المفوض العام لـ”الأونروا” يطالب بضرورة الاستعداد للأسوأ مع تصاعد المواجهات جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني اليوم الثلاثاء ضرورة الاستعداد الدائم “للأسوأ” معتبرا ان الأوضاع “بالفعل مثيرة للقلق” مع تصاعد حدة المواجهات العسكرية في جنوب لبنان.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيان عن لازاريني قوله عقب لقائه بري “انه يجب ان يكون هناك استعداد دائم لتدهور الأوضاع وللأسوأ نتيجة التطورات العسكرية في جنوب لبنان” معربا عن أمله “ألا يحصل هذا الأسوأ”.
وقال إنه ناقش مع بري “بعمق” الأوضاع في المنطقة و”الأزمة الدراماتكية” في قطاع غزة وفي الضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة اضافة إلى المواجهات العسكرية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي “تتوسع” في جنوب لبنان.
وذكر المفوض العام ل(أونروا) أنه بحث مع المسؤول اللبناني مشكلة النازحين اللبنانيين “بأعداد كبيرة” من مناطق وقرى الجنوب اللبناني ودور الوكالة في هذا الشأن خاصة مع تصاعد حدة المواجهات العسكرية هناك.
ولفت المسؤول الأممي إلى ان كل الجهود الدولية تنصب الآن نحو إيقاف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى والرهائن وكيفية تحسين المساعدات الإنسانية التي تقدمها (أونروا) مشيرا إلى تعرض عناصر المفوضية وموضفيها إلى هجمات دائمة إضافة إلى الدعوات المستمرة لتفكيكها.
وتأتي زيارة المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تستغرق يومين إلى لبنان في ظل تزايد حدة التوترات الامنية في المنطقة خاصة مع تزايد مخاوف توسع المواجهات العسكرية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.
المصدر وكالات الوسومالأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنان المواجهات العسکریة فی جنوب لبنان المفوض العام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته اقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، باستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان، طوال الليل حتى صباح اليوم السبت، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكاد يستعمل شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة، التي تعتبرها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع، خلافًا لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى.
وتترافق هذه المحاولات مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين، حيث كثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة.. وليل أمس أطلق الاحتلال القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال البلدة، وأصوات إطلاق النار ترددت دون توقف في البلدة.
ويحاول جيش الاحتلال، في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع.. ولا تقتصر خطة جيش الاحتلال في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة ويارون وعيترون وميس الجبل، بحسب الوكالة اللبنانية.
وتعتبر بلدة الخيام ذات رمزية خاصة بالنسبة للبنانيين، إذ كانت أول منشأة يحررها أهالي الجنوب بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 مايو 2000، وهو اليوم الذي يُطلق عليه حزب الله "يوم التحرير".. وتبقى الأوضاع في بلدة الخيام محط أنظار واهتمام كل اللبنانيين والمجتمع الدولي، إذ يشهد لبنان واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخه، بينما يتطلع اللبنانيون إلى احتمال تحقيق تهدئة تُنهي التصعيد المستمر وتضمن لهم استقرارًا وأمانًا في ظل التحديات العسكرية المستمرة.
وأغار طيران الاحتلال على بلدتي البياضة والشهابية، بقضاء صور.. وتسببت غارة إسرائيلية على دراجة نارية في صور إلى ارتقاء شهيد، وآخر استشهد متأثرا بجروحه.
وفي قضاء النبطية، تعرضت التلال المحيطة ببلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا وبلدتا أرنون ويحمر الشقيف لقصف مركز.. كما تعرضت تعرضت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل لغارة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي متقطع استهدف بلدتي بيت ياحون وعيناتا، وامتد ليطاول مدينة بنت جبيل، حيث أحصى سقوط نحو 50 قذيفة على الأحياء السكنية فيها في غضون ساعتين.
من جهة أخرى، واصل الاحتلال استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، بغارات على محيط الحدث العمروسية، ومحيط الشويفات - العمروسية، فيما نفذ غارة عنيفة على منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية.