أستاذ اجتماع: مبادرة «بداية» تعزز الهوية والعمل الجاد والحفاظ على الوطن
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
علق الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، موضحا أن فكرة بناء الإنسان هي الفكرة الأساسية للتنمية، موضحا أن الفكر التنموي المعاصر يتجه إلى بناء الإنسان وبناء البشر قبل الحجر، لأنّ كل التجارب التنموية على مستوى العالم أثبت أن الإشكالية ليست في وجود الموارد الطبيعية ولكن الأمر مرتبط بالموارد البشرية.
وقال «رشاد»، لـ«الوطن»، إن الفكر التنموي على مستوى العالم وليس على المستوى المحلي فقط، هو أمر في غاية الأهمية، وبناء البشر يترتب عليه استغلال الموارد واستغلال الطاقات حتى الشابة: «مجتمعنا مجتمع شاب»، موضحاً أن بناء الإنسان هو الاسثتمار الحقيقي ويعبر عن التنمية الحقيقية.
وأضاف الدكتور وليد رشاد، أن بناء الإنسان يركز على البُعد الأخلاقي وهو ما تهتم به المبادرة لأن الأخلاق تبني الحضارة والأمة، مشددا على أهمية التركيز على الجانب القيمي لتعزيز قيم الهوية والعمل الجاد والحفاظ على الوطن: «بكل هذه الأمور نخلق مورد بشري قادر على التحدي».
التشبيك بين مختلف المؤسساتونوّه أستاذ علم الاجتماع، بأهمية التشبيك بين مختلف المؤسسات لإنجاح المبادرة، قائلًا: «من أهم عوامل النجاح هو العمل البيني يعني الجهود الفردية لا تؤتي ثمارها فالتنسيق بين الهيئات والوزارات يخلق حالة أو مناخ يسمح ببناء الإنسان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة بداية بداية جديدة بناء الإنسان الاستثمار بناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
اجتماع في صنعاء يناقش آلية تطوير أداء هيئة الموارد المائية
الثورة نت/..
ناقش اجتماع اليوم بصنعاء برئاسة وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، آلية تحسين وتطوير أداء الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية.
وفي الاجتماع، أكد وزير الزراعة على أهمية الإسراع في تشكيل فريق عمل مختص لمراجعة وإعداد الأسس والمعايير والضوابط المتعلقة بتنمية وإدارة الموارد المائية، بما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشدد على استكمال مشروع أتمتة الهيئة ضمن برنامج التحول الرقمي الشامل الذي تتبناه الوزارة، مع تفعيل الربط الشبكي واستخدام الأنظمة الإلكترونية الحديثة في الإجراءات الإدارية والفنية.
وحث على تفعيل دور الهيئة في دعم المبادرات المجتمعية الرامية إنشاء حواجز مائية لحصاد مياه الأمطار، ووضع معالجات رقمية لتعزيز تغذية المياه الجوفية والحد من استنزافها تنفيذاً لموجهات القيادة الثورية والسياسية، لافتًا إلى أهمية تفعيل وحدة الموارد المائية للجمعيات الزراعية بديلا عن وحدة الري، وتعيين منسق للوحدة في كل مديرية لضمان تحسين الأداء.
فيما استعرض رئيس الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية، المهندس هادي قريعة، جهود الهيئة في إعداد الأسس العلمية لتنمية الموارد المائية وتحديث السياسات العامة الخاصة بها.
وأفاد بأن الهيئة تعمل حاليًا على إعداد مذكرة تفاهم مع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية وهيئة استكشاف وإنتاج النفط لضمان تكامل الجهود وتبادل البيانات والاستشارات لحماية المخزون الجوفي للمياه من التلوث أثناء عمليات التنقيب والتعاون في مجال تنمية وتغذية الأحواض المائية.
وأشار المهندس قريعة، إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بترشيد استخدام المياه، بما يسهم في استدامة هذا المورد الحيوي للأجيال القادمة.
حضر الاجتماع الوكيل المساعد للهيئة المهندس صالح الضبي وأخصائي قطاع الري المهندس محمد الوصابي ومدير الإحصاء الزراعي الدكتور مطهر زيد.