فى اخر خطابات الرئيس الاسبق جعفر نميرى ردد كلمة واحدة ثلاث مرات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
من يقتلنا؟ فى اخر خطابات الرئيس الاسبق جعفر نميرى ردد كلمة واحدة ثلاث مرات وختم بها خطابه فحفظتها انا وعقلتها وظللت اقولها واكررها واحذر منها السادرين فى غيهم وادعوا الجميع للوفاق ولم الشمل ونبذ الخلاف والفرقة والشتات وتقديم المصالح العليا للوطن على المصالح الدونية والشخصية الضيقة ولقد تعرضت فى سبيل ذلك للكثير من الهجوم والاساءات … غير انى لم ابدل ولم احول موقفى واخذت اصدع بكلمة الوطن والهج وانا احذر وانذر وانادى يا بلادى … ثوبوا الى رشدكم لا تخرخوا سفينة الوطن فان البحر ساعتها لن يفرق بين كبير وصغير ووضيع وشريف وحاكم ومحكوم ومنتصر ومهزوم … انظروا الى من حولنا خذوا العبرة واعتبروا يا اولى الالباب قبل ان نجتث بمعاول الخراب وان نجنى الشوك بدل العنب ونطارد السراب … قال لى احدهم لقد كنت مرجوا فينا قبل هذا يا ود بطران فسقانى العلقم والقطران … ولكننى ظللت اكتب واحتمل الوصب والنصب من اجل ان تصل رسالتى ويلامس صوتى اذن معتصم … ولكن لا حياة لمن تنادى يا بلادى حتى افقت ذات يوم على سموم وحميم ولظى وسعير وجحيم ، وحلت الكارثة ووقعت الواقعة واتسع الجرح والمصاب وبدلا من ان تشتعل الحقول قمحا اشتعلت نارا … وعشت شاهدا على الحرب وعلى العصر بلا سلاح ورماح مهيض الجناح ابحث مثلى ومثل الاخرين الشرفاء من ابناء بلادى عن لقمة عيش وشربة ماء بعد ان جاوزت احلامنا عنان السماء …… اما الكلمة التى قالها نميرى فى اخر عهده اختلفنا ام تفقنا معه لم تكن وهما انما كانت حقيقة وسأختم بها وكفى : السودان مستهدف مستهدف مستهدف ، ودمتم بخير.
Ahmed Butranإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كلمة الرئيس بعيد الشرطة تعكس قيمة التضحية من أجل الوطن
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري،إن الرسائل التي حملتها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 73، سلطت الضوء على معركة الوعي التي تخوضها الدولة المصرية، حيث يعد تكريم الشهداء والتأكيد على تضحياتهم جزءاً من معركة الحفاظ على الهوية والانتماء.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن هذا الخطاب يعزز روح الوطنية ويحفز الأجيال الجديدة على التمسك بقيم التضحية والإيثار، مما يضمن استمرار الاستقرار في إطار من الوحدة والولاء الراسخ للوطن.
ولفت عبد الهادي، إلى أن تقدير الرئيس للتضحيات يُظهر أيضاً إدراكاً عميقاً لحجم المخاطر التي واجهتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الإشارة إلى الثمن الباهظ الذي دُفع لضمان أمن مصر وسلامتها، إلى جانب تأكيد الالتزام بحماية هذه المكتسبات، يؤكد على أهمية استمرار روح التضحية والعمل المشترك بين القيادة والشعب للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأوضح عبد الهادي، أن كلمة الرئيس أكدت الالتزام بدعم أسر الشهداء وتقديم الرعاية لهم يعكس نهجاً عملياً يربط بين الواجب الوطني والمسؤولية الاجتماعية، وهذا النهج يرسّخ الشعور بالمسؤولية المشتركة ويعزز من تلاحم الشعب مع قيادته في مواجهة التحديات.
وأضاف عبد الهادي، أن الرسالة الأبرز من كلمة الرئيس هي أن السلام الذي يعيشه المجتمع اليوم له ثمن، وأن الحفاظ عليه يتطلب استمرارية في التضحية والعطاء من الجميع، سواء بالدماء أو بالعمل الجاد لتعزيز قوة الدولة في مختلف المجالات.