تفاصيل شهادات بنك فيصل الإسلامي.. عائدها يصل إلى 19.25%
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تحظى شهادات بنك فيصل الإسلامي، باهتمام كثير من المواطنين، وتُعد الشهادات الادخارية في البنوك خيارًا ذكيًا للأفراد، الذين يرغبون في حماية مدخراتهم وتحقيق عائد مضمون، وتقدم البنوك مجموعة متنوعة من الشهادات الادخارية التي تتيح للعملاء اختيار الفترة الزمنية ومعدل الفائدة الذي يناسبهم، مما يساعدهم في تحقيق أهدافهم المالية بثقة واستقرار.
وترصد «الوطن»، خلال السطور التالية تفاصيل ومميزات شراء الشهادات المقدمة بنك فيصل الإسلامي ، وشروط وقواعد شراء تلك الشهادات:
تفاصيل شهادات بنك فيصل الإسلامي شهادة الادخار السباعية نماء ذات العائد المجمعطرح بنك فيصل الإسلامي شهادة الادخار السباعية ذات العائد المجمع، تحت مسمى نماء، وتخضع في تعاملاتها لأحكام الشريعة الإسلامية، ذات العائد المجمع لمدة 7 سنوات بعملة الجنيه المصري، وتبدأ الشهادة من الشهر التالي للشراء، وتأتي الشهادة بعائد تراكمي متغير يصل إلى 19.25% سنويا، ويمكن لصاحب الشهادة الحصول على 50% من العائد المجمع لها، بعد مضي 4 سنوات، ويمكن للعميل استرداد قيمة الشهادة وأرباحها بعد مضي عامين من تاريخ الشراء، وفقا لجداول الاسترداد الخاصة بهذا الوعاء، كما أن الحد الأدنى لشراء 1000 جنيه ومضاعفاتها.
شهادات الادخار الثلاثية ذات العائد المتغيرطرح بنك فيصل الإسلامي شهادات الادخار الثلاثية ذات العائد المتغير، وتستمر الشهادة لمدة 3 سنوات وتجدد تلقائيا ما لم يطلب العميل عدم تجديدها كتابيا، ويبدأ احتساب العائد على الشهادة من أول الشهر الميلادي التالي للشراء، وتأتي الشهادة بعائد ربع سنوي متغير يصل الي 18% سنويا، يحتسب بناء على نتائج الأعمال الفعلية وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، ويحظى أصحاب الشهادات بفرصة لأداء العمرة في السحب الذي يجريه البنك مرتين في العام على ألا يقل الرصيد عن 5 آلاف جنيه، ويمكن للعميل استرداد قيمة الشهادة قبل تاريخ الاستحقاق وبعد مضي 6 أشهر من تاريخ الشراء، وفقا لقواعد المنظمة للاسترداد الخاصة بالبنك، كما أن الحد الأدنى للشراء 1000 جنيه ومضاعفاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهادات الادخار بنک فیصل الإسلامی شهادات الادخار
إقرأ أيضاً:
تفاصيل فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات بالإدارات الفرعية بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات، بالمساجد الكبرى بالإدارات الفرعية بالفيوم، بعنوان: “آداب الطريق"، بحضور عدد من الواعظات المتميزات.
في إطار اهتمامها وزارة الأوقاف بدور المرأة في المجتمع، ونشر الفكر الوسطي المستنير، لنشر الفكر الإسلامي الصحيح، ومواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري ، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من الشيخ محمود الشيمي، وكيل المديرية، وقيادات الدعوة بالمديرية .
وقد أكدن أن التزام الناس بآداب الطريق وحقوقه يبني الإسلام دولة قوية، ومجتمعًا واعيًا، ويُعِد إنسانًا مثقفًا واعيًا يُنمي فيه مفهوم المواطنة، ويكون حريصًا على حب وطنه، مُجِدًّا في بنائه محافظًا عليه، مراعيًا حقوق الآخرين؛ لذا وضع النبي (صلى الله وسلم) من الضوابط والأسس ما يحقق ذلك، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): (إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ علَى الطُّرُقَاتِ، فَقالوا: ما لَنَا بُدٌّ، إنَّما هي مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قالَ( صلى الله عليه وسلم ): فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فأعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا، قالوا: وَما حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قالَ(صلى الله عليه وسلم ): غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ)
كما أشرن، إلى أن آداب الطريق في الإسلام متنوعة ومتكاملة، فمنها: أن يوقن الإنسان أن الطريق ليس ملكًا له وحده، يسير فيه كيفما شاء،وإنما هو ملك للناس جميعًا،يجب احترامه، وأن يعلم الإنسان أن هناك المريض والمعاق وذا الحاجة الذي قد يتضرر من تجاوز السرعة المحددة في السير، واستخدام آلة التنبيه دون حاجة، واتباع إشارات المرور.
وفي الختام، أكدن أن موضوع " آداب الطريق " من أهم الموضوعات التي تدلّ على تحضّر الأمم أو عدم تحضُّرها ، فمعيار تحضُّر الأمم هو سلوك الناس في استخدام الطرق ؛ لأن الطريق هو الحق العام الذي يقابل الحق الخاص، فإذا رأيت احترامًا للحق العام فاعلم أن الأمة متحضرة وراقية وأنها تحافظ على حق الله (عز وجل)، ومن المعلوم أن الطريق ليس ملكًا لأحد معين،إنما هو من المرافق والممتلكات العامة التي ينتفع بها الجميع؛ لكن للأسف الشديد نرى عبث البعض بها والاعتداء على ما فيها من مرافق بحجة أنها حق عام وليست لأحد بعينه، وهذا ضرب من الإفساد المذموم شرعًا، قال تعالى :{وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.