خالد عبدالغفار: المبادرة الرئاسية "بداية" تستهدف تحسين جودة حياة المواطن
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الكبير وغير المحدود للمشروع القومي للتنمية البشرية، ورعايته الكريمة لمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تعكس رؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل.
وأضاف عبدالغفار، خلال احتفالية إطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي بثتها قناة "إكسترا نيوز"، أن المشروع القومي للتنمية البشرية يهدف لتحسين جودة حياة المواطن، مؤكدًا أن أهم محاور المبادرة هو الاستثمار في رأس المال البشري.
وأشار وزير الصحة والسكان، أن الأهداف الاستراتيجية للمشروع القومي للتنمية البشرية، تتمثل في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إكسترا نيوز استراتيجية التنمية البشرية التنمية المستدامة الدكتور خالد عبدالغفار الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرة الرئاسية بداية جديدة بداية جديدة لبناء الإنسان نائب رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بين الأزمات والواقع.. الإنتماء على المحك.. هل فقد الكرد حسهم القومي؟ - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق السياسي الكردي شيرزاد مصطفى، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، حول تأثير الأزمات السياسية والاقتصادية في إقليم كردستان على تراجع الحس القومي لدى المواطنين الكرد، مشيرا إلى أن العديد منهم باتوا يطالبون بالعودة إلى الحكومة الاتحادية في بغداد.
وقال مصطفى لـ"بغداد اليوم" إن "المواطن الكردي اليوم لم يعد يرى الحل في الإقليم، بل في بغداد، حيث يطالب بصرف رواتبه من الحكومة الاتحادية بعد ما خلفته الأحزاب الكردية من أزمات سياسية واقتصادية أفقدت الناس ثقتهم".
وأضاف أن "تلك الأحزاب تعيش في رفاهية، تستحوذ على الأموال والنفوذ، وتمتلك المنازل الفاخرة والسيارات الفارهة، وتسافر إلى أرقى دول العالم، بينما يعاني المواطن البسيط من الفقر والأزمات المتتالية"، لافتا إلى أن "تلك الأحزاب لا تزال تلعب على وتر الحس القومي لخدمة مصالحها الانتخابية والسياسية".
وأشار مصطفى إلى أن "الكرد باتوا يدركون أن الحل لأزماتهم يكمن في بغداد وليس في أي جهة أخرى، وهم يعتبرون أنفسهم عراقيين ويعتزون بهذا الانتماء، رغم محاولات الأحزاب استغلال القضية القومية لتحقيق مكاسبها الخاصة، بينما المواطن يواجه صعوبات يومية في تأمين لقمة عيشه".
وشهد إقليم كردستان العراق خلال السنوات الأخيرة أزمات سياسية واقتصادية متفاقمة، أدت إلى تراجع ثقة المواطنين بالحكومة، وزيادة مطالبات العودة إلى حضن الحكومة الاتحادية في بغداد.
ومن أبرز هذه الأزمات، تأخير دفع الرواتب لموظفي الإقليم بسبب الخلافات بين أربيل وبغداد حول ملف النفط والموازنة، فضلا عن ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتدهور الخدمات الأساسية.
المشكلات هذه عمقت إحباط المواطنين، الذين يرون أن النخبة السياسية في الإقليم تعيش حياة مترفة، بينما يعاني المواطن العادي من أعباء المعيشة.
يأتي ذلك في ظل استمرار الصراع السياسي الداخلي بين الأحزاب الكردية الكبرى، ما زاد من تعقيد المشهد وأضعف ثقة الشارع بها، ليصبح المواطن الكردي أمام واقع جديد يفرض عليه البحث عن حلول عملية بعيدا عن الشعارات القومية.