سرايا - أصيب المئات من أعضاء حزب الله بصورة بالغة بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي كانوا يحملونها في جنوب بيروت وفي سوريا.

وكشفت مراسلة سكاي نيوز عربية في لبنان أن الانفجار أدى لسقوط 1500 جريح ووفاة 5 أشخاص منهم طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات انفجر بايجر بالقرب منها في بلدة سرعين.

كما أضافت أن من بين القتلى نجل النائب في حزب الله علي عمار مهدي، فضلا عن وقوع إصابات في صفوف أبناء مسؤولين في حزب الله بعضها خطرة.



من جانبه أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني إصابة سفير طهران في بيروت مجتبى أماني، بجروح غير خطرة في انفجار أجهزة بيجر بشكل متزامن في عدة معاقل لحزب الله.

وذكر التلفزيون أن "السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني أصيب في انفجار جهاز اتصال".

كما لفت إلى أن جروح أماني "سطحية" وأنه "بكامل وعيه، ولا يوجد أي خطر عليه".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية أن أجهزة الاتصال التي انفجرت في لبنان هي أحدث طراز جلبه حزب الله في الأشهر الأخيرة.

كما أفادت وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية بإصابة السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني بانفجار جهاز بيجر.

وبدورها قالت وكالة أنباء "فارس الإيرانية" إن السفير الإيراني في بيروت أصيب بجروح سطحية وتم نقله إلى المستشفى.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن 50 سيارة إسعاف إضافية في جبل لبنان وبيروت تم وضعها في حالة تأهب قصوى للمساعدة في عمليات الإسعاف والإخلاء.

كما طلبت وزارة الصحة العامة اللبنانية من المستشفيات الاستنفار إلى أقصى درجة ورفع مستوى استعداداتها.

وأفاد المرصد السوري بوصول عدد من عناصر حزب الله اللبناني إلى المستشفيات في دمشق ومحافظة ريف دمشق نتيجة إثر تعرضهم لإصابات بعد انفجار أجهزة اتصال كانوا يحملونها.

وذكر الخبير العسكري والاستراتيجي جوزيف نصار في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن ما حدث هو إقحام فيروس على برمجية أجهزة الـpagers، مضيفا أن الفيروس يجعل هذه البرمجية تعمل بشكل مرتفع جدا، الأمر الذي يؤدي إلى انفجار البطارية.

وتابع: "يبدو أن إسرائيل جمعت المعلومات اللازمة عن هذه الأجهزة وحضرت لهذه العملية منذ فترة طويلة".

ويعتبر اختراق الاتصالات واحدا من الأساليب التي تتبعها إسرائيل للوصول إلى أهدافها، حيث يعد اغتيال فؤاد شكر مثالا حيا على الوصول إلى الأهداف من خلال الاتصالات.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يرد على ادعاءات "حصار الشيعة"

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، يوم الأربعاء، أنه لا صحة للادعاءات بشأن محاصرة الطائفة الشيعية، مشددًا على أن ما حدث خلال الأشهر الماضية أصاب لبنان بأسره، ويجب أن تكون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

وأضاف في تصريحاته: "قلتُ وأكرّر: لا إقصاء لأحد في لبنان، فالدولة هي التي تحمي جميع الطوائف وليس العكس"، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على وحدة البلاد في مواجهة التحديات الراهنة.

 

وفي تعليق على التوترات الأخيرة، أكد الرئيس اللبناني دعمه لحرية التعبير السلمي، لكنه شدد على أن التجاوزات التي وقعت قبل أيام من قطع للطرق والاعتداء على الجيش والمواطنين هي ممارسات مرفوضة ولن تتكرر.

كما أشار إلى أن الأحداث في الجنوب أثرت سلبًا على لبنان ككل، لافتًا إلى أن اللبنانيين جسم واحد وبيئة واحدة، وأن الثقة داخل المجتمع اللبناني هي الأساس لمواجهة الأزمات وتجاوز تداعيات الحرب السابقة.

مقالات مشابهة

  • بيروت تعانق الفن.. موسيقى الحُجرة تعود مُجدداً
  • استكمال التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت باستجواب ضابطين بالجيش
  • فريق طبي بمستشفى بنها النموذجي ينقذ طفلا من حالة حرجة
  • وزير الدفاع اللبناني: نؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضينا
  • وفد من الكونغرس الاميركي في بيروت اليوم واسرائيل تقيم منطقة عازلة
  • ايموجي البيجر على واتساب: صدفة أم عمل مقصود؟
  • وزارة الدفاع: إجلاء بحارين من جنسية هندية إثر تعرضهما لتسمم بالغاز
  • الرئيس اللبناني يرد على ادعاءات "حصار الشيعة"
  • إخماد حريق بمجمع محاكم مصراتة، وإصابة 16 حالة باختناق بينهم اثنان بالعناية المركزة
  • وزير الصحة: تصنيع أول جهاز موجات فوق صوتية مصري في أبريل المقبل