وزير الصحة اللبناني: انفجارات بيجر أدت إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 2800 على الأقل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، إن انفجار أجهزة الاتصالات اللاسلكية المحمولة (بيجر)، في لبنان، الثلاثاء، أدى إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم طفل، وإصابة نحو 2800. ولم تتضح طبيعة الإصابات.
يأتي هذا في وقت أصيب عشرات من عناصر حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، الثلاثاء، عندما انفجرت أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) الخاصة بهم، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام وتقارير إعلامية أخرى.
وكان السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، أحد المصابين، وفقًا لوسائل إعلام رسمية إيرانية.
وحثت وزارة الصحة اللبنانية المواطنين الذين يمتلكون أجهزة النداء على الابتعاد عنها، وأعلنت رفع حالة "الاستنفار إلى أقصى درجة".
وقعت الانفجارات في مناطق متفرقة من لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومدن أخرى في وسط وجنوب لبنان.
بينما قال الجيش الإسرائيلي، الذي يتبادل الضربات مع حزب الله منذ أشهر، إنه لن يعلق على هذه الحوادث.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
انتشال 23 شهيدا بعد انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان
الثورة نت/وكالات أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في لبنان، أمس الثلاثاء، انتشال جثامين 23 شهيدا بعد انسحاب جيش العدو الصهيوني من البلدات الحدودية جنوب لبنان. وقال الدفاع المدني في بيان إن “فرق الإنقاذ تواصل بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي، وذلك تنفيذًا لتوجيهات المدير العام للدفاع المدني بالتكليف، العميد نبيل فرح”. وأضاف “في هذا الإطار، تمكنت الفرق المختصة الثلاثاء ١٨ شباط ٢٠٢٥ من انتشال جثامين ١٤ شهيدا في بلدة ميس الجبل، ٣ شهداء في بلدة مركبا، و٣ شهداء في بلدة كفركلا، بالإضافة إلى ٣ شهداء في بلدة العديسة”. وبدأ لبنانيون، صباح الثلاثاء، العودة إلى قراهم الحدودية المدمرة برفقة الجيش اللبناني، بعدما سحبت سلطات العدو قواتها من جنوب البلاد، مبقية احتلالها لخمس نقاط إستراتيجية. وارتكبت قوات العدو، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 8 انتهاكات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار، تخللها تحليق طيران حربي وتفجير منازل. وفجر الثلاثاء، انسحبت قوات العدو من المناطق التي أعادت احتلالها بعد الـ 7 من أكتوبر 2023 في الجنوب اللبناني، وفق تفاهمات وقف إطلاق النار والهدنة في لبنان. وأعلن جيش العدو، الاثنين، أن قواته ستبقى في 5 “نقاط استراتيجية” داخل لبنان.