كتب رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي، عبر حسابه على "اكس": "مرة جديدة يثبت العدو الاسرائيلي انه الكيان الاكثر اجراماً في العالم".


واضاف: "كل التضامن والدعم لاهلنا في بيروت والبقاع والجنوب، وهذا هو الوقت المناسب لنكون جميعاً صفاً واحداً في مواجهة الهمجية الاسرائيلية. وكما حال جميع اللبنانيين، فإننا نضع المستشفى الاسلامي في طرابلس بكل كوادرها الطبية والتمريضية في تصرّف اهلنا المصابين في لبنان.


الرحمة للشهداء والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".


وختم: "حمى الله اهلنا في لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مخططات العدو الصهيوني للمرحلة القادمة

يمانيون../
في خضم التوترات المتزايدة والمخططات الصهيونية المعقدة، يبقى مصير الكيان الصهيوني متأرجحاً بين وهم القوة والحقائق الماثلة على الأرض. إن التحديات التي يواجهها العدو تتطلب منه استراتيجيات متجددة، لكن الأساليب القديمة التي اعتمد عليها، مثل اختلاق الأزمات والفتن الطائفية، لم تعد تنطلي على شعوب المنطقة أو على المجتمع الدولي.

ونتذكر كيف أن أحداث سبتمبر 2001 وذريعة مكافحة الإرهاب قد نجحن نسبياَ في التغطية على هزيمة الكيان في لبنان واندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، والتي كانت كفيلة بإحداث زعزعة كبيرة لو لم يلجأ إلى خدعة ضرب البرجين وتأجيج مشاعر العالم ضد العرب والمسلمين. ومن المحتمل أن تتكرر مثل هذه الخدع قريباً في ظل الأزمات الكارثية التي يواجهها منذ أكثر من عام.

قد نشهد ضربة مفتعلة في دولة غرب، أو ربما أكثر، تليها حرب شاملة ضد المسلمين. وبهذا سيستخدم الصهاينة كل أساليب الخداع لإقناع العالم بالانخراط في صراع مفتوح مع خصومهم. لكن مردود هذه الخطة قد يستغرق وقتاً طويلاً، وقد لا تظهر نتائجه إلا بعد تكبد خسائر فادحة، خاصةً مع إدراك العالم الحالي لحقيقة الأوضاع في المنطقة وكيفية إدارة الصهاينة للأحداث لتغطية جرائمهم بحق الإنسانية في غزة.

إضافةً إلى أن “إسرائيل” تواجه أيضاً صعوبة في التصعيد العسكري، حيث تحتاج إلى فترة طويلة من الهدوء النسبي حتى تتمكن من حسم المعركة في غزة، فوقف إطلاق النار دون تحقيق انتصار عسكري يُعتبر بمثابة هزيمة، خاصةً مع استمرار التهديد من جبهة الإسناد اليمنية التي تثير قلق العدو.

من جهة أخرى، يلجأ الإسرائيليون إلى خيار الفتنة الطائفية، وهو ما نجحوا في تنفيذه سابقاً في العديد من الدول الإسلامية، وسيظهر دعاة الفتنة من شيوخ الوهابية وجماعة الإخوان ليدعوا الناس إلى قتال أعداء الصحابة، رغم أن هذه الذريعة فقدت فعاليتها بعد تراجع الأنظمة العميلة عن دعم مسلمي غزة.

كما أن خيار الطائفية قد فشل فشلاً ذريعاً في اليمن وقبل طوفان الأقصى، ولا قيمة لتفعيله ضد صنعاء بعد اليوم. سيكون ذلك بمثابة فضيحة للأنظمة الراعية له، وسيُظهر عمالاتها بشكلٍ مفضوح خاصة النظام السعودي الذي تخلى عن الإسلام ورفع راية القومية بدلاً من راية التوحيد، ولم يعد يحظى بأي قيمة طائفية في واقعه السياسي.

لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن محاولات إشعال الفتن في الدول الإسلامية، مثل اليمن وسورية قد باءت بالفشل، وأظهرت قوة الوعي الشعبي وقدرته على كسر الحواجز الطائفية وفضح المخططات الرامية إلى تفتيت المنطقة. إن المجتمعات العربية والإسلامية اليوم أكثر إدراكًا لما يحدث ولديها القدرة على استيعاب الحقائق، مما يجعلها أقل عرضة للانخداع بمخططات العدو.

كما أن الوضع في غزة على الرغم من المعاناة الشديدة، يمثل رمزًا للمقاومة والصمود. إن أي محاولة جديدة للعدوان أو لإشعال فتنة طائفية ستقابل بمقاومة شرسة، مما يزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للكيان الصهيوني.

يمكن القول إن الاستراتيجيات الصهيونية مهما كانت محكمة، لن تنجح في التغلب على إرادة الشعوب وتطلعاتها نحو الحرية والعدالة. ومع استمرار تصاعد الوعي الشعبي والمقاومة، فإن فرص سقوط الكيان الصهيوني تزداد، حتى في ظل كل محاولات التآمر والدعم الخارجي. إن المستقبل يحمل في طياته آمالًا جديدة لشعوب المنطقة، وآفاقًا من الممكن أن تقود إلى تحقيق العدالة والسلام.

السياسية : محمد الجوهري

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني ينتهك وقف إطلاق النار في لبنان بـ 4 خروقات
  • حوادث السير تحصد أرواح شبابنا: 2024 الاكثر دموية والامال على التغيير مع العام الجديد
  • “التحديات الثمانية” أمام المقاومة ما بعد الحرب
  • منع الكيان الصهيوني من المشاركة في بطولة العالم للبولينج
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • وقفة حاشدة في جامعة إب تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني ونصرة لفلسطين
  • وقفة في ساحة جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • مخططات العدو الصهيوني للمرحلة القادمة
  • إصابة مواطن لبناني برصاص قوات العدو الصهيوني
  • من أجل الرئاسة.. كرامي يقودُ اتصالات نيابية