مقتل 3 مسلحين في كمين قرب الحدود السورية - اللبنانية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
سرايا - ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الثلاثاء، أن 3 مسلحين سوريين، بينهم قيادي، يعملون مع «حزب الله» اللبناني، قُتلوا بعد تعرضهم لكمين نفذه مسلحون مجهولون في بلدة حفير الفوقا بمنطقة القلمون في ريف دمشق، بالقرب من الحدود السورية - اللبنانية. ورافق عملية الاغتيال انتشار أمني مكثف لعناصر المخابرات العسكرية والأمن السياسي بحثاً عن المسلحين.
وفي 3 أغسطس (آب) الماضي تعرضت مجموعة مسلحة تابعة لقوات النظام تُعْرف باسم ميليشيا «حصن الوطن» لاستهداف بالأسلحة الرشاشة من قبل مسلحين مجهولين في بلدة حوش عرب في منطقة القلمون بريف دمشق الغربي، ما أسفر عن إصابة 4 عناصر.
إضافة إلى ذلك، ارتفع إلى 6 عدد قتلى عناصر ما تُعْرف باسم «المقاومة السورية»، الموالين لـ«حزب الله» اللبناني، جراء وقوعهم في كمين لعناصر من خلايا تنظيم «داعش» في منطقة أثريا في بادية حماة قبل أيام خلال وجودهم في المنطقة في إطار مهمة استطلاعية لطريق أثريا – خناصر، وذلك بعد أن لقي عنصر حتفه متأثراً بجراحه.
وأشار «المرصد» إلى أن الحزب فتح مؤخراً باب الانتساب إلى صفوف قواته في منطقة أثريا ببادية حماة برواتب تصل لنحو مليوني ليرة سورية، وضمن عقود رسمية بدوام 20 ساعة تتبعها استراحة 10 ساعات، وشمل الانتساب الشبان بين أعمار 18 و45 عاماً. وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات «المرصد السوري» 526 قتيلاً منذ مطلع عام 2024.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 مهربين في اشتباك مع الجيش الأردني على الحدود السورية
أعلن الجيش الأردني -في بيان- اليوم الخميس أن قوات حرس الحدود اشتبكت مع مهربين مسلحين حاولوا التسلل من سوريا إلى المملكة، مما أدى إلى مقتل 4 منهم وضبط "كمية كبيرة" من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية.
ووفقا للبيان، "اشتبكت قوات حرس الحدود، فجر اليوم الخميس مع مجموعات مسلحة من المهربين حاولت اجتياز الحدود الشمالية للمملكة، ونتج عن الاشتباكات مقتل 4 من المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يعود حزب الله من رماد البيجر؟list 2 of 2الأسرى والحرب.. لماذا يحرق نتنياهو كل الأوراق؟end of listوأشار البيان إلى أن المهربين حاولوا استغلال حالة "عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية"، وأضاف أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك، والتصدي لتلك المجموعات وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، إضافة إلى سلاح أوتوماتيكي".
وقالت القوات المسلحة الأردنية إن العملية أسفرت عن "ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة" وأسلحة، وأضافت أن المضبوطات نقلت إلى السلطات المختصة، ولم يذكر البيان كميات المخدرات التي ضبطت.
ويكافح الأردن منذ سنوات عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برّا من سوريا خلال سنوات الحرب السورية التي اندلعت عام 2011 حتى سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
إعلانواتفق الأردن وسوريا في يناير/كانون الثاني الماضي على تشكيل لجنة أمنية مشتركة لتأمين حدودهما ومكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات والعمل على منع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقول مسؤولون غربيون في قطاع مكافحة المخدرات إن المنشط المسبب للإدمان المعروف باسم الكبتاغون يجري إنتاجه بكميات كبيرة، في سوريا منذ سنوات وإن الأردن هو طريق عبوره إلى دول الخليج المنتجة للنفط.