قرار جديد من المحكمة الاقتصادية ضد طليقة الإعلامي خالد عليش
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قضت محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، بتغريم طليقة المذيع خالد عليش، 5 آلاف جنيه، على خلفية اتهامها بإرسال رسائل لـ طليقها، عبر تطبيق «واتس آب» تحمل سبًا وقذفًا.
وفي وقت سابق، كشف الإعلامي خالد عليش، تفاصيل تعرضه للابتزاز من طليقته، إذ أشار إلى أنها تطالبه بسداد العديد من الأموال والنفقة على ابنته بشكل مبالغ فيه ـ حسب قوله ـ، مؤكدا أنه يلتزم بسداد كافة مستحقات ابنته، غير أنه فوجئ بابتزاز طليقته الدائم له.
23 سبتمبر.. النظر في دعوى ضد خالد عليش بتهمة السب والقذف
23 سبتمبر.. النظر في دعوى ضد خالد عليش بتهمة السب والقذف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السب والقذف خالد عليش خالد علیش
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لأب يقتل طليقته وإبنته ذبحا بمدينة مفتاح
قدّمت مصالح الأمن أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء، اليوم الخميس، المشتبه به في ارتكاب جريمة قتل فظيعة إهتز لها سكان مدينة مفتاح بولاية البليدة قبل يومين من الأسبوع الجاري.
وراح ضحيتها مديرة ثانوية ” مادي ” الكائنة بحي الصفصاف” ب.تونس” ، التي تعرضت للذبح من الوريد إلى الوريد بواسطة سكين من الحجم الكبير. برفقة إبنتها القاصر ذات 8 سنوات، التي لفظت أنفاسها بعين المكان خنقا من طرف والدها .
وحسبما أوردته مصادر مطلعة بمجريات التحقيق فإن الجاني ينحدر من ولاية جيحل، و يشغل ” حافظ شرطة”، بمسقط رأسه، وكان متزوّجا بالمرحومة منذ سنوات مخلفو منه 3 أطفال، غير أن حياتهما كانت مليئة بالخلافات، فقررت الضحية فك الرابطة الزوجية، وقامت برفع دعوى الخلع، فتطلّقت منه، وغيرت مكان عملها، الأمر الذي استاء له المشتبه فيه.
وبيوم الوقائع بتاريخ 8 أفريل الجاري، تنقّل الجاني الى محل إقامة الضحية بحي الصفصاف بمفتاح، حيث تشغل سكن وظيفي بحي ” عدل” استفادت منه بعد تحويلها من ولاية جيجل الى ولاية البليدة قبل شهرين فقط من التحاقها بالثانوية للعمل بها.
وقبل ارتكاب الجريمة، شوهد الجاني يحُوم بالحي، ويحمل شيئا بيده، وهو ما لاحظه حارس الحي، حيث قام بتبليغ مصالح أمن المدينة ،عن تواجد غريب تصرفاته مشبوهة خشية وقوع أي مكروه.
وعلى حين غرّة توجه المشتبه فيه الى مسكن طليقته ، وبمجرد دخوله قام بمباغتها وأخرج السكين ليجهز عليها ذبحا من الوريد الى الوريد.
وحسب ما أوردته ذات المصادر فإن الطفلة ابنته كانت برفقة والدتها فقد تعرضت هي الأخرى إلى الخنق من طرفه، متأثرة لكونها تعاني من مرض الربو ،فتوفيت هي الأخرى على يده ثم غادر مسرح الجريمة بكل برودة أعصابهط تاركا ابنته ووالدتها جثتين هامدتين.
وأكدت مصادر من الوسط التربوي، الذين يشتغلون مع الضحية، فإن الأخيرة ، تتسم بأخلاق عالية، رغم المدة القصيرة التي عملتها معهم، حيث بدا تأثر كل زملائه لخبر وفاتها المفاجئ، كما أكد البعض من مقربيها أن الضحية، تعودت ملاقاة طليقها بحكم السماح له بممارسة حق زيارة أطفاله، كما أن الجاني طلقته لكونه يعاني من اضطرابات نفسية حولت حياتها إلى دوامة من المشاكل والخلافات المستمرة.
في إنتظار ما ستسفر عنه إجراءات التحقيق القضائي.
ياسمينة دهيمي