خالد عبد الغفار: خطة لزيادة معدلات التطعيمات للأطفال
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن هناك مؤشرات واضحة للعمل في مجال الصحة، مؤكدًا: "نعمل جاهدين على زيادة معدلات العمر عند الولادة لنصل إلى ٧٩ عاما في ٢٠٣٠، مع العمل على خفض معدلات وفيات الأطفال الرضع وخفض معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة، وزيادة معدلات التطعيمات وخفض معدلات التقزم".
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، احتفالية إطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي بثتها قناة "إكسترا نيوز": بدأنا التوسع في إنشاء الحضانات بالتعاون مع الوزارات المعنية حتي تصل نسبة الالتحاق برياض الأطفال إلى نسبة ٢٥٪ ونستهدف الوصول لـ ٥٠٪ مع ٢٠٣٠.
وأضاف: نعمل على زيادة متوسط سنوات الدراسة، ومن الضروري أن يكون معدل سنوات الدراسة للطفل المصري 14 عاما دراسيا.
واستكمل: نهدف زيادة في نسبة الالتحاق بالتعليم الأساسي، ويوجد مئات الأطفال اللذين لا يلتحقون بمراحل التعليم الأساسي، وبالتالي ترتفع نسبة الأمية في المجتمع، وبالتالي الدولة تسير على قدم وساق لزيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال والتعليم الأساسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال الرضع إكسترا نيوز التنمية البشرية الصحة والسكان المبادرة الرئاسية بداية جديدة بداية جديدة لبناء الإنسان رئيس الوزراء مراحل التعليم مجال الصحة نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان وفيات الأطفال
إقرأ أيضاً:
مُحفظة قرآن بأسوان تبتكر أسلوبًا فريدًا لدمج الدين بالعلوم في ورش تعليمية للأطفال
أطلقت زينب عويس، المحامية ومحفظة القرآن من مدينة الرديسية بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، ورشًا تعليمية مبتكرة تجمع بين السيرة النبوية والفقه الإسلامي من جهة، والعلوم الطبيعية والهندسة والجغرافيا من جهة أخرى، وذلك بأسلوب تفاعلي يحفّز الأطفال على التعلم والاستكشاف بعيدًا عن الطرق التقليدية.
منهج تعليمي جديد يجمع بين الدين والعلوم
أوضحت زينب عويس أن فكرتها جاءت استجابةً لحاجة الأطفال إلى تعلم القيم الدينية بطريقة عملية وتفاعلية. فبدلًا من الاكتفاء بسرد أحداث السيرة النبوية أو تقديم الفقه بأسلوب نظري، تقدم الورش تجارب علمية ونماذج هندسية ومشاريع تطبيقية تربط المعلومات الدينية بالحياة اليومية.
ففي إحدى الورش، على سبيل المثال، يتعلم الأطفال عن بناء الكعبة المشرفة عبر تنفيذ مجسم هندسي للكعبة باستخدام أدوات بسيطة، مما يعزز فهمهم لقصة النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام. وفي ورشة أخرى، يتم شرح مفهوم الطهارة في الفقه الإسلامي من خلال تجارب علمية حول تنقية المياه، لتوضيح أهمية النظافة في الإسلام بطريقة عملية.
كما يتم توظيف علم الجغرافيا في الدروس، حيث يستخدم الأطفال الخرائط ونماذج التضاريس لتتبع طريق الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، مما يساعدهم على استيعاب الظروف البيئية التي واجهها النبي ﷺ والمسلمون الأوائل.
إقبال واسع وتفاعل إيجابي من الأطفال وأولياء الأمور
حظيت الورش بتفاعل كبير من الأطفال وأولياء الأمور، حيث أعرب العديد من الأهالي عن إعجابهم بالطريقة التفاعلية التي دفعت أطفالهم إلى الحضور بحماس. تقول إحدى الأمهات:
"ابني أصبح متحمسًا لحضور دروس السيرة والفقه لأنه يشعر أنه يكتشف أشياء جديدة بدلًا من مجرد الاستماع لقصص تقليدية."
من جانبها، أكدت زينب عويس أن هدفها ليس فقط تقديم المعلومات الدينية، بل تعزيز الفهم العميق وربط الدين بالعلم، مما يسهم في بناء شخصية متوازنة قادرة على التفكير النقدي والإبداع.
رؤية مستقبلية للتوسع
تسعى زينب عويس إلى توسيع نطاق الورش لتشمل عددًا أكبر من الأطفال، بل وتأمل في تقديمها عبر الإنترنت للوصول إلى طلاب من مختلف المحافظات المصرية. كما تخطط لتطوير مناهج تعليمية متكاملة تمزج بين العلوم الشرعية والعلوم التطبيقية بأسلوب حديث وممتع.
تعليم حديث يجمع بين الأصالة والمعاصرة
تمثل هذه التجربة نموذجًا رائدًا في تطوير أساليب تدريس العلوم الشرعية للأطفال، حيث تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتجعل من التعلم رحلة شيقة مليئة بالاكتشاف والتفاعل، مما يسهم في تربية جيل جديد قادر على استيعاب الدين والعلم في تناغم وانسجام.