"أسياد إكسبريس" تعزز نمو التجارة الإلكترونية إقليميًا عبر شراكات استراتيجية عالمية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
مسقط– الرؤية
تمكنت أسياد إكسبريس، التابعة لمجموعة أسياد، من الدخول في العديد من الشراكات الاستراتيجية مع أبرز رواد قطاع التجارة الإلكترونية وشركات تجارة التجزئة العالمية؛ حيث تشكل هذه الشراكات حلقة الوصل التي تربط بين شبكة أسياد إكسبريس المتطورة ورواد هذا القطاع؛ مما يوفر حلول توصيل سهلة وسريعة للمؤسسات بمختلف أحجامها، علاوة على الحلول الخاصة بالتجارة الإلكترونية محليًا وإقليميًا وعالميًا؛ إذ تؤدي أسياد إكسبريس دورًا استراتيجيًا في تطور وازدهار هذا القطاع المهم في المنطقة.
وتمتد جسور التعاون بين أسياد إكسبريس وعددٍ من أبرز العلامات التجارية وموفري الخدمات في العالم بما في ذلك أمازون، ومتجر أسوس للأزياء، وشي إن، وآي هيرب، وإيفري، ومجموعة لاندمارك، وممزورلد.
وتقوم أسياد إكسبريس بتوظيف شبكتها المتطورة وإمكاناتها وقدراتها اللوجستية المتكاملة لتسهيل عمليات الشراء عبر الإنترنت وتوفير خدمات توصيل أسرع وأكثر موثوقية في المنطقة. وترفع هذه الشراكات من كفاءة عمليات البيع بالتجزئة عبر الإنترنت وترتقي بمعايير خدمة العملاء، وتؤكد الدور المهم الذي تلعبه أسياد إكسبريس في نمو قطاع التجارة الإلكترونية إقليميًا. وفي عام 2023 ومطلع عام 2024، عززت أسياد إكسبريس مكانتها كخيار أول وشريك مُفضل للعديد من الشركات العالمية والإقليمية في مجال الموضة، ومن بينهم ثلاث علامات تجارية كبرى وهي متجر "أسوس" للأزياء، و"شي إن"، و"مجموعة لاندمارك" التي قدمت لها أسياد إكسبريس خدمات لوجستية حيوية وحلول التوصيل بقيمة تجاوزت 12 مليون دولار لتشمل سلطنة عُمان، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، والكويت، وقطر، والإمارات.
ويشكل تعاون أسياد إكسبريس مع إيفري، الشركة البريطانية الرائدة، نقلة نوعية في قطاع التجارة الإلكترونية ومراكز الخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، إذ تستقطب هذه الشراكة مجموعة من الشركات الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية من المملكة المتحدة، وأوروبا، والولايات المتحدة، والصين إلى سلطنة عُمان والمنطقة، حيث تحظى هذه الشركات بفرص واعدة للاستفادة من شبكة أسياد إكسبريس وبنيتها الأساسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عمليات تسريح جماعي للعمال في ألمانيا: الشركات الكبرى تواجه تحديات اقتصادية
يواجه الاتحاد الأوروبي تحديات اقتصادية متزايدة، حيث تعلن العديد من الشركات الألمانية الكبرى عن خطط لتسريح الآلاف من موظفيها في ظل تزايد حالات الإفلاس وارتفاع معدلات البطالة. هذه الشركات، التي تشمل أبرز الأسماء في قطاعي السيارات والصناعات الثقيلة، تكافح من أجل النجاة في ظل الركود الاقتصادي.
بوش وفولكسفاغن في مواجهة الأزمة الاقتصادية
أعلنت شركات ألمانية مدرجة في قائمة فورتشن 500 في أوروبا عن خطط لفصل أكثر من 100 ألف موظف هذا العام، وسط الظروف الاقتصادية الصعبة. ومع تراجع النمو الاقتصادي في ألمانيا وتزايد المشاكل الهيكلية، بدأت الشركات الألمانية في اتخاذ تدابير مؤلمة مثل تسريح العمال وإغلاق المصانع من أجل تقليل التكاليف والحفاظ على قدرتها التنافسية في الأسواق.
قرار بوش بفصل 5500 موظف
اقرأ أيضاتركيا تنقل مصانع النسيج إلى سوريا
الأحد 22 ديسمبر 2024أعلنت شركة بوش، الموردة الكبيرة للسيارات والصناعات الثقيلة، عن قرار بفصل 5500 موظف في إطار إعادة هيكلتها لمواجهة هذه الأزمة. وفي ذات السياق، كانت شركة “شافلر” الألمانية قد أعلنت في نوفمبر عن تسريح 4700 موظف في أوروبا، من بينهم 2800 في ألمانيا، بسبب تراجع الطلب على السيارات من الشركات الكبرى.