"الجارديان": قيود على حسابات المراهقين على "إنستجرام" لتعزيز إشراف الآباء
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "ميتا"، المالكة لتطبيقات "فيسبوك وإنستجرام وواتس آب" للتواصل الاجتماعي، عن خطط لإدخال قيود على حسابات مستخدمي "إنستجرام" من المراهقين، في ظل تفكير الحكومات في فرض حدود على الفئة العمرية لمستخدمي منصات التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية - في سياق تقرير نشرته، اليوم الثلاثاء - أن شركة "ميتا" أعلنت تطبيق هذه القيود على المستخدمين الجدد من المراهقين ممن دون الـ16 عاما، كما سيتم توسيع هذه القيود في وقت لاحق لتشمل حساباتهم الحالية التي يستخدمونها.
وأشار التقرير إلى أن الهدف من هذه القيود هو منح الآباء مزيدا من التحكم في أنشطة أبنائهم، بما في ذلك القدرة على منع الأطفال من استخدام التطبيق أثناء ساعات الليل.
وتشمل الإجراءات، التي سيتم تطبيقها على إعدادات حساب المراهقين، تمكين الآباء من وضع حدود زمنية يومية لاستخدام التطبيق ومنع المراهقين من استخدام تطبيق إنستجرام في أوقات معينة، إلى جانب متابعة الحسابات التي يتواصل معها الأطفال، بالإضافة إلى الإطلاع على نوعية المحتوى الذي يشاهده الطفل، كما تشمل منع البالغين من إرسال رسائل خاصة إلى المراهقين الذين لا يتابعونهم وإغلاق الإشعارات أثناء الليل.
وسيحتاج مستخدمو تطبيق "إنستجرام" الجدد الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما إلى الحصول على إذن الوالدين لتغيير هذه الإعدادات، بينما سيتمكن المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما من تعديلها بشكل مستقل.
يأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من اقتراح الحكومة الأسترالية تقييد وصول الأطفال إلى مثل تلك المنصات، كما قدمت خططا لتقديم تشريع إلى البرلمان بحلول نهاية العام الجاري لرفع سن وصول الأطفال إلى وسائل التواصل الاجتماعي إلى ما بين 14 و16 عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميتا فيسبوك انستجرام
إقرأ أيضاً:
ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تحسين الأداء الدراسي للأطفال
كشفت دراسة كندية أن انخراط الأطفال والمراهقين في ممارسة الرياضة بانتظام، لاسيما من خلال الرياضات الجماعية المنظمة، قد يدفعهم للالتزام بحضور فصولهم المدرسية وتحقيق نتائج أفضل.
وتبين من الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة مونتريال أن ممارسة رياضات مثل كرة القدم أو الجمباز الفني تنطوي على آثار طويلة المدى على الأداء الدراسي.
وعقد الباحثون مقارنة بين البيانات الخاصة بالتدريبات البدنية التي تخص 2800 طفل تبلغ أعمارهم 12 عاما وبين أدائهم الأكاديمي في السنوات الأخيرة، واتضح من النتائج أن الفتيان الذين يخرطون في ممارسة الرياضة بانتظام تتزايد احتمالات حصولهم على شهادة إتمام الدراسة الثانوية في سن عشرين عاما بنسبة 15% تقريبا.
وتأكدت نفس النتائج أيضا بالنسبة للفتيات اللاتي يمارسن الرياضات المنظمة، وعلاوة على ذلك، جاءت نتائجهن الدراسية أعلى بنسبة 8% بشكل عام مع ممارسة الرياضة، وأعلى بنسبة 23% في حالة ممارستهن رياضة فنية.
ويقول الباحثون إن ممارسة الرياضة تحت إشراف مدرب يرتبط بزيادة فرص التخرج بالنسبة للفتيان والفتيات.
ونقل الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم: “عند ممارسة الرياضة تحت إشراف شخص بالغ لاسيما في إطار فريق رياضي، تسمح الرياضة للأطفال بتنمية مهارات أساسية في مجالات عديدة مثل القدرة على القيادة والسلوكيات الجماعية والتركيز لفترات طويلة، وهي كلها مهارات يمكن الاستفادة منها في المجال الدراسي”.
وأكد الباحثون ضرورة إزالة العراقيل التي تحول دون ممارسة الأطفال للرياضة مثل التكاليف الإضافية والمشكلات الأسرية، على اعتبار أن الرياضة قد تكون هي السبيل نحو التفوق الدراسي.
(د ب أ)