إستقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، الوزير الأول نذير العرباوي، الذي قدّم له إستقالة الحكومة.

وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، أمر رئيس الجمهورية، الوزير الأول بتأجيل القرار، ومواصلة العمل.

وجاء هذا القرار، لضمان الدخول المدرسي، الجامعي، المهني والدخول الاجتماعي، وإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025، قبل عرضه على البرلمان.

وأكّد الرئيس تبون، أن هذه الملفات المستعجلة تتطلب دراية الوضع من الوزراء الحاليين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تبون يطلب من رئيس الحكومة المستقيل الاستمرار مؤقتا لهذا السبب

كلف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الثلاثاء، حكومة رئيس الوزراء نذير العرباوي بمواصلة عملها بعد تقديم استقالتها عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت في 7 أيلول/ سبتمبر الجاري.

جاء ذلك في بيان لرئاسة الجمهورية، تضمن تفاصيل تقديم العرباوي استقالة الحكومة، باعتباره "إجراء دستوريا ملزما"، عقب أداء الرئيس المنتخب لليمين الدستورية.

وأفاد البيان بأن تبون "استقبل الوزير الأول (رئيس الوزراء) نذير العرباوي، الذي قدّم له استقالة الحكومة".

وإثر ذلك، كلف تبون حكومة العرباوي بـ"مواصلة العمل لضمان الدخول المدرسي، الجامعي، المهني والدخول الاجتماعي (العودة من العطلة الصيفية)، وإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025، قبل عرضه على البرلمان".

وأكد الرئيس الجزائري، أن هذه "الملفات تتطلب دراية الوضع من الوزراء الحاليين".

ونقلت الرئاسة الجزائرية عن العرباوي قوله: "حظيت باستقبال رئيس الجمهورية، وقدمت له استقالة الحكومة، وطلب مني مواصلة العمل، لأننا مقبلون على دخول مدرسي وجامعي (المقرر رسميا في 22 سبتمبر المقبل) بالإضافة أيضا إلى إعداد مشروع الميزانية".


وفي وقت سابق الثلاثاء، أدى تبون، اليمين رئيسا لولاية جديدة مدتها 5 سنوات في أعقاب فوزه بأغلبية الأصوات بنسبة 84.30 بالمئة في الانتخابات الأخيرة.

ومن أهم ملفات الحكومة الحالية، إعداد مشروع قانون المالية 2025، الذي ينص على ميزانية الدولة للسنة المقبلة، والذي ينبغي تقديمه للبرلمان بغضون 70 يوما قبل نهاية السنة، وفقا لنص الدستور، أي ينبغي أن يكون جاهزا في 7 تشرين أول/ أكتوبر المقبل.

وجرى حفل تنصيب تبون في قصر المؤتمرات غرب العاصمة الجزائر بحضور كبار مسؤولي الدولة المدنيين والعسكريين إلى جانب أعضاء من البرلمان وسفراء عدة دول إضافة إلى منافسيه الاثنين في السباق الرئاسي، وهما عبد العالي حساني، عن حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي بالجزائر)، ويوسف أوشيش عن جبهة القوى الاشتراكي (أقدم تشكيل سياسي معارض في البلاد).

مقالات مشابهة

  • الوزير الأول البريطاني يهنئ الرئيس تبون 
  • تبون يطلب من رئيس الحكومة المستقيل الاستمرار مؤقتا لهذا السبب
  • الوزير الأول يُقدّم استقالة الحكومة للرئيس تبون
  • رئيس الجمهورية يستقبل المترشحيّن لرئاسيات 7 سبتمبر
  • رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يباشر مهامه رسميا
  • رئيس الجمهورية: إطلاق حوار وطني مفتوح
  • رئيس الجمهورية: قررنا نهاية العهدة أن نكون تجاوزنا 15 مليار دولار تصدير خارج المحروقات
  • رئيس الجمهورية يُؤدي اليمين الدستورية
  • رئيس الجمهورية يؤدي اليمين الدستورية اليوم بقصر الأمم