مراكز السيطرة على الأمراض تحذر الأمريكان من فيروس منتشر بالمياه: يسبب الشلل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية عن وجود فيروس في مياه الصرف الصحي يسبب الشلل، وفق ما نشرت شبكة «إن بي سي نيوز».
فيروس يسبب الشلل في أمريكاوبحسب مراكز السيطرة الأمراض، أظهرت نتائج تحليل عينات من مياه الصرف الصحي بالولايات المتحدة، ارتفاعا حادا في وجود فيروس معوي يسبب حالات نادرة من مرض التهاب النخاع الشوكي الحاد، الأمر الذي يسبب مرض الشلل.
وكشفت عينات مياه الصرف الصحي وجود فيروس معوي معروف باسم «دي 68»، والذي يؤدى إلى حالات نادرة من التهاب النخاع الشوكي الرخو الحاد، كما يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب ضعف في عضلات الذراعين والساقين، خاصة لدى فئة الأطفال.
وأضافت المراكز، أنه تم العثور على 13 حالة مصابة بمرض التهاب النخاع الشوكي الحاد.
وأوضحت الكسندريا بوم، أستاذة الهندسة المدنية والبيئية في جامعة ستانفورد، أنها كشفت أحماضا نووية لفيروس من نوع «أي في دي 68» في مياه الصرف الصحي، مؤكدة على أن الفيروس منتشر في جميع أنحاء البلاد، مشددة على أن مستويات ارتفاع هذا الفيروس في المياه في ارتفاع مستمر.
وقالت كايتلين ريفرز، عالمة الأوبئة بمركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، إن اكتشاف ارتفاع معدلات هذا الفيروس سيؤدي إلى ارتفاع أعداد المصابين بالتهاب النخاع الشوكي الرخو، محذرة من أنه خلال شهر سبتمير سترتفع معدلات الإصابة بهذا المرض.
وقال التقرير الأمريكي، إن أعراض الفيروس المعوي الحاد يشبه بشكل كبير الإصابة بالزكام، حيث تسبب سيلان الأنف، والسعال والصداع والشعور العام بالضيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مرض الشلل الرعاش الصرف الصحي الشلل میاه الصرف الصحی النخاع الشوکی
إقرأ أيضاً:
الكويت..اكتشاف بئر أثرية تنضح بالمياه تعود لفترة ما قبل الإسلام وبدايته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، الأحد، اكتشاف بئر ماء أثرية في جزيرة فيلكا تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي.
وصرح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس، محمد بن رضا، أن فريق البعثة السلوفاكية كشف عن بئر ماء تتميز بحجمها الكبير تنضح بالمياه ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين، إضافة إلى اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر، ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل والبئر، وبقايا فخاريات تعود لما قبل 1400 و1300 سنة تمثّل فترة ما قبل الإسلام وبدايته، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأشار بن رضا إلى أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن أعمال التنقيب التي تجريها البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية التي بدأت خلال عام 2019 في منطقة القصور، وهي أحد أكبر المواقع الأثرية في وسط جزيرة فيلكا، ويعود إلى فترات متعددة من قبل الإسلام إلى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة.
من جهته، وصف أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت، الدكتور حسن أشكناني هذا الاكتشاف بأنه أحد أبرز الاكتشافات الأثرية في جزيرة فيلكا..
وأوضح أشكناني أن هذا الاكتشاف يعود إلى الفترة المسيحية وبداية الإسلام، ويؤكد النشاط الحضاري في الجزيرة آنذاك.
ويشمل الكشف أكثر من 5 كيلوغرامات من الأحجار الكريمة، مثل الياقوت والجمشت الأرجواني، ما يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة.
View this post on InstagramA post shared by المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (@kw_nccal)
من جانبه، لفت رئيس البعثة السلوفاكية، الدكتور ماتي روتكاي، إلى أن الموقع يمتد على مساحة 38 مترا طولا و34 مترا عرضا، وتبلغ مساحة المنزل 97 مترا مربعا، فيما يبلغ حجم بئر الماء التي تم اكتشافها 4.5 مترا طولا و4 أمتار عرضا، وتجاورها قناة مياه، بحسب "كونا".
ذكر روتكاي أن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور، حيث عُثر سابقا على بقايا فناء ومنز، يُعتقد أنه كان لأحد الأثرياء في تلك الحقبة.
يجدر بالذكر أن موقع القصور يُعد من أهم وأكبر المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا، ويمتد لمسافة كيلومترين من الشرق إلى الغرب، ويصل إلى الداخل جنوبا لمسافة كيلومتر تقريبا، وقد شهد اكتشاف أساسات كنائس والعديد من المساكن المبنية من الحجر الجيري، والطوب اللبن، إلى جانب مواد جبسية، وأحجار كريمة، وفخاريات تعود إلى فترات زمنية مختلفة.