البنك المركزي المصري يشارك في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يشارك البنك المركزي المصري بالتعاون مع القطاع المصرفي بتمويل وتنفيذ العديد من المشروعات ذات الأولوية في مجالي المسؤولية المجتمعية والشمول المالي ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي تطلقها اليوم المجموعة الوزارية للتنمية البشرية بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتستمر لمدة 100 يوم، تنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية بتقديم برامج وأنشطة وخدمات متنوعة للتيسير على المواطنين في كافة المحافظات.
وصرح حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، قائلا «البنك المركزي حريص على دعم جهود الدولة للتنمية في كافة المجالات من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات الرائدة للنهوض بالمجتمع وتحسين مستوى معيشة المواطنين، ومن هذا المنطلق تأتي مشاركتنا في مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان لتنفيذ العديد من المشروعات الواعدة ذات الأثر الملموس في قطاعات الصحة والتعليم والشمول المالي، بما يُساهم في تحقيق أهداف المبادرة التي تمثل نموذجًا للتعاون المُثمر بين كل مؤسسات الدولة للتيسير على المواطنين».
مجهودات البنك المركزي بالمبادرةتشمل مجهودات البنك المركزي التي يشارك بها في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ضمن الجهود المبذولة من خلال قطاع المسئولية المجتمعية والممولة من قبل القطاع المصرفي، ومنها مشروعات الصحة والتعليم كالاتي:
- مبادرة «القضاء على قوائم الانتظار» بالتعاون مع وزارة الصحة و«صندوق مواجهة الطوارئ الطبية وعلاج الأمراض الوراثية والنادرة»، لتركيب دعامات وقسطرة وإجراء عمليات القلب المفتوح، وتوفير عدد 4000 مفصل لإجراء جراحات العظام، وتغطية جراحات زراعة القرنية بكل المحافظات، بالإضافة إلى تمويل تكلفة العديد من العمليات الجراحية في مختلف التخصصات الأخرى.
- مبادرة «تطوير المستشفيات الجامعية» من خلال تمويل الإنشاءات الجديدة، تطوير المباني الحالية، توفير التجهيزات اللازمة والأجهزة الطبية، بالعديد من المستشفيات الجامعية منها جامعة القاهرة والمدينة الطبية بعين شمس وتطوير المعهد القومي للأورام.
- إعداد وتجهيز وتوفير الأجهزة الطبية لأول مركز قومي لزراعة الكبد في مصر والشرق الأوسط التابع لجامعة المنصورة.
- مبادرة «صحتك أمانة» بالتعاون مع مؤسسة بهية للكشف المبكر عن أورام الثدي.
- المساهمة في مبادرة تطوير عدد 100 مدرسة فنية للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية ووزارة التربية والتعليم.
- مبادرة تقديم منح دراسية «كلية – جزئية»، بعدد من الجامعات المصرية.
وتمتد مشاركة البنك المركزي في مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان لتتضمن العديد من الأنشطة يتم تنفيذها من خلال قطاع الشمول المالي، ومنها فعاليات الشمول المالي التي أقرها البنك، خلال سبتمبر وأكتوبر وديسمبر 2024، عبر مشاركة القطاع المصرفي في مبادرة «حياة كريمة»، التي يسمح خلال هذه المبادرات قيام البنوك بالتواجد خارج فروعها في كل المحافظات، والقيام بالعديد من الأنشطة منها فتح حسابات بدون مصاريف وبدون حد أدنى، وإصدار البطاقات المدفوعة مقدمًا، وفتح محافظ الهاتف المحمول، والترويج للمنتجات المصرفية وتوفير التمويل للمشروعات متناهية الصغر، وتنظيم أنشطة متنوعة للتوعية والتثقيف المالي بالتنسيق مع الوزارات والجهات والهيئات ذات الصلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري الشمول المالي المسؤولية المجتمعية مبادرة بداية جديدة بدایة جدیدة لبناء الإنسان البنک المرکزی بالتعاون مع فی مبادرة العدید من من خلال
إقرأ أيضاً:
وسع مائدتك.. مبادرة جديدة لتخيف معاناة أهل غزة
دشنت منظمة العمل من أجل الإنسانية مبادرة "وسع مائدتك: توأمة العائلات في غزة"، وهي برنامج يقوم على التضامن والتعاطف والقيم الخالدة للإنسانية المشتركة.
وقال مؤسس المبادرة عثمان مقبل، إن إن الاحتياجات الإنسانية في غزة صادمة، فـ 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة".
وأضاف، أن انعدام الأمن الغذائي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجد معظم العائلات صعوبة في توفير أبسط الوجبات لأفرادها. وأما الأنظمة الصحية، والتي كانت هشة قبل اندلاع الحرب، باتت الآن على حافة الانهيار. تحولت المدارس إلى أنقاض، ولم يزل الحصول على الماء النظيف من التحديات اليومية التي يواجهها الكثيرون.
وتعد مبادرة "وسع مائدتك" أكثر من مجرد حبل نجاة، إنه منارة للرجاء، فمقابل تبرع شهري معين، يمكن للعائلات عبر العالم أن تدخل في توأمة مع العائلات في غزة، حيث يوفرون لها الدعم الحيوي الذي يلبي احتياجاتها اليومية كما لا تقتصر هذه التوأمة على المساعدة المالية، بل تتعلق كذلك باستعادة الكرامة، وإعادة بناء الحياة، وتكريس الإحساس بالتضامن العالمي، وفقا لمقبل.
وأشار إلى أن المبادرة تسعى "لبعث هذه الروح الأخوية من جديد. فأنت من خلال التوأمة مع عائلة في غزة تصنع رابطة من التراحم والتضامن تتجاوز الحدود. إنك تقول لعائلة في غزة "إننا نراكم، إننا نسمعكم، وها نحن نقف إلى جانبكم.".
وتابع، "شهدت كفلسطيني بريطاني، وبصفتي المدير التنفيذي لمنظمة العمل من أجل الإنسانية، ما أبداه الشعب الفلسطيني من قدرة فائقة على التحمل. ولكن هذا وحده لا تكفي لإعادة بناء حياة الناس. فنحن تناط بنا مسؤولية جماعية للتحرك ومد الأيادي وفتح القلوب، وجعل العائلات في غزة تعرف أنها ليست لوحدها".
وأردف، من خلال هذا المخطط، ترانا نستخدم أحد الأساليب المتعارف عليها داخل مجتمع الإغاثة والتنمية لدعم العائلات المنكوبة. فالمساعدة بالنقد وبالقسيمة يمكن العائلات من توفير احتياجاتها الخاصة، وقد يشمل ذلك أيضاً إعادة تعمير البيوت، نظراً لأن كثيراً من العائلات في غزة فقدت مساكنها بسبب القصف الجوي العشوائي الذي لم يكن يتوقف.
وأشار إلى أن العائلات في غزة تمر بأسوأ أزمة غذاء تم تدوينها في التاريخ، ومع ذلك، سوف يساعد هذا المخطط في تخفيف أثار هذه النكبة من خلال السماح للعائلات بالحصول على الوجبات المغذية وعلى الماء النظيف".
ويتجاوز هذا المخطط مجرد دعم العائلات الغزية من خلال مبادرة التوأمة، إذ نستطيع من خلال تزويد العائلات بالمساعدة النقدية تمكينها من الإنفاق محلياً، وبذلك يتم إنعاش النشاط التجاري، ويتوجه الاقتصاد نحو التعافي، ويتم مكافحة الفقر الذي فاقمت من شدته الحرب بحسب مؤسس المبادرة.
وأكد أن مبادرة "وسع مائدتك" ليست مجرد برنامج، بل هي حراك ونداء. إنها دعوة موجهة للعائلات والأفراد والمجتمعات حول العالم للعمل من خلال التضامن مع غزة. لطالما تجاهل العالم معاناة الفلسطينيين، أما نحن فلا يجوز لنا ذلك. نحن، معشر الجماهير، لدينا القدرة على إحداث الفرق، وعلى استعادة الأمل، وعلى إعادة اللحمة للحياة المحطمة.
ودعا مقبل، "للانضمام إلينا في هذه الرحلة من التراحم والتضامن. وسعوا مائدتكم لعائلة في غزة وكونوا جزءاً من إرث الرجاء والإنسانية. يمكننا معاً أن نعيد تعمير ليس فقط البيوت، بل وكذلك الروابط التي توحدنا كأسرة عالمية".
لمعرفة المزيد عن مبادرة وسع مائدتك للتوأمة مع عائلة في غزة والاشتراك، يرجى الدخول عبر الرابط التالي:
actionforhumanity.org