وزير الصحة اللبناني: 2750 جريحا و8 شهداء بينهم طفلة اثر تفجيرات الـ "بايجر"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية "فراس الابيض"، خلال مؤتمر صحفي عقده قبل قليل، اعلن عن سقوط أكثر من 2750 جريحا و8 شهداء بينهم طفلة اثر تفجيرات البيجر في عدد من المناطق اللبنانية.
وزير الدفاع الأمريكي يحذر نظيره الإسرائيلي من شن حرب ضد لبنان لبنان: إصابة العشرات من حزب الله بعد انفجار أجهزتهم اللاسلكيةفي سياق متصل، اعلن "علي عمار" النائب عن حزب الله في مجلس النواب اللبناني عن استشهاد نجله اثر هذه التفجيرات في اجهزة اللاسلكي (البيجر) داخل البلاد.
من جانبه، وجّه وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية، "زياد المكاري"، اصابع الاتهام في هذه التفجيرات الى الكيان الصهيوني؛ مؤكدا انه "عدوان اجرامي ويشكل خرقا لسيادة البلاد".
واشار المكاري في مؤتمر صحفي له بعد جلسة الحكومة برئاسة رئيسها نجيب ميقاتي، الى انه خلال الجلسة أجرى رئيس الحكومة إتصالات عاجلة بقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية واطلع منهم على ملابسات الانفجارات التي حصلت في عدد من المناطق اللبنانية على عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكي Pagers ، مما أدى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
واردف، "كما اجرى اتصالا بوزير الصحة الدكتور فراس الابيض واطلع منه على الوضع الصحي والاستشفائي الطارئ واستنفار كل اجهزة الوزارة لنقل الجرحى الى المستشفيات ومعالجتهم. كما اطلع رئيس الحكومة مجلس الوزراء على ما توافر من معلومات وتحقيقات فأكد مجلس الوزراء مجتمعا إدانته هذا العدوان الاسرائيلي الاجرامي والذي يشكل خرقا خطيرا للسيادة اللبنانية واجراما موصوفا بكل المقاييس".
واعلن وزير الاعلام اللبناني بان مجلس الوزراء باشر على الفور القيام بكل الاتصالات اللازمة مع الدول المعنية والامم المتحدة لوضعها امام مسؤولياتها حيال هذا الاجرام المتمادي، وقرر ابقاء اجتماعاته مفتوحة لمواكبة ما يحصل.
"حزب الله":استشهاد 3 أشخاص بينهم طفلة جراء انفجار أجهزة الاتصال "Pager"أعلن "حزب الله" اللبناني،اليوم الثلاثاء، استشهاد طفلة وإثنين من إخوتها وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة حتى الآن،جراء انفجار عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكي "بيجر"التي يحوذها عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة.
وأوضح الحزب أن الأجهزة المختصة في الحزب تقوم حاليًا بإجراء تحقيق واسع النطاق أمنيًا وعلميًا لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة،وكذلك تقوم الأجهزة الطبية والصحية بمعالجة الجرحى والمصابين في عدد من المستشفيات بمختلف المناطق اللبنانية، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وأعلنت مستشفيات مدينة صيدا اللبنانية حالة الاستنفار لكوادرها الطبية والاستشفائية،واستدعاء طواقمها الإسعافية جراء توافد أكثر من 100 جريح إثر إصابتهم بانفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكي "Pager" التي كانوا يحملونها ،ولا تزال تنقل عشرات الجرحى إلى مستشفيات مدينة صور.
من جانبها، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في لبنان أن آليات الإسعاف كافة التابعة لها تنقل الجرحى إلى المستشفيات نتيجة الحادث الأمني الذي طال أعدادا كبيرة من المواطنين في مناطق عدة، مضيفة أنه نظرا إلى تخطي المستشفيات في محافظة الجنوب قدرتها الاستيعابية، تعمل آليات الإسعاف على نقل الجرحى إلى مستشفيات أخرى خارج المحافظة.
ودعت "هيئة الطوارئ المدنية في لبنان" جميع المواطنين القادرين على التبرع بالدم للتوجه إلى المستشفيات بأسرع وقت ممكن،كما دعت الأطباء إلى التوجه للمستشفيات للمساعدة في إنقاذ الجرحى ومعالجتهم، مطالبة اللبنانيين في مختلف المناطق بالتزام البيوت وإخلاء الطرق لتمكين سيارات الإسعاف والأطقم الطبية من الوصول بشكل عاجل إلى المستشفيات.
ونوهت السفارة الإيرانية في لبنان - في بيان مقتصب - بأن السفير الإيراني لدى لبنان مجتبي أماني أصيب بجرح سطحي وحالته العامة جيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة اللبناني 8 شهداء حزب الله التفجيرات لبنان أجهزة الاتصال فی لبنان حزب الله عدد من
إقرأ أيضاً:
شكوك بالنوايا الأميركية لترتيب البيت اللبناني الداخلي
كتب غاصب المختار في" اللواء": لكثرة الطلبات والشروط والضغوط الأميركية على لبنان والعهد الجديد والرئيس المكلف تشكيل الحكومة، حول تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المُمدّد بطلب أميركي، وحول تشكيل الحكومة الجديدة، تسرّبت شكوك الى أوساط سياسية وشعبية من ربط تشكيل الحكومة، بتسهيل تسريع انسحاب جيش الاحتلال من المناطق الجنوبية التي ما زال يتواجد فيها، لا سيما بعد وضع «المعايير المتشدّدة» التي تستبعد السياسيين لا سيما من ثنائي المقاومة أمل وحزب الله عن التركيبة الحكومية، وبعد الكلام الأميركي الصريح من أكثر من سيناتور ومسؤول بعد تكليف الرئيس نواف سلام عن ضرورة «منع حزب الله من السيطرة على قرار الحكومة».وقد أقرّ نائب مستقل على تواصل مع الدول «الراعية» للوضع اللبناني بهذا التدخّل والضغط الأميركي بقوله لـ «اللواء»: كلام المسؤولين الأميركيين صحيح، وببساطة فالأميركي لا يريد حزب الله في الحكومة ولا في القرار السياسي، وهذا يسبب مشاكل داخلية نظرا للتركيبة اللبنانية!»، ولذلك أيضا يعتقد النائب المذكور ان تشكيل الحكومة متأخّر ولو قليلاً بسبب التعقيدات القائمة.
وما زاد الشكوك تلكؤ لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار ورئيسها الأميركي الجنرال جاسبر جيفرز في وقف ممارسات الاحتلال واعتداءاته اليومية على قرى الجنوب وعلى الأهالي العائدين، وصولا الى تنفيذ غارات جوية تدميرية بعيداً عن خط الحدود كما حصل قبل أيام بالغارات على النبطية وزوطر، ما أوقع العديد من الشهداء والجرحى المدنيين.
هذا الربط بين تشكيل الحكومة وضبط وضع الجنوب بنظر المشككين بالنوايا الأميركية، يعود الى رغبة الإدارة الأميركية في ترتيب البيت اللبناني سياسياً وأمنياً وحتى اقتصادياً ومالياً بما يُلبّي أهداف الولايات المتحدة في المنطقة كلها، والتي تسعى لتنفيذها تدريجيا حيث أمكنها وفي الخاصرات الرخوة، فوجدت في لبنان الخاصرة الأكثر رخاوة نظرا لطبيعة المشاكل فيه على كل المستويات، وحاجة البلاد والعباد الى أي دعم أو مساعدة تنتشلهم من الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، بينما لا زالت الإدارات الأميركية المتعاقبة تحبس عن لبنان الدعم المطلوب مستخدمة سيف العقوبات، وبخاصة في قطاع الكهرباء ومنع استجرار الغاز من مصر.