عالم أزهري: سيدنا النبي حثنا على التعامل مع الزوجة بالتغافل وحسن العشرة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الرسول صلي الله عليه وسلم تحدث عن الزواج أنه آية وعن المرأة أنها آية :« وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، موضحا أن الآية الكريمة تدل على الموطن، والسكن، والسند الحقيقي ثم تحدث عن المودة والرحمة.
وأضاف «الأبيدي» خلال لقائه عبر برنامج «الستات مايعرفوش يكذبوا» المذاع عبر قناة «cbc» اليوم الثلاثاء، أن المودة والرحمة لها أشكال متعددة منها تقبل الإنسان الآخر والتعامل بخلق والتغافل والتغافر وحسن العشرة والبحث دائما عن المميزات، مُشيرا إلى أنه لا يوجد في الأرض أي إنسان كامل إلا النبي صلي الله عليه وسلم الذي حثنا وأمرنا أن نتعامل مع زوجاتنا مثل ما كان يتعامل مع زوجاته».
استوصوا بالنساء خيراوأوضح أن النبي صلى الله عليه قال في حجة الوداع : «استوصوا بالنساء خيرا ثلاث مرات، فإنكم أخذتمهن بأمان الله واستحلالتم فروجهن بكلمة الله آلا فاتقوا الله في النساء، آلا فاتقوا الله في النساء، آلا فاتقوا الله في النساء، وأن الله سبحانه وتعالى بدء بصورة النساء بحث الرجال على التقوى وأن يتقوا الله في النساء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الزواج المودة والرحمة الله فی النساء
إقرأ أيضاً:
أيامٌ معدودة و “إسرائيل” ترفعُ العشرة وتستلم
الشيخ د. موسى الخلف
لم يعد هناك مكان آمن في فلسطين المحتلّة.
والنتن ياهو سيعاقب ويقتله أبناء جلدته.
ضربات اليمن العظيم وأنصار الله آتت أُكلها، كان منع السفن تحذيرًا للصهاينة، ومن ينسى سفينة جلاكسي ليدر التي خلدها التاريخ، ثم جاء الاستهداف للسفن في المرحلة الثانية، وكانت الضربات موجعة، ثم دخلت المرحلة الثالثة التي ضرب بها القوات الجوية اليمنية ميناء أم الرشراش، بالطائرات المُسيّرة والباليستي المبارك.
وكان الشعب اليمني العظيم يخرج بالملايين كُـلّ يوم جمعة مباركة يبارك (طُـوفَان الأقصى) المبارك بمطالبة المجتمع الدولي بإيقاف العدوّ الإسرائيلي عن استهداف المدنيين والأطفال في غزة، وكان العدد يزيد كُـلّ جمعة وفاءً لأهل الوفاء ليثبت اليمن العظيم أنه أصل العرب بدون منازع، يأتي هذا النهج القرآني الذي تعلمانه من سماحة السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، الذي أرشدنا بتوجيهات مسيرة القرآن الكريم، ونهج الحسين -عليه السلام- نهج الثورة اليمانية المباركة التي أزالت نظام العفافيش، الذين لم يذكرهم التاريخ بأي عمل لأهل فلسطين والقدس الشريف بل كانوا يطبعون مع العدوّ الصهيوني والأمريكي، ثم تأتي المرحلة الثالثة والرابعة التي استهدفت أية سفينة صهيونية من المحيط الهندي حتى رأس الرجاء الصالح.
ولتتوج العمليات العسكرية اليمنية، بالمرحلة الخامسة واستهداف يافا “تل أبيب “بطائرة يافا المصنعة محليًّا، وتستهدف هدفها بنجاح، ثم صاروخ فلسطين 2 الباليستي، ثم الصواريخ الفرط صوتية التي لا يملكها إلا عدد قليل من الدول في العالم، وهذا يعني أن اليمن العظيم أصبح في مصاف الدول العظمى، نؤكّـد للشعب اليمني العظيم أننا كعلماء ومسلمين في العالم العربي والإسلامي، لن نترككم وسنبقى على نهجكم ونعاهد قائد هذه الثورة الشجاع الأمين على الدم العربي والإسلامي السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- أن نناصره؛ لأَنَّه على حق؛ لأَنَّه أعاد أمجاد العرب وفرسان الساحات، وأعاد مسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، واسأل الله أن يجعله قائدًا عامًا للعرب والجزيرة العربية، لنحرّر القدس بإذن الله، ونصلي خلف هذا القائد والزعيم مع قادة المحور المقاوم، اللهم آمين.