نائب رئيس مجلس الوزراء يكشف عن محاور التنمية البشرية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» يشارك فيها كل أجهزة الحكومة والوزارات المعنية إضافة إلى المجموعة الوزارية للتنمية البشرية.
وأضاف في كلمته خلال احتفالية إطلاق المبادرة بمنطقة المنصة في ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن التنمية البشرية ورأس المال البشري هو رحلة الإنسان وتحسين حياة الأفراد من خلال تعزيز التعليم والصحة وتوفير الحياة الكريمة، عن طريق توسيع القدرات وتنمية المهارات وخياراته في الحياة وتحسين جودة الرعاية الصحية، وتنمية المهارات والكفاءات، ما يعزز التمكين للفرد والازدهار الجماعي، وهو ما يؤدي إلى التنمية الاقتصادية.
وأوضح أن المحاور والمرجعيات التي جرى الاعتماد عليها في المجموعة الوزارية للمشروع القومي للتنمية البشرية، كانت بناء على تقرير التنمية البشرية الذي صدر من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في عام 2021 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتابع: بعد فترة توقف دامت 10 سنوات، اعتمدنا على التقرير المقدم من برنامج الأمم المتحدة لعام 2023 والبنك الدولي في «Human Capital Index» عام 2020.
وكشف عن أن التنمية البشرية تتمحور حول 7 محاور رئيسية هي نظام صحي يشمل الجميع وتعليم أفضل وتوفير فرص عمل لائقة للمواطنين، مع تنمية عمرانية، وضمان حياة كريمة لجميع المصريين، واعتبار الشباب شركاء المستبقل وقادة الغد، وتمكين المرأة وتعزيز تكافؤ الفرص في جميع المجالات.
اقرأ أيضاًخالد عبد الغفار: تحسن كبير في معدلات التنمية البشرية بشهادة المنصات الدولية
رئيس الوزراء يشهد احتفالية إطلاق مبادرة «بداية»
انطلاق فعاليات حفل المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» (بث مباشر)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان التنمية البشرية نائب رئيس مجلس الوزراء مبادرة بداية مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان التنمیة البشریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الشئون الخارجية الإيطالى| صور
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أنطونيو تاياني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير الإيطالي نقل للسيد الرئيس تحيات رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني"، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، مؤكداً إعتزاز سيادته بالعلاقات الوثيقة المصرية الإيطالية، وبالروابط التي تجمع الشعبين الصديقين.
سبل تعزيز التعاون الثنائيوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصةً في المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثماريّة، وفرص تطوير الشراكة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والزراعة والثروة الحيوانية، بما يحقق مصالح الدولتين والإستفادة المثلى من تلك المجالات، كما تطرق الاجتماع الى أهمية التعاون بين البلدين في مكافحة الهجرة غير الشرعية وفي موضوع الهجرة النظامية، وضرورة دعم مصر في هذا الصدد، خاصة مع نجاح مصر في منع خروج أي مراكب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ عام ٢٠١٦، ومع استضافتها لحوالي ٩،٥ مليون اجنبي نزحوا اليها من جراء الازمات التي تشهدها المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والتأكيد على رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، والتشديد على أن الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين يمثل الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والإستقرار في المنطقة. ومن ناحيته، اعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الايطالي عن تقدير ايطاليا لجهود الوساطة التي تقوم بها مصر لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً على دعم بلاده لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي طرحتها مصر وحظت بالتأييد العربي والاسلامي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وأمن الملاحة في مضيق باب المندب وتطورات المفاوضات بين أيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الايراني، حيث تم التأكيد على حرص مصر على إستقرار تلك الدول وحماية مقدرات شعوبها ووحدتها، وعلى أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية، والسعي الحثيث لوقف اطلاق النار في قطاع غزة. ومن جانبه، ثمن وزير الخارجية الإيطالي الجهود المصرية الضخمة لإستعادة الإستقرار الإقليمي، مؤكداً حرص بلاده على التشاور والتنسيق المستمر مع مصر في هذا الصدد.