8 شهداء و2750 جريحاً بانفجارات غامضة في لبنان وحزب الله يصدر بياناً هاماً
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الجديد برس|
كشف وزير الصحة اللبناني، الدكتور فراس الأبيض، عن آخر إحصائية لضحايا انفجارات أجهزة “البيجر” التي وقعت عصر اليوم في عدة مناطق لبنانية، مع التركيز على الضاحية الجنوبية.
وأوضح الوزير أن الحادث أسفر عن استشهاد 8 أشخاص، بينهم طفلة، وجرح 2750 آخرين، من بينهم 200 حالة حرجة. وأضاف أن معظم الإصابات التي تم تسجيلها كانت في منطقتي الوجه واليدين.
هذا وتستمر الجهات الصحية والأمنية في لبنان بتقديم الرعاية للجرحى والبحث عن أسباب الانفجارات، بينما تدعو السلطات المواطنين إلى توخي الحذر من الشائعات والمعلومات المضللة.
من جانبه أفاد حزب الله في لبنان، الثلاثاء، بوقوع انفجارات غامضة في عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بـ”بايجر” التي يستخدمها العاملون في وحدات ومؤسسات الحزب المختلفة.. مبيناً أن الحادث وقع قرابة الساعة 03:30 عصراً وأسفر عن استشهاد طفلة واثنين من الأخوة، وإصابة عدد كبير بجروح متفاوتة.
وفي بيان رسمي، أكد الحزب أن أسباب هذه الانفجارات ما زالت مجهولة، وأنه يجري تحقيقًا واسع النطاق على الصعيدين الأمني والعلمي لكشف ملابسات الحادث.
وأوضح البيان أن الفرق الطبية والصحية مشغولة بمعالجة الجرحى في مستشفيات متعددة في مختلف المناطق اللبنانية.
كما دعا حزب الله المواطنين إلى توخي الحذر من الشائعات والمعلومات الخاطئة التي قد تروجها بعض الجهات لخدمة الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني.
وأكد في بيانه أن المقاومة بكافة مستوياتها في أعلى جاهزية للدفاع عن لبنان وشعبه، مشدداً على ضرورة الحذر من أي معلومات مضللة قد تساهم في بث الذعر والفوضى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هل ابتلاع بقايا الطعام التي بين الأسنان يفسد الصيام؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الافتاء المصرية سؤالا مضمونه: "ما أثر ابتلاع بقايا الطعام التي بين الأسنان على الصيام؟ فهناك رجلٌ نوى الصيام، وبعد أن تسحَّر وجد بقايا طعامٍ قليلةً بين أسنانه، فغسل فمه وأسنانه ما استطاع، لكن بقي شيء يسير من تلك البقايا بين أسنانه، وفي أثناء النهار تحلَّلَت وجَرَت مع الرِّيق من غير قصدٍ منه لابتلاعها، فهل يفسد بذلك صومه؟.
وأجابت دار الافتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: ان الشريعة الإسلامية مبنية على التيسير ورفع الحرج عن المكلَّفين، رعايةً لحالهم، وتحقيقًا لمصالحهم، وممَّا يدلُّ على ذلك قول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، وقوله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾ [النساء: 28].
ومن مظاهر التيسير ورفع الحرج عن المكلَّفين أنْ سَلَكَت الشَّريعة الغرَّاء مسلك "العفو في الصِّيام عمَّا يعسُر الاحتراز منه من المُفطرات"، كما في "الموافقات" للإمام الشَّاطِبِي (4/ 58، ط. دار ابن عفان).
وكشفت عن ان ما يبتلعه الصَّائم من بقايا الطَّعام التي بين أسنانه لا يخلو من إحدى حالتين:
الأولى: أن يكون قليلًا جدًّا بحيث لا يتمكن الصائمُ من مَجِّه وإخراجه من الفم.
والثانية: أن يكون كثيرًا بحيث يستطيع الصائمُ تمييزَه والاحترازَ عنه بمَجِّه وإخراجه من فمه.
فإذا كان بقايا الطعام قليل بحيث لا يستطيع الصائمُ الاحترازَ عنه وإخراجَه من فمه، حيث يسبق إلى جوفه من غير قصد له إليه، فلا يفطر الصائم بها إجماعًا؛ لعُسر الاحتراز، وقد قال الله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، و﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185.وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» أخرجه الشيخان في "صحيحيهما" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأضافت قائلة اما ان كانت تلك البقايا من الطعام كثيرةً يمكنه إخراجها من فمه وعدم ابتلاعها وَجَب عليه ذلك، ويفطر متى ابتلعها عمدًا.
ووجهت كلامها للسائل قائل: انه بناء على السؤال لا يفسد صوم الرجل المذكور بجريان ريقه بشيء يسيرٍ من بقايا الطَّعام من غير قصدٍ منه لابتلاعها.