وُجِّهَت لمهاجم موناكو والمنتخب الفرنسي لكرة القدم وسام بن يدر تهم "الاغتصاب، محاولة الاغتصاب والاعتداء الجنسي" على خلفية ارتكابات مزعومة حصلت الشهر الماضي في كوت دازور، وفق ما أعلن الادعاء المحلي في نيس الجمعة.

وقال مكتب المدعي العام في نيس لوكالة فرانس برس إن بن يدر وضع تحت إشراف قضائي واضطر لدفع كفالة قدرها 900 ألف يورو.

وأكد المدعي العام كزافييه بونوم في جويلية"وجود مزاعم اغتصاب من ضحيتين تجاه شخصين".

وحسب إذاعة "فرانس أنفو"، اتهمت امرأتان، تبلغان من العمر 19 و20 عاماً، بن يدر وشقيقه الأصغر "بإرغامهما على ممارسة الجنس" بعد قضاء ليلة سوياً.

ووجّهت لشقيق بن يدر نفس التهم الجمعة.

وشارك بن يدر، البالغ من العمر 32 عاماً، آخر مرة مع منتخب فرنسا في جوان 2022.

وكان حاضراً الجمعة في تدريبات موناكو استعداداً لمباراته الأولى في الدوري الفرنسي الأحد ضد كليرمون.

وفي أفريل الماضي، أدين بن يدر بتهمة الاحتيال الضريبي من قبل محكمة إسبانية خلال فترة تواجده مع إشبيلية وحكم عليه بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 133798 يورو.

(أ ف ب)

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

ستارمر: لست مستعدا لمواصلة خطة ترحيل المهاجرين إلى رواندا

أعلن رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر -اليوم السبت- أنه "غير مستعد" لمواصلة الخطة الرئيسية لحكومة المحافظين السابقة القاضية بترحيل المهاجرين إلى رواندا.

وقال ستارمر -في أول مؤتمر صحفي له- إن "خطة رواندا ماتت ودُفنت قبل أن تبدأ. لست مستعدا لمواصلة الحيل التي لا تشكل رادعا".

وكان رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك مُصرا على خطته "لإيقاف القوارب"، ودفع بخطة الترحيل المثيرة للجدل على الرغم من معارضة الجماعات الحقوقية والأحكام القضائية، لكن حزب العمال تعهد أنه سيتخلى عن هذه الخطة التي تقضي بترحيل المهاجرين إلى رواندا.

وقال ستارمر في وقت سابق إن سياسة سوناك لم تكن رادعة أو ذات قيمة، متعهدا بمعالجة القضية "من المصدر" عبر سحق عصابات تهريب الأشخاص خلف المعابر.

وأوضح أن من العناصر المركزية في هذه السياسة، إنشاء قيادة "نخبة" جديدة لأمن الحدود تضم متخصصين في الهجرة وتنفيذ القانون، بالإضافة إلى جهاز الاستخبارات الداخلية "إم آي 5".

يشار إلى أن وزارة الداخلية البريطانية قالت الشهر الماضي إن ما يقدر بنحو 12 ألفا و313 شخصا عبروا إلى بريطانيا هذا العام، بزيادة قدرها 18% عن الفترة نفسها من العام الماضي. ووصل 29 ألفا و437 شخصا خلال عام 2023، بانخفاض قدره 36% عن الرقم القياسي البالغ 45 ألفا و774 شخصا عام 2022.

وأصبحت الهجرة قضية سياسية مركزية بشكل متزايد في بريطانيا منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي عام 2020، مع وعود رسمية من قبل الحكومات السابقة "باستعادة السيطرة" على حدود البلاد.

مقالات مشابهة

  • ستارمر: لست مستعدا لمواصلة خطة ترحيل المهاجرين إلى رواندا
  • إخلاء سبيل اللاعب أمام عاشور في تهمة التعدي على فرد أمن بالشيخ زايد
  • مدير موناكو يبدي تفاؤله بشأن التعاقد مع مهاجم جورجيا
  • تأجيل ثاني جلسات محاكمة المتهم بالانضمام لجماعة ارهابية ببولاق الدكرور
  • في تقرير لـ الكونجرس.. الاحتياطي الفيدرالي يُلمح إلى قرب خفض الفائدة
  • فنزويلا تحقق في خطة مفترضة لـزعزعة الاستقرار قبل الانتخابات الرئاسية
  • السجن مدى الحياة لممرضة مدانة بقتل مواليد في بريطانيا
  • غدا.. ثاني جلسات محاكمة المتهم بالانضمام لجماعة إرهابية ببولاق الدكرور
  • رويترز: مدعي الجنائية الدولية ألغى مهمة بغزة عندما طلب إصدار مذكرات اعتقال
  • الاغتصاب سلاح في حرب السودان (صور)