أكاديمي يوضح كيف تدعم مبادرة «بداية جديدة» الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
علّق الدكتور رشاد عبداللطيف، نائب رئيس جامعة حلوان سابقاً وأستاذ تنظيم المجتمع، على دور وزارة التضامن الاجتماعي في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، قائلا إنّ الدور يرتكز على 3 جوانب رئيسية الأول أن المبادرة تُعتبر تنفيذ فعلي لحزمة الحماية الاجتماعية سواء بالنسبة للأسر المعيلة أو العمالة غير المنتظمة أو البحث عن مهنة في القطاع الخاص والحكومي.
وأضاف «عبداللطيف»، لـ«الوطن»، أنّ المحور الأول يحتاج إلى دعم الدولة لإيجاد فرص عمل وأيضًا دعم مؤسسات المجتمع المدني لتوضيح فرص العمل المتاحة، وبالنسبة للأسر المعيلة فهي تحتاج إلى دعم من وزارة التضامن والمجتمع المدني والجهات الأخرى لتوفير الحزم الكافية لحماية هذه الأسر.
ووفق الدكتور رشاد عبداللطيف، يركز الجانب الثاني على الأسر الأولى بالرعاية وذلك من خلال دعم هذه الأسر اقتصاديًا وخروجها من دائرة العوز إلى دائرة الإنتاج بدلًا من فكرة توفير المساعدات العينية أو النقدية، أمّا الجانب الثالث فهو يتمثل في المشروعات الصغيرة إذ يتم دراسة احتياجات الشباب وكيفية اختيار المشروع المناسب لهم ثم تمويله.
استثمار القدرات والمهاراتوأشار أستاذ تنظيم المجتمع، إلى أنّ المبادرة ترتكز على دعامتين الأولى استثمار القدرات والمهارات لدى الشباب، والثانية إيجاد تكامل وتفاعل بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية بما يساعد في تنمية الموارد البشرية في المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأبرزها مكافحة الجوع والفقر والارتقاء بالمستوى الصحي والتعليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة بداية جديدة بداية جديدة وزارة التضامن التضامن الأولى بالرعاية
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تشارك في مبادرة “أفطر 3” مع بنك أبوظبي الأول
شاركت شرطة أبوظبي في مبادرة «أفطر 3» بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية و الإنسانية وشملت توزيع وجبات الإفطار على الأسر في أبوظبي و مدينة العين حيث وزعت عناصر دورية السعادة الوجبات على الأسر وشارك أعضاء كلنا شرطة في تنظيم وتأمين المبادرة .
وأكَّدت شرطة أبو ظبي أن هذا العمل الإنساني يجسد الأهداف النبيلة لعام المجتمع وفي اطار تعزيز الروابط الاسرية والعمل الخيري والإنساني لخدمة الوطن المعطاء، وتعزيز التواصل المجتمعي و المشاركة في فعل الخير وغرس روح التطوع والتعاون في النفوس وخصوصاً في أيام شهر رمضان المبارك.