فرنسا.. اليسار الراديكالي يتحرك لعزل ماكرون
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بدأ حزب فرنسا المتمردة اليساري الراديكالي الثلاثاء في الجمعية الوطنية مسعاه لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون، لكن فرص نجاحه في ذلك ضئيلة.
وقبل مكتب الجمعية الوطنية، أعلى هيئة تنفيذية، مذكرة الحزب بغالبية 12 صوتاً مقابل 10، وأحالها إلى لجنة القوانين، وفق رئيس كتلة اتحاد اليمين من أجل الجمهورية إريك سيوتي.وحشد اليسار نوابه لإمرار المذكرة التي وقعها 72 نائباً من حزب فرنسا المتمردة، بالإضافة إلى حوالي 10 نواب آخرين من الخضر والشيوعيين.
يضم مكتب الجمعية الوطنية الذي ترأسه من الحزب الرئاسي يائيل براون بيفيه، 22 نائباً مع غالبية ضئيلة للتحالف اليساري الجبهة الشعبية الجديدة، 12 عضواً.
ومن جهته، قرر الحزب الاشتراكي رفض الانضمام إلى الجهود لعزل ماكرون.
وأعربت عدة شخصيات، بينها الرئيس الاشتراكي السابق فرنسوا هولاند والأمينة العامة لحزب الخضر مارين تونديلييه، علناً عن ترددها في الأسابيع الأخيرة.
وتساءل بعض أعضاء لجنة القوانين عن إضافة هذا الموضوع إلى جدول الأعمال، طالما أن الجمعية الوطنية غير منعقدة.
بارنييه يشعل فرنسا.. واتهام ماكرون بـ "سرقة" الانتخاباتhttps://t.co/1GM7evwynF pic.twitter.com/dHOtXDx0X6
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2024 من المقرر استئناف العمل في الجمعية الوطنية في 1 أكتوبر (تشرين الأول)، ما لم يدع رئيس الجمهورية إلى جلسة استثنائية في نهاية سبتمبر (أيلول).لكن فرص نجاح محاولة عزل الرئيس ضئيلة، فاليسار أقلية في لجنة القوانين، كما في الجمعية الوطنية، حيث يجب أن يحظى مقترح العزل بموافقة ثلثي الأعضاء.
ويتطلب ذلك تأمين دعم التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي نددت زعيمته مارين لوبن بـ"مناورة" من "اليسار المتطرف" في "محاولة لجعلنا ننسى تسوياته المتعددة مع ماكرون".
وفي المقابل، أشادت رئيسة كتلة حزب فرنسا المتمردة في الجمعية ماتيلد بانو عبر إكس الثلاثاء بـ"الحدث غير المسبوق في تاريخ الجمهورية الخامسة"، مضيفة "إلى لقاء قريب في لجنة القوانين لمناقشته".
واعتبر رئيس الوزراء السابق غابريال أتال خلال اجتماع مكتب الجمعية الوطنية أن "هذا الاقتراح وهذه المناقشة إعلان حرب على مؤسساتنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا ماكرون الجمعیة الوطنیة لجنة القوانین فی الجمعیة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الجمهورية..بدء الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء
شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية الرئيسي عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.
وتأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.
ويشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.
يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.