"رأس بناس" منطقة جاذبة للاستثمار.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد مشروع رأس بناس مشروعًا ضخمًا يهدف إلى تطوير منطقة ساحلية على البحر الأحمر، ويتوقع أن يتفوق على مشاريع سابقة مثل رأس الحكمة وجنة. المشروع يمتد على مساحة واسعة ويضم العديد من المكونات التي تجعله وجهة جاذبة للاستثمار وتتمتع منطقة رأس بناس، بجمال طبيعي خلاب، وشواطئ رملية بيضاء، ومياه صافية، وشعاب مرجانية متنوعة.
وسيوفر المشروع مجموعة واسعة من الخدمات والمرافق، بما في ذلك الفنادق الفاخرة، والمنتجعات الصحية، والملاعب الرياضية، والمراكز التجارية، والمناطق الترفيهية.
يصمم المشروع هندسيا، بأسلوب مستدام يحافظ على البيئة البحرية والنظام البيئي المحلي، بحيث يوفر فرصاً استثمارية في قطاعات مختلفة عديدة ومنها على سبيل المثل العقارات، والسياحة، والتجارة، يعتبر رأس بناس أحد أكبر المشاريع الساحلية في المنطقة، ويطمح إلى أن يكون وجهة سياحية عالمية.
يجمع المشروع بين عناصر السياحة الترفيهية والسياحة البيئية والسياحة الثقافية، ويتم تزويد المشروع ببنية تحتية متكاملة من الطرق والمواصلات والاتصالات.
ويعد مشروع رأس بناس فرصة استثمارية واعدة للمستثمرين الذين يبحثون عن مشاريع ضخمة ذات عوائد مرتفعة على المدى الطويل. كما أنه يمثل فرصة للمساهمة في تطوير منطقة مهمة في مصر وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وتعتبر رأس بناس، من الأماكن الأشهر سياحيا في البحر الأحمر، مثل محمية وادى الجمال وخليج القلعان وشاطئ حنكوراب أو شرم اللولى المصنف وجزر حماطة ووادي الجمال وغيرها.
وتمتاز بنقاط للغوص وأماكن الشعاب المرجانية، مثل منطقة شعاب سطايح ومنطقة شعاب مالك وكذلك منطقة بيت الدلافين وبعض الجزر الصغيرة.
وتقع على ساحل البحر الأحمر، وهي عبارة عن شبه جزيرة تحيطها المياه من الشمال والجنوب والشرق، وتمتد منطقة رأس بناس نحو 50 كليو متر داخل مياه البحر الاحمر.
Screenshot_٢٠٢٤٠٩١٥-٢١٠٠٥٣_Chrome Screenshot_٢٠٢٤٠٩١٥-٢١٠٠٢٩_Chrome Screenshot_٢٠٢٤٠٩١٥-٢١٠٠٠٠_Chromeالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جاذبة للاستثمار راس الحكمة شعاب مرجانية فرص الاستثمار وادي الجمال وجهة سياحية لفرص الاستثمارية المستثمرون الفنادق الفاخرة الفرص الاستثمارية البحر الاحمر رأس بناس
إقرأ أيضاً:
فصل جديد من أزمات نجيب ساويرس مع خيالة منطقة الأهرامات بالقاهرة
القاهرة– عقب أحداث "موقعة الجمل" الشهيرة في القاهرة خلال ثورة 25 يناير/كانون الثاني عام 2011، غرّد رجل الأعمال نجيب ساويرس معلنًا انحيازه للثورة، مشيدًا بالشباب المتطلعين للتغيير، مقابل من وصفهم حينها بـ"قادمين من العصور الوسطى بالجمال والخيول"، الذين وفدوا من منطقة نزلة السمان غربي القاهرة، مدفوعين بمخاوف تتعلق بتأثير الثورة على مصادر رزقهم، خاصة في قطاع السياحة.
اليوم، وبعد مرور أكثر من 14 عاما يتجدد التوتر بين رجل الأعمال ذاته وأصحاب الخيول والجمال، ولكن هذه المرة في موطنهم، بمنطقة الأهرامات بالجيزة، بعد انطلاق مشروع تطوير هضبة الأهرامات الذي تشرف على تنفيذه شركة "أوراسكوم"، التابعة لمجموعة ساويرس، ويشمل إنشاء مسارات نقل ومناطق خدمات حديثة، ضمن خطة لتقديم تجربة أكثر تنظيمًا للزوار.
ورغم انتظام العمل في المشروع خلال فترته التجريبية، والممتدة حتى مايو/أيار المقبل، فإن بعض العاملين التقليديين في المنطقة، من أصحاب الخيول والجمال، لا يزالون يعبرون عن اعتراضهم على ما يعتبرونه تهميشًا لدورهم، وتقييدًا لمصدر رزقهم.
استبعاد واحتجاجعلي سلطان، أحد العاملين في مهنة الخيالة بمنطقة الأهرامات، ورث المهنة عن والده، وبدأ بمساعدة الزائرات على ركوب الخيول في سن مبكرة، يقول للجزيرة نت: "منذ يومين ونحن نجلس على جانب الطريق المؤدي للهرم، نحتج على نقلنا إلى منطقة بعيدة، دون وجود الزوار الذين كنا نتعامل معهم يوميًا".
إعلانوحسب المسار الجديد، أصبح المطلوب من الزائر الراغب في ركوب الخيول أو الجمال التوجه إلى بوابة مخصصة خارج المساحة الأثرية، وهو ما يعتبره العاملون تقليصًا كبيرًا لفرصهم في العمل.
يقول محمود، أحد الخيالة الشباب: "كنا نرافق السياح، نركّبهم الجمال، ونروي لهم قصص المنطقة، فجأة طُلب منا المغادرة، وأصبحنا غير قادرين على الوصول إليهم. هذا ظلم في حقنا".
وعبّر العديد من الخيالة عن احتجاجهم من خلال تنظيم وقفات وقطع طريق الحافلات التابعة للشركة المنفذة للمشروع، في محاولة للفت الأنظار إلى مطالبهم، وسط تساؤلات عن آلية التنفيذ وغياب الحوار المسبق معهم.
الحل هو أن نرفع الإهرامات ونضعها في مكان آخر .. إذا أمكن ذلك ????
— Masom Marzok (@marazka) April 9, 2025
أمن و برلماننجيب ساويرس علّق على هذه الاحتجاجات عبر حسابه في منصة "إكس"، داعيًا الجهات الأمنية لحماية العاملين في المشروع وحافلات النقل، مشيرًا إلى تعرّضهم للاعتداء من بعض المحتجين، على حد وصفه.
من جانبهم، يرى بعض أبناء المنطقة أن لديهم ارتباطًا تاريخيًا بها، ويقول أحد الجمالة -رفض ذكر اسمه- "خدم أجدادنا زوّار المنطقة منذ أيام محمد علي، واليوم يتم إقصاؤنا من دون بدائل حقيقية".
وفي مشهد رمزي للتوتر القائم، اقترب أحد الخيالة من سور حجري قرب إحدى البوابات الجديدة محاولًا الحديث مع أحد الزوار، قبل أن يطلب منه أحد أفراد الأمن المغادرة، فرد الخيّال: "أنا من أهل المنطقة، نخاف على السائح أكثر منكم.. لأنه مصدر رزقنا".
الجهات الرسمية تؤكد أن المشروع يستهدف تطوير تجربة الزائر، عبر تنظيم حركة الدخول والخروج، وتوفير وسائل نقل كهربائية، وتقليل التأثير السلبي للدواب على المناطق الأثرية، لاسيما المقابر المحيطة.
إعلانلكن العديد من العاملين التقليديين بالمنطقة، إضافة إلى عدد من المرشدين السياحيين، عبّروا عن تحفظهم تجاه طريقة التنفيذ، لاسيما ما يتعلق بصعوبة انتقال السياح بين وسيلتين للنقل، وتأثير ذلك على جودة الجولة السياحية.
وأجرت النائبة البرلمانية نورا علي، زيارة ميدانية للموقع، وأعلنت عن اجتماع موسع سيُعقد لبحث كافة ملاحظات العاملين، والتوصل إلى صيغة تحقق التوازن بين التطوير ومصالح الأهالي.
بدورها، تقدمت النائبة مها عبد الناصر بطلب إحاطة موجه إلى الحكومة بشأن ما وصفته بـ"الوقائع المؤسفة" التي رافقت المرحلة التجريبية لافتتاح المشروع.
ملخص الى حصل فى هضبة الأهرام .
اصحاب الجمال والخيول سطوتهم قوية جدا لدرجة انهم ضغطوا على المحافظة .
ونتيجة الضغط ده المحافظة قررت وبشكل مفاجئ تغيير المسار المتفق عليه .
والنتيجة النهائية المنظر الى شوفناه .
والدروس المستفادة ان الفساد اقوى من اى تطوير ممكن يحصل للمنطقة . pic.twitter.com/lA7p90x97i
— HiMa (@Ibrahim57162808) April 8, 2025
غياب التنسيقيقول مصطفى، أحد العاملين بالموقع، للجزيرة نت: "السماح بدخول الدواب للمنطقة الأثرية أمر مرفوض من الناحية الأثرية"، مشيرًا إلى أضرار طالت بعض المقابر الأثرية جراء الاستخدام العشوائي للخيول والجمال، رغم محاولات تقييدها.
ورأى أحد مفتشي الآثار -طلب عدم ذكر اسمه- أن الحل يكمن في تحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث وتوفير فرص بديلة للعاملين، مشيرًا إلى غياب التنسيق الكافي بين الجهات المعنية بشأن تراخيص العمل والمواقع المخصصة لكل فئة.
ومن الإشكاليات الرئيسية التي يواجهها المشروع -حسب مراقبين- غياب خطة واضحة لإعادة دمج العاملين غير الرسميين، أو توفير تدريب وفرص بديلة، مما يزيد من شعورهم بالتهميش.
يقول حازم، أحد المرشدين السياحيين: "نحن لسنا ضد التطوير، بل ندعمه، ولكن لا يجب أن يعني ذلك إقصاء من شكّلوا جزءًا من تجربة الزائر، السياح يأتون لرؤية الأهرامات، ولكنهم أيضًا يبحثون عن الرواية الحيّة، والوجوه المرتبطة بالمكان".
إعلانوفي حين تتواصل المرحلة التجريبية للمشروع، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مدى قدرة السلطات والجهات المعنية على استيعاب العاملين التقليديين ضمن منظومة التطوير، دون المساس بمصدر رزقهم، أو طمس أحد أوجه التراث الشعبي المرتبط بهذه المنطقة التاريخية.