محمد الشرقي : 50 عاما من القيادة والحكمة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة في كلمة بمناسبة الذكرى الخمسين لتولّي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة مقاليد حُكم الإمارة ..“نحتفلُ اليوم، بمناسبةٍ وطنيّةٍ ملهمة، وتاريخٍ شكّل منعطفًا محوريًا في مسيرة دولة الإمارات، وإمارة الفجيرة بشكل خاص، وهو تولّي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، مقاليد حُكم الإمارة، في الثامن عشر من شهر سبتمبر من العام 1974”.
وأضاف سموه إنّ هذا اليوم، تذكيرٌ بمسيرةٍ حافلةٍ بالعطاء والحكمة والقيادة، وصفحةٌ مشرقةٌ من صفحاتِ البناء والبذل في سبيل رِفعة الوطن، وتعزيز دعائمِ نهضته وتطوره، ورفع اسمه عاليًا في سماء الطموح والإنجاز.
وتابع سموه : فمنذُ تولّي صاحب السمو حاكم الفجيرة، مقاليد الحكم في الإمارة، بدأت رحلةُ بناء الإنسان والعمران، استكمالًا لما أسّسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ محمد بن حمد بن عبدالله الشرقي، وتأكيدًا على نهجٍ يقومُ على استثمار الموارد، وتمكين العقول، ومدّ جسور التواصل الدائم بين القيادة والشّعب، وتطوير القطاعات الحيويّة التي ألحقَت الفجيرة بمتطلّبات النهضة التنموية الشاملة التي كانت –ولاتزال- تشهدها دولة الإمارات على الصعد كافة”.
وأضاف :من رؤيةِ سموّه الثاقبة، ونظرتهِ الحكيمة، وشخصيتّه المليئة بالعزيمة والإرادة، تُواصلُ الفجيرةُ اليوم مسيرتها نحو التميّز، وتتألّقُ في محافل العالمِ في مجالات الاقتصاد والمعرفة والصحة والتعليم والبيئة، مرسخا سموّه، إن راحة المواطن وحياته الكريمة، هي في صدارة أوليات حكومة الفجيرة، وعلى رأس قراراتها وسياساتها وخططها المستقبلية، انطلاقًا من إيمان سموّه بأنّ بناء الأوطان، يبدأُ من بناء الإنسان.
وأشار سموه إلى حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، طِوال خمسة عقود، على تأكيدِ امتدادِ نهج الوحدة الوطنيّة، وترسيخِ قيم الاتحاد، وتوريثهِ في نفوس الأجيال، ونشرِ مبادئهِ الأصيلة على مستوى أفرادِ المجتمع ومؤسّساته، ضمنَ منظومةٍ مجتمعيةٍ وعمليّةٍ متكاملة، تضعُ وحدتها الوطنية وطموحها العظيم نُصب الأعين. وقال إنّ المبادئَ التي نشأ عليها صاحب السمو حاكم الفجيرة، تجسّدت في فِكر سموّه وقيادته للإمارة، فأصبحت سِماتهُ الشخصية في الحلم والحكمة وبُعد النظر مفاتيح العمل الوطني الذي نهضَ بركائز التنمية الحيوية، وساهم َفي تطويرها بثباتِ الإرادة والبذل المتواصل في سبيل الهدف الأسمى، وهو رِفعة الوطن وترسيخ مكانته بين الأمم. وأكد أن الفجيرةُ تعيش اليوم، في ظلّ قيادة سموّه، وتوجيهاته الدائمة ودعمه، عهدًا جديدًا من الانفتاح الحضاري والثقافي والتطور الاقتصادي والتواصل الإنساني مع مختلف دول العالم والمشاريع التطويرية النوعيّة على مستوى الإمارة وخارجها، وأصبحت وجهةً يُشار إليها بالبَنان، وتستقطبُ الأعينَ والعقول، في مختلف المجالات التي تُشكّل عوامل رئيسية للنّماء، والنهضة، والتطوّر.وقال في ختام كلمته “ إننا سنواصلُ المسيرةَ تحت قيادة سموّه وتوجيهاته. فقد قدمت لنا يا والدي، ويا صاحب السموّ، معلمًا وقائدًا، وسنبقى نستلهمُ من رؤيتك وحكمتك الأفضلَ دائمًا في مسيرة الوطن والحياة”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حاکم الفجیرة محمد الشرقی حمد الشرقی صاحب السمو سمو الشیخ حمد بن
إقرأ أيضاً:
«شاطئ الزبارة».. تحفة جديدة في مشاريع الشارقة السياحية
يمثل شاطئ الزبارة في مدينة خورفكان إضافة فريدة إلى قائمة الوجهات الساحلية التي تم تطويرها وتزويدها بخدمات ومرافق جديدة، ويأتي ضمن توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الهادفة إلى تعزيز جاذبية المدينة وتحويلها إلى إحدى أبرز الوجهات السياحية، ومع اكتمال مشروع تطويره، يشهد الشاطئ إقبالا كبيراً كونه خياراً مثالياً للترفيه.
يعد شاطئ الزبارة تحفة جديدة تضاف إلى قائمة المشاريع التطويرية في إمارة الشارقة، حيث يجمع بين جمال الطبيعة الساحرة ورفاهية المرافق الحديثة، ذلك لأن تصميمه تم بعناية فائقة ليمثل نقلة نوعية في مفهوم الشواطئ الترفيهية، ويشمل مرافق متكاملة تلبي احتياجات جميع أفراد العائلة، من مناطق ألعاب آمنة للأطفال، ومساحات مخصصة للاسترخاء، وممشى ساحلي يوفر تجربة فريدة لمحبي المشي والاستمتاع بالإطلالات البحرية.
تحسين البنية التحتية
أكد المهندس يوسف خميس العثمني، رئيس هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، أن تطوير مشروعي شاطئي اللؤلؤية والزبارة في مدينة خورفكان يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، بهدف تحسين البنية التحتية للمدينة وتعزيز مكانتها.
وبيّن أن المشروع الذي يمتد على طول 1.3 كيلومتر، يتضمن طريقاً بمسارين بعرض 7.3 متر، إضافة إلى تنفيذ ميدان متكامل ومواقف سيارات عمودية تتسع ل 705 مركبات، إلى جانب تطوير ممرات مخصصة للمشاة وأعمدة الإنارة للطريق، ما يعكس حرص الهيئة على تنفيذ مشاريع تواكب أعلى معايير الجودة تلبي تطلعات السكان والزوار.
وأشار العثمني، إلى أن هذا المشروع يشكل إضافة مهمة تعزز مكانة خورفكان إحدى أجمل الوجهات السياحية في الدولة، وخاصة أن شواطئها تعد مقصداً مفضلاً للعائلات والزوار الباحثين عن الاستجمام وسط الطبيعة الخلابة، موضحاً أن المشروع يدعم الجهود الرامية إلى تطوير المدينة وتحسين جودة الحياة. وأضاف أن الهيئة ستواصل تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية في الإمارة، بما يسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة نحو تعزيز التنمية المستدامة وجعل إمارة الشارقة نموذجاً حضارياً يحتذى به.
شكر وامتنان
عبر سكان مدينة خورفكان عن امتنانهم العميق وتقديرهم الكبير لجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في تطوير الإمارة ومدينتهم وكافة مناطقها، لافتين إلى ما تم تحقيقه من تطوير كورنيش الزبارة وسبقه كورنيش اللؤلؤية، لتصبح وجهات ترفيهية مميزة للعائلات.
وقالت المواطنة عائشة يوسف المطلعي: «نشكر والدنا صاحب السمو حاكم الشارقة، على مواصلة هذه المكرمات وتنفيذ المشاريع الحيوية والمرافق الجميلة في منطقتي اللؤلؤية والزبارة»، لافتة إلى أن كورنيش الزبارة الجديد يشكل وجهة إضافية للاستمتاع، وأصبح مكاناً مثالياً لتجمع العائلات في بيئة نظيفة ومجهزة بأفضل المرافق الترفيهية.
من جانبه، قال المواطن علي خلفان النقبي: «لقد أصبح شاطئ الزبارة وجهة مفضلة للعائلات، حيث يوفر أجواءً أكثر راحة وجمالاً بعد التجديد، ومن هنا أود أن اتوجه بالشكر لمقام سيدي صاحب السمو حاكم الشارقة، على هذه النوعية من المشاريع الخدمية التي حولت إمارتنا الباسمة إلى أهم المدن السياحية محلياً وعالمياً».
الطبيعة المحلية
قالت المواطنة أسماء الريسي، إن هذه المشاريع التنموية تساهم في تعزيز جودة الحياة وتسهيل الاستمتاع بالطبيعة المحلية، وقد زاد هذا المشروع من جمال مدينة خورفكان عروس الساحل الشرقي، ليصبح كورنيش الزبارة الجديد وجهة تجمع للعائلات في أجواء أكثر راحة وجمالاً.
فيما تصف المواطنة سارة الرئيسي، صاحب السمو حاكم الشارقة بالقائد الملهم ومصدر فخر لنا جميعاً، ونحن نرى بصمته الواضحة في التطور الكبير الذي تشهده الإمارة، معربة عن امتنانها لسموه على مكارمه السخية المتواصلة التي تخدم المواطن.
ويمثل مشروع تطوير كورنيش الزبارة خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة خورفكان كوجهة سياحية متميزة، تجمع بين أصالة الطبيعة ورفاهية الخدمات، لتتحول إلى مقصد سياحي راقٍ يلبي تطلعات السكان والزوار، ويعكس رؤية مستقبلية قائمة على التنمية المستدامة والتطوير المستمر.