تدشين بطولة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لجرحى الحرب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الثورة نت|
دشن نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء، اليوم بصنعاء، بطولة ” الفتح الموعود والجهاد المقدس” للرماية (بندقية ـ مسدس)، التي ينظمها نادي الصمود الرياضي والثقافي لجرحى الحروب، بدعم صندوق رعاية النشء والشباب.
يشارك في البطولة خلال الفترة من 17 – 22 سبتمبر الجاري 30 مشاركاً من معاقي الحرب.
وخلال التدشين، الذي حضره وكيلا الوزارة لقطاعي الرياضة علي هضبان والمشاريع رمزي الأغبري والوكيلان المساعدان للقطاعين كمال الشريف وطارق حنش ورئيس جمعية معاقي الحرب محمد البهلولي، أكد نائب وزير الشباب والرياضة أهمية تنظيم مثل هذه البطولات ودورها في تعزيز قدرات المشاركين وتنمية مهاراتهم الرياضية .
وأشار إلى أن تأهيل معاقي الحرب يحظى باهتمام كبير من قِبل قيادة الدولة ووزارة الشباب والرياضة والمؤسسات التابعة لها لإبراز قدرات وملكات وإبداعات هذه الشريحة المهمة في المجتمع.
وأوضح أبو شوصاء أن معاقي الحرب بما يقدمونه من إسهامات وعطاءات في ميادين العمل يجسد القدرة على صناعة نجاحات تتجاوز حدود الإعاقة الجسدية.
فيما أشار الوكيل هضبان إلى أن رياضة معاقي الحرب شهدت تطورًا كبيرًا وحققت نجاحات ملموسة والأمل أن تحقق مراكز متقدمة في المشاركات الخارجية على المستوى الإقليمي والدولي.
من جانبه أوضح مدير نادي الصمود الكابتن بدر الحاوري أن المشاركين في البطولة سيتلقون التدريب خلال خمسة أيام على أيدي مدربين أكفاء في مجال الرماية للتنافس على المراكز الأولى في مجال الرماية على البندقية والمسدس على كأس الشهيد إسماعيل هنية.
وثمن رعاية وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب للأنشطة الرياضية المتعلقة بجرحى الحروب.
حضر التدشين مدير الأنشطة بصندوق رعاية النشء والشباب حمزة صالح ومدير النظم والمعلومات توفيق الصراحة، ورئيس الاتحاد الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة عبدربه حميد ورئيس اللجنة المؤقتة لنادي 22 مايو يحيى الحوثي، وممثلو مكتب المقاومة الإسلامية حماس في اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يستقبل وفد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لبحث آفاق التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل مجلس الشباب المصري، برئاسة الدكتور محمد ممدوح ،رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وفدًا من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بجمهورية مصر العربية برئاسة آمال الأغا "رئيسة الاتحاد" .
أكد الدكتور محمد ممدوح خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمتد جذورها إلى عمق التاريخ.
وأشار إلى أهمية تفعيل الشراكات العربية لدعم المرأة والشباب، مؤكدًا أن مجلس الشباب المصري يسعى إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية لإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمعات العربية. كما قدم شرحًا مفصلاً عن دور المجلس في تمكين الشباب وتعزيز مشاركة المرأة في التنمية المستدامة، مؤكدًا على أهمية دعم المرأة لأداء واجباتها الوطنية والمجتمعية.
من جانبها، قدمت الدكتورة أماني البدري توضيحًا عن دور منتدى القيادات النسائية بمجلس الشباب المصري، مشيرة إلى الجهود التي يبذلها المنتدى للمساهمة في تمكين المرأة ودعمها لأداء دورها الفعال في بناء المجتمعات وتقدمها. تناول الاجتماع آفاق التعاون بين المؤسستين في مجالات متعددة، منها التدريب والتأهيل لتعزيز برامج تدريبية مشتركة لتمكين المرأة والشباب، والتبادل الثقافي بين مصر وفلسطين، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية والشباب، وطرح آليات لدعمهم من خلال برامج ومبادرات مشتركة.
أعربت آمال الأغا عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، مؤكدة أن هذه الزيارة تعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون وتبادل التجارب الناجحة بين المؤسستين.
وأشارت إلى أن هذا التعاون سيسهم في تمكين المرأة والشباب الفلسطيني وتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية. كما أكد الدكتور محمد ممدوح وباقي القيادات النسائية خلال اللقاء رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مشددين على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود مجلس الشباب المصري لترسيخ دوره كمنصة لدعم الشباب والمرأة على المستوى الإقليمي، وتعزيز آليات العمل العربي المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.