زخم الطروحات الأولية في أسواق الإمارات ينشط قبيل انتهاء 2024
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهدت أسواق المال الإماراتية زخماً في الطروحات الأولية خلال الأعوام القليلة الماضية، هذا ما نعلمه وبالعدد والأرقام.
ففي العام الماضي، 2023، وحده بلغ إجمالي الإدراجات 9 شركات، استحوذ سوق أبوظبي للأوراق المالية على 6 منها، بجانب إدراج واحد مباشر.
والشركات هي أدنوك للغاز وPresight وأدنوك للإمداد و Pure Health وتاكسي دبي والأنصاري للخدمات المالية وفينيكس غروب و Investcorp Capital.
وقبيل أن يلملم العام 2024 أوراقه، عاد الزخم مجدداً سيما بعد طرح وإدراج كل من Spinneys وباركن وألف للتعليم وAgility Global وNMDC Energy وهي أحدث الوافدين لسوق أبو ظبي للأوراق المالية تحديدا.
فمن ناحية تستعد، شركة خدمات توصيل الطعام الألمانية دليفري هيرو لطرح عام أولي لشركة طلبات الإماراتية التابعة لها في بورصة دبي في الربع الرابع من 2024.
ومن ناحية أخرى، تتواصل الأنباء المتداولة حول استعداد مجموعة اللولو العالمية لطرح حصة من أسهمها في كل من سوق أبو ظبي للأوراق المالية وبورصة تداول السعودية.
الأنباء التي تتداول حول اللولو، منذ شهر مارس الماضي، تشير إلى أن المجموعة قد تجمع من الإدراج المزدوج ما بين 1.5 وقرابة الـ 2 مليار دولار من الطرح.
وبحسب التوقعات فإن الطرح قد يكون بحلول نهاية أكتوبر أو بداية نوفمبر 2024.
شاهد أيضاً: الرئيس التنفيذي لشركة NMDC Energy لـ CNBC عربية: نستهدف مستقبلاً التوسع في جنوب شرق آسيا وشمال وغرب أفريقيا
وفيما لم تصدر بيانات رسمية عن حجم الطرح مثلاً، إلا أن تقارير قد أشارت في وقت سابق من العام إلى تعيين المجموعة مستشارين للاكتتاب العام لأسهمها.
ومجموعة اللولو العالمية، التي تأسست المجموعة في منطقة الخليج، يبلغ حجم مبيعاتها السنوية 8 مليار دولار، فيما لديها عدد موظفين يتجاوز الـ 70 ألف موظف.
ويقع المقر الرئيسي لـ "اللولو" في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وتعمل المجموعة بشكل رئيسي في 25 دولة، منها الإمارات والهند، السعودية وقطر والبحرين والكويت وعمان، ومصر، وماليزيا، وإندونيسيا.
كما وللمجموعة شركات توزيع في الهند والولايات المتحدة وأوروبا ودول الشرق الأوسط والفلبين، ومن المتوقع أن يرتفع عدد المكاتب التجارية في تركيا وفيتنام، وذلك بحسب موقعها الالكتروني.
يشار إلى أن مجموعة أمريكانا للمطاعم العالمية كانت قد نفذت طرحا عاما أوليا مزدوجا، بعدما طرحت نحو 30% من رأسمالها، وأُدراجت أسهم المجموعة منذ الـ 12 ديسمبر 2022، في كل من سوق أبو ظبي للأوراق المالية وبورصة تداول السعودية، وكانت الطلبات قد تجاوزت الـ 58 مرة.
وفي نفس السياق، تتشابه هذه الأنباء حول طرح مجموعة "اللولو" مع ما تم تناقله الأسبوع الماضي أيضا حول مساعي طيران الاتحاد للاكتتاب العام في الأسواق الإماراتية في موعد لا يتجاوز 2025.
كما أن شهر سبتمبر أيلول الجاري أيضا شهد تأسيس حكومة دبي شركة "مدى ميديا " كشركة مساهمة خاصة.
وبحسب البيان، يجوز طرح أسهم الشركة للاكتتاب، وفق النسب التي يحددها رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وفي مايو أيار الماضي، وخلال لقاء مع CNBC عربية، قال الرئيس التنفيذي لشركة Emirates NBD Capital، هيتيش أساربوتا، إن شركته تعمل حاليا على تجهيز عدد من الشركات لإدراجها خلال العام الحالي، مشيرا إلى أن تلك في قطاعات جديدة وقطاع التشييد.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة Emirates NBD Capital، طروحات الشركات الحكومية بأسواق المال الإماراتية تجد اقبالا كبيرا ولديها القدرة على دفع توزيعات مرتفعة كما وتشجع القطاع الخاص على الإدراج.
وبالعودة إلى الطروحات الجديدة، فإن القائمة لا تخلو من مساعي كل من شركة أبو ظبي الوطنية للفنادق لطرح وحدة التموين التابعة لها، والطرح المحتمل لشركة ألف داتا وغيرها من شركات القطاع الخاص.
ووفق خبراء، فإنه ومع التركيز على الشركات الكبيرة ذات رأس المال الكبير فإن الأمر يدعم خطط مضاعفة القيمة السوقية لسوقي دبي وأبو ظبي الماليين والتي من المتوقع وصولها لـ 6 تريليونات درهم في مدى تقديري 2025.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
الشعبة البرلمانية الإماراتية تدعم جهود COP29 في مواجهة تغير المناخ
تشارك الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، ممثلة بمروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي عضوا المجلس، في الاجتماع البرلماني المصاحب لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، المنعقد في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان يومي 16 و17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وقال مروان المهيري، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية، خلال إدارته للجلسة التي ناقشت موضوع "تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ: توسيع نطاق التكيف والتمكين المحلي"، إن دولة الإمارات جسدت من خلال استضافتها لمؤتمر COP28، نموذجاً عملياً في كيفية تحويل السياسات والاستراتيجيات المناخية إلى خطوات ملموسة تخدم احتياجات المجتمع المحلي، وتدعم مسار العمل المناخي العالمي.
وعرض مبادرات الإمارات في وضع التشريعات المرنة لمواكبة التغيرات العالمية المتسارعة، وتمكين كافة أصحاب المصلحة للمساهمة الإيجابية في تعزيز القدرات على مواجهة التغيرات البيئية.
وأضاف المهيري أن دور البرلمانيين في دعم هذه الجهود يتجلى في 3 مجالات أساسية، أولها من خلال الإطار التشريعي، حيث يتعين تطوير تشريعات تدعم المبادرات المحلية، وتوفر إطاراً قانونياً مرناً يسمح بالاستجابة للتحديات المتغيرة، والمجال الثاني هو الرقابة والمتابعة، من خلال تقييم أثر برامج التكيف على المجتمعات المحلية، وضمان وصول الدعم والتمويل إلى المستفيدين بشكل عادل وفعّال، والمجال الثالث هو التمثيل والمشاركة، حيث يتوجب تعزيز الحوار بين المجتمعات وصناع القرار.
من جانبها شاركت ميرة السويدي في مداخلة للشعبة البرلمانية الإماراتية، خلال مناقشة موضوع "دور البرلمانات في رفع مستوى الطموح في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيا"، وقالت، إنه انطلاقاً من مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، تتطلب المساهمات المحددة وطنياً القادمة منا التركيز على عناصر جديدة وحاسمة، تشمل أهدافاً واضحة لخفض انبعاثات الميثان، وخططاً محددة للانتقال في مجال الطاقة، موضحة أن تجربة الإمارات ، لا سيما من خلال استضافة COP28، ومبادراتها في مجالات الطاقة النظيفة والتشريعات البيئية، أثبتت أن البرلمانات قادرة على أن تكون محركاً قوياً للعمل المناخي.
وأكدت السويدي أنه مع اقتراب مراجعة المساهمات المحددة وطنياً في عام 2025، وفي ضوء مخرجات COP28، ينبغي للبرلمانات أن تتبنى دوراً استباقياً، من خلال وضع أهداف طموحة وقابلة للتحقيق لخفض الانبعاثات، تتماشى مع هدف 1.5 درجة مئوية، وتطوير استراتيجيات شاملة للتنفيذ عبر القطاعات المختلفة، مع التركيز على الانتقال في مجال الطاقة، وتعزيز المراقبة من خلال مؤشرات موحدة وقابلة للقياس.
وشاركت ميرة السويدي في مناقشة موضوع "الاستفادة من التكنولوجيا في التصدي لتغير المناخ وضمان الوصول العادل"، حيث استعرضت تجربة الإمارات في العمل المناخي القائم على التكنولوجيا، ومشاريع شركة مصدر للطاقة المتجددة، ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، وتقنيات التقاط الكربون، والذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء.