200 مشارك في "منتدى الرؤساء التنفيذيين الماليين"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
رعى معالي ناصر بن خميس الجشمي رئيس جهاز الضرائب افتتاح أعمال منتدى "الرؤساء التنفيذيين الماليين في سلطنة عُمان"، والذي يهدف إلى تمكين الرؤساء التنفيذيين الماليين من قيادة الابتكار ودراسة التحديات لإطلاق العنان لفرص النمّو المستدام في بيئة الأعمال سريعة التطوّر.
وشارك في المنتدى أكثر من 200 من كبار المسؤولين، وكبار الرؤساء التنفيذيين الماليين والمديرين الماليين، ورؤساء الشؤون المالية، والمهنيين في قطاعات الصناعة، والنفط والغاز، والخدمات المصرفية، والتمويل، والاستثمارات، والاستشارات، والتأمين، والتصنيع، والاتصالات، والخدمات اللوجستية، إضافةً إلى كبار المسؤولين الحكوميين.
وتضمَّن المنتدى حلقَتَيْ نقاش، وتكريم المديرين الماليين وفرق التمويل الذين أظهروا أداءً وابتكارًا ملحوظَيْن في مؤسساتهم.
وشارك سعيد بن أحمد الشنفري مدير المديرية العامة الثانية للضرائب بالجهاز في الجلسة الثانية تحت عنوان "الاستجابات الاستراتيجية والامتثال: التعامل مع المشهد الضريبي المتطوّر والاتجاهات الناشئة"، والتي استعرضت تحديات الامتثال التنظيمي في البيئة الضريبية المتغيّرة بصورة مستمِّرة في الوقت الحالي. وأكَّد الشنفري أهمية دور الرؤساء التنفيذيين الماليين كشركاء لجهاز الضرائب في التطبيق الأمثل للتشريعات الضريبية، وأهمية مواكبة التشريعات الضريبية لأحدث تعديلات المعايير المحاسبية الدولية، وأشار إلى أن الإعفاءات الضريبية المُقدَّمة للخاضعين للضريبة والخدمات الإلكترونية من شأنها أن تُسهِم في تبسيط الإجراءات بما يعزِّز امتثالهم الطوعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية
الرياض-سانا
أعاد البنك الإسلامي للتنمية، تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك بناءً على طلب من الحكومة السورية، ما يمهد لمرحلة جديدة من التعاون الإسلامي الإنمائي، ودعم جهود إعادة إعمار سوريا.
وخلال اجتماعه يوم أمس اعتبر مجلس المديرين التنفيذيين للبنك عبر موقعه الرسمي أن “إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك خطوة بالغة الأهمية، من شأنها تمكين المجموعة من مدّ يد العون لسوريا، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، والمساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها”.
كما أكدت مجموعة البنك التزامها بدعم سوريا في هذه المرحلة المحورية، والمساهمة في تحقيق التعافي الاقتصادي المنشود، وتعزيز مسار النمو المستدام، بما يعود بالخير والرفاه على الشعب السوري.
وكانت سوريا استعادت عضويتها أيضاً، في منظمة التعاون الإسلامي في الـ 8 من آذار الجاري، بعد انقطاع دام ثلاثة عشر عاماً، وكانت انضمت إلى عضوية البنك الإسلامي للتنمية في أيلول عام 1975.