عمان تستضيف "الملتقى العربي الثاني لإحصاءات السياحة".. 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة في المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، الملتقى العربي الثاني لإحصاءات السياحة لعام 2024؛ وذلك بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وجامعة الدول العربية.
وتقام فعاليات الملتقى خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر المقبل، وقد دشن المركز الموقع الالكتروني للملتقى: https://atsforum.
وقال سعادة الدكتور خليفة بن عبد الله بن حمد البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، إن هذا الملتقى يأتي بالتزامن مع اختيار ولاية صور عاصمة للسياحة العربية للعام 2024، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال الإحصاء السياحي وتطوير المؤشرات الإحصائية المستخدمة في قياس وتحليل السياحة، حيث سيتم التركيز على تبادل المعرفة والخبرات بين المختصين في هذا المجال، مما سيسهم في تحسين جودة البيانات الإحصائية وتوفير معلومات دقيقة تدعم اتخاذ القرارات السياحية.
وأوضح سعادته أن الإحصاءات السياحية تعتبر أداة حيوية في فهم ديناميكيات القطاع السياحي، لأنها تساعد الحكومات والمستثمرين على تحديد الاتجاهات والأنماط السلوكية للسياح، مما يمكّنهم من وضع استراتيجيات فعّالة للترويج للوجهات السياحية، كما أنها تسهم في تحسين البنية الأساسية والخدمات المقدمة للسياح، مما يعزز من تجربة الزوار ويزيد من رضاهم.
وحول الملتقى العربي الثاني لإحصاءات السياحة قال سعادته: "سيُشارك في الملتقى نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالحقل الاحصائي والمعلوماتي وبقطاع السياحة الدولية، وستكون هذه فرصة لتبادل الأفكار والابتكارات، ومناقشة التحديات التي تواجه إحصاءات السياحة وكيفية التغلب عليها، وستغطي الجلسات النقاشية مواضيع متعددة في مجال الإحصاء السياحي، لتتناول أحدث الاتجاهات والتقنيات في هذا المجال، مما يتيح للمشاركين فرصة التعرف على أفضل الممارسات وتطبيقها في بلدانهم".
وفي هذه المناسبة، دعا سعادة الدكتور الرئيس التنفيذي للمركز، الشركات المعنية بقطاع السياحة والمختصين بالإحصاء إلى التسجيل عبر الموقع الإلكتروني المخصص للملتقى، مشيرًا إلى أن الفعالية ستكون منصة مثالية لتبادل الآراء والأفكار، والاستفادة من المعلومات القيمة التي ستطرح خلال الحدث.
يشار إلى أنَّ الملتقى العربي الثاني لإحصاءات السياحة لعام 2024 الذي ستستضيفه سلطنة عمان يمثل فرصة فريدة لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال الإحصاءات السياحية، مما يساهم في تطوير القطاع وتعزيز الاقتصاد الوطني، كما أنه من المتوقع أن يسهم هذا الحدث في دفع جهود سلطنة عمان نحو تحقيق أهدافها السياحية، ويعزز من مكانتها كوجهة سياحية مميزة في المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تؤكد دعمها لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة
جدة ـ العُمانية :
شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقِدَ بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وناقش تطوُّرات العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، الذي ترأس وفد سلطنة عُمان على موقفها الثابت والداعم لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وعودة النازحين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق غزّة، محذرًا من خطورة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم.
كما أكّد معاليه على دعم سلطنة عُمان لجهود الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة العدوان الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة إنشاء آلية دولية فاعلة لوقف الانتهاكات، وحماية المدنيين، ورفع الحصار عن قطاع غزّة، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة.
وجاء الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة معالي لوجن مبيلا مبيلا، وزير العلاقات الخارجية في جمهورية الكاميرون رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للمنظمة، وبمشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية.
حضر الاجتماع سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي والوزير المفوض سالم بن محمد البوسعيدي، القنصل العام لسلطنة عُمان ونائب المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
والتقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بمعالي الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هامش الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.
تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز التعاون المشترك، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، وأهمية الدفع بالحوار والجهود الدبلوماسية لإيجاد الحلول السلمية والعادلة لمختلف النزاعات والصراعات وتعزيز فرص تحقيق الأمن والاستقرار والسلام للجميع.
وتبادل معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه معالي بختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان وجهات النظر والتشاور حول عدد من التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتطرّق الوزيران إلى جوانب التعاون الدبلوماسي بين البلدين، مؤكديْن على مواصلة دعم وتنمية مجمل علاقات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب برامج التعاون الثقافي والعلمي.
حضر اللقاءين عدد من المسؤولين من الجانبين.