المناطق اللبنانية.
وأكد أن هذا الانفجار لا ينطبق على أي نوع من أجهزة أندرويد أو أيفون، حيث إن هذا النوع من الهواتف خاصة بالاستخبارات والأجهزة الأمنية ومصممة لتكون قابلة للتفجير.
وأضاف «الناطور»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الهواتف ذات تقنيات متطورة وغير شائعة بشكل علني والشركات التي تصنعها محدودة، موضحًا أن هذه الهواتف تُستخدم كوسيلة دفاع لحماية المعلومات الحساسة السرية.
وتابع: «هواتف الاستخبارات ذات آلية التفجير الذاتي، مثل التي انفجرت، يتم استخدامها من بعض أجهزة الاستخبارات والأجهزة العسكرية وهي تحتوي على تعطيل ذاتي بحالة وقوعها بأيدي الأعداء تُفعل تلقائيا أو عن بعد في حال تعرضها للخطر أو للاختطاف أو الاحتجاز».
وأشار أخصائي التطوير التكنولوجي إلى أن إسرائيل تمكنت من خرق هذه الأجهزة وخرق آلية التفجير الخاصة بها واستخداماتها ضد حزب الله الذي صممها لحماية نفسه من هجمات إسرائيل.
أمريكا المفجرفيما كشف الخبير العسكري ورئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، اللواء محمد عبد المنعم، أن إسرائيل هي التي تقف خلف العملية التي شهدتها لبنان، لأنه بعد اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي الخميس الماضي، والذي قرر اتخاذ موقف تجاه جنوب لبنان لتأمين المستوطنات الإسرائيلية ناحية الشمال الإسرائيلي، وهي استراتيجية إسرائيلية واضحة منذ بدء الحرب أنها ستبدأ بغزة ثم الضفة الغربية، ثم الانتقال إلى جنوب لبنان.
تفجير أجهزة اتصالات صدام حسينوبحسب روسيا اليوم أكد الخبير العسكري أن عملية تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي لحزب الله، استخدمت فيها إسرائيل تقنية عالية الدقة، من خلال رصد الحيز الترددي لتلك الأجهزة ومن ثم استهدفها بموجات كهرومغناطيسية تتسبب قوة هذه الموجات في انفجار بطارية الجهاز وتسبب إصابات بالغة لمن يحمله، وهي نفس العملية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق إبان حكم صدام حسين أيام الغزو الأمريكي.
وشدد رئيس جهاز الاستطلاع على أن إسرائيل لا تمتلك هذه التقنية العالية، وأقصى ما تملكه إسرائيل هو تحديد الحيز الترددي للأجهزة فقط، أما استهداف الأجهزة اللاسلكية بالموجات الكهرومغناطيسية فهي عملية أمريكية، لذلك فإن الولايات المتحدة الأمريكية تعد شريكة مع إسرائيل في تنفيذ العملية.
وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض مقتل 9 أشخاص بينهم طفلة وإصابة نحو 2750 آخرين اليوم الثلاثاء، جراء انفجار أجهزة لا سلكية في مناطق مختلفة في البلاد.
وأوضح فراس الأبيض أن "هناك نحو 200 جريح إصابتهم بليغة، ونحو 100 حالتهم حرجة".
وأشار وزير الصحة اللبناني إلى أن "غالبية الإصابات المسجلة حتى الآن هي في الوجه أو اليد أو البطن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية إسرائيل حزب الله الأجهزة الأمنية الضفة الغربية تكنولوجيا الخبير العسكري التطوير التكنولوجي حزب الله
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، “إن إسرائيل ستجعل حركة حماس تدفع ثمن عدم تسليم جثمان المحتجزة شيري بيباس كما هو متفق عليه”.
واتهم نتانياهو حماس بارتكاب انتهاك “وحشي” للهدنة بعدم إعادتها جثة شيري بيباس.
وأضاف في بيان مصور “سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه بعد استكمال عمليات الفحص والتشخيص، تبين أن إحدى الجثث التي سلمتها “حماس” لا تلائم أي أسير إسرائيلي، مشددا على أن الجثة مجهولة الهوية واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وقال الجيش في بيان: “بعد استكمال عملية التشخيص في المركز الوطني للطب العدلي بتعاون مع شرطة إسرائيل أبلغ مندوبو جيش الدفاع عائلة بيباس انه تم تشخيص أعزائهم الطفليْن أريئل وكفير بيباس”.
وأضاف: “وفق تقييم الجهات المعنية المختصة وبناء على المعلومات الاستخبارية المتوفرة والمؤشرات من عملية التشخيص فقد تم قتل أريئل وكفير بيباس بوحشية داخل الأسر في شهر نوفمبر من العام 2023 من قبل الإرهابيين الفلسطينيين”.
وأشار الجيش إلى أنه “خلال عملية التشخيص تبين أن الجثة الأخرى التي تم تسليمها لا تعود لشيري بيباس ولا تلائم أي مختطف أو مختطفة آخرين. الحديث عن جثة مجهولة الهوية دون تشخيص”.
وشدد الجيش الإسرائيلي على أن هذا “خرق فاضح لحماس التي التزمت وفق الاتفاق بإعادة أربعة مختطفين.. نطالب حماس بإعادة شيري بيباس مع جميع المخطوفين”.
واختتم الجيش بيانه قائلا: “نشارك عائلة بيباس حزنها العميق في هذه الساعة العصيبة وسنواصل الجهود لإعادة شيري وجميع المختطفين في أسرع وقت”.
وسلمت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أمس الخميس، جثث 4 أسرى إسرائيليين تعود 3 منها لعائلة بيباس (أم وطفليها) كانوا بحوزة “كتائب المجاهدين” في حين كان أسير رابع بحوزة حركة “الجهاد الإسلامي”.
وذكرت قناة (كان) أن “حماس نقلت الرهائن القتلى في نعوش مقفلة وكان معها مفاتيح لا تناسبها”، كما ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن السلطات في تل أبيب عثرت على مواد دعائية لحماس في التوابيت.
بدوره، أصدر مسؤول أميركي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح “جثة مجهولة الهوية”، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره “قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية”، بأنه “مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وقال بوهلر: “لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة”.
ولم يصدر أي تعليق من حماس على الفور.
انفجار 3 حافلات في عدة مواقع يهز تل أبيب
انفجرت 3 حافلات مساء الخميس في مواقف ومواقع مختلفة بمدينة بات يام جنوب مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، وأعلنت الشرطة الاشتباه بعملية والبحث عن مشتبه به.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن الشاباك يحقق في اشتباه زرع عبوات ناسفة بحافلات، ما أدى إلى انفجارها، فيما أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان 11” باشتباه وجود عبوتين ناسفتين أخريين دون انفجارهما.
وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى تعزز التقديرات بأن الانفجارات كانت محاولة لتنفيذ عملية، حسبما نقل عنها موقع “هآرتس”، وأفيد بأن حركة القطار الخفيف توقفت بشكل كامل في منطقة بات يام على خلفية انفجار الحافلات.
وأوردت القناة 12 الإسرائيلية، أنه يستدل من التقديرات الأولية لانفجار الحافلات بأن اتجاه التحقيق يشير إلى محاولة لتنفيذ عملية، فيما جرى إيعاز جميع السائقين بمنطقة تل أبيب بتفقد حافلاتهم.
وجاء عن بلدية بات يام أن “انفجارين وقعا بحافلتين بينما كانتا في موقفي حافلات بالمدينة من دون وجود مسافرين على متنهما، ولم تقع إصابات في الحدثين”.
وأشارت إلى أن “تفاصيل الحدثين غير واضحة حتى الآن، وتجري عمليات بحث واتخاذ وسائل الحذر في هذه المرحلة من أجل التأكد من عدم وجود أي خطر آخر”.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان الاشتباه بعملية على خلفية انفجار عدد من الحافلات، فيما وصلت قوات كبيرة إلى المواقع وشرعت بالبحث عن مشتبه بهم، وباشرت فرق المتفجرات بفحص الأغراض المشبوهة بالمنطقة، حسبما جاء في بيان لها.