وفاة أقدم بائع زلابية في الأقصر.. والأهالي: كان مثالا للحب والعطاء
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
توفي مصطفى عباس، أحد أقدم بائعي الزلابية في الأقصر، اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 90 عامًا، ويعد أحد أعلام شارع المنشية وسط المدينة، حيث اعتاد على بيع الزلابية على عربة متنقلة، إلى أن أتخذ له مكانا ثابتا في شارع المنشية، برفقة زوجته نادية هاشم، البالغة من العمر 80 عامًا، في رحلة حب وكفاح خاضاها سويا قادمين من المنيا إلى الأقصر في الستينات من القرن الماضي، نجحا خلالها في تربية ابنتين وتزويجهما.
واعتاد أقدم بائع زلابية في شوارع الأقصر، بيع الزلابية في شهر رمضان من كل عام، إذ يكثر الطلب عليها خلال هذا الوقت، حتى أصبح علامة مميزة في الشهر الكريم، وعلى الرغم من تجاوز عمر «العم مصطفى» التسعين عاما، ومعاناته من آلام القدمين وضعف السمع وضعف النظر وإجراء عملية مياه بيضاء خلال العام الماضي، إلا أنّه كان حريصًا على تلبية احتياجات وطلبات زبائنه، الذين يرون فيه البركة والعطاء، بمساعدة زوجته التي لولا وجودها لما استمر في عمله حتى وفاته.
مثال للحب والعطاء والرزق الحلالوعبّر الكثير من أبناء الاقصر عن حزنهم الشديد لوفاة بائع الزلابية، وامتلأت صفحات «فيسبوك» بعبارات الوداع، مؤكدين أنه يعد مثالا للحب والعطاء والرزق الحلال والسعي رغم كبر السن والمرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عباس الأقصر
إقرأ أيضاً:
يعود تاريخها إلى 51 ألف سنة.. العثور على أقدم قصة مصورة في العالم
اكتشف علماء مجموعة من الرسوم "الفنية" على سقف كهف بجزيرة سولاوسي الإندونيسية، تصور 3 أشكال تشبه البشر وخنزيرا بريا، يُعتقد أنها أقدم "قصة مصورة" في العالم، حسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ووفق الصحيفة، يعتقد العلماء أن الرسوم الفنية التي تعود إلى العصر الجيري منذ نحو 51 ألف عام، هي "أقدم عمل فني بشري بالعالم" قام به الإنسان البدائي "نياندرتال"، الذي سبق فن الإنسان "العاقل".
وتمكن شكل جديد من التحليل ابتكره باحثون من جامعة "غريفيث"، وجامعة "ساوثرن كروس" الأستراليتين، من تحليل عُمر كربونات الكالسيوم التي تشكلت فوق العمل الفني، وأرجعوا عمر الرسوم إلى أكثر من 51 ألف عام، أي أكثر من 4000 عام أكبر مما كان يعتقد سابقا.
ويقول العلماء إن الخنزير والأشكال الثلاثة التي تم تصويرها على أنها لأشخاص، هم "أقدم دليل باق معروف لسرد القصص الخيالية".
ويقول الباحثون الذين نشروا دراسة بمجلة "نيتشر"، إن العمل الفني قد يكون أقدم من ذلك، وأن التقنية الجديدة المستخدمة التي تعتمد على اليورانيوم قد "تُحدث ثورة في تأريخ الفن الصخري".
ونقلت "تلغراف" عن المؤلف الرئيسي للدراسة، آدي أجوس أوكتافيانا، قوله: "ربما كان البشر يروون القصص منذ فترة أطول بكثير من 51 ألف عام، لكن بما أن الكلام كان لا يمكن تحويله إلى حفريات، فإن الفن في سولاوسي هو الآن أقدم دليل معروف في علم الآثار للقصص المصورة".
ويقول المؤلف المشارك في الدراسة، آدم بروم: "يشير اكتشافنا إلى أن رواية القصص كانت أقدم بكثير من تاريخ البشرية، وتاريخ الفن على وجه الخصوص، مما كان يعتقد سابقا".
ويضيف: "من الواضح أن الفنان الأصلي أراد أن يخلق قصة من خلال الصور. ونستطيع أن نرى أن هناك قصة تدور هنا. لقد قمنا الآن بتأريخ هذا المشهد إلى 51200 عام مضت، مما يجعله أقدم تصوير سردي معروف في العالم".
وكتب العلماء في دراستهم، أن رسوم الشخصيات والحيوانات المجسمة له أصل أعمق في تاريخ صناعة الصور البشرية الحديثة (الإنسان العاقل) مما هو معترف به حتى الآن.