معلومات عن سمكة شيطان البحر في يومها العالمي.. ظهرت بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يحتضن البحر الأحمر، الكثير من أنواع الحياة البحرية النادرة والمختلفة والغريبة التي تثير الإعجاب، وتجذب لها الباحثين للمتعة وهواة الغوص واكتشاف أسرار أعماق البحار، ومن بينها «المانتا» المعروفة بـ سمكة شيطان البحر، وفي اليوم العالمي لها تستعرض «الوطن» خلال التقرير التالي معلومات عن سمكة شيطان البحر العملاقة التي ظهرت في البحر الأحمر، وفقًا لهيئة الثروة السمكية التابعة لوزارة الزراعة.
1- يطلق عليها السياح اسم «manta ray» أو شيطان البحر العملاق، وتمتلك أكبر دماغ سمكة في العالم.
2- تتغذى على بعض أصغر الكائنات في المحيطات أو البحار.
3- لا تملك أي أسنان وتتغذى على أصغر الكائنات في البحار.
4- تتكاثر ببطء ويتم وضعها على قوائم الكائنات المهددة بخطر الانقراض.
5- تعد من أشهر أسماك البحر الأحمر المحرم صيدها بعد وتم ضعها على قائمة من الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
6- سمكة غضروفية قريبة من القرش.
7- تم رصد سمكة الشيطان المرجانية وهي متواجدة بصفة مستمرة في مياه البحر ولكن يندر ظهورها لرواد البحار.
8- تتنقل أسماك شيطان البحر المرجاني بين سطح المحيط وأعماقه، ما ينتج عنه رابط إيكولوجي مهم بين المنطقتين.
9- تم وضعها على قوائم معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالإنقراض.
10- تتكاثر سمكة شيطان البحر ببطء وتعيش عمرًا طويلًا، ما يجعلها عرضة لخطر الاستغلال المفرط.
11- تعتبر من عوامل الجذب السياحي لمشاهدتها كثيرا أثناء الغوص، وعوامل جذب لهواة سياحة الغطس وتدر دخل اقتصادي لمصر لجذب السياح.
12- حُذر من لمسها أثناء الغوص مؤكدا أنه يتسبب فى إصابات بالجلد مطالبا بالحفاظ عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمكة شيطان البحر سمكة البحر الأحمر المانتا سمکة شیطان البحر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
12 قتيلا في غارات أميركية على العاصمة صنعاء
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - قُتل 12 شخصا وأصيب 30 بجروح مساء الأحد 20ابريل2025، في غارات استهدفت العاصمة اليمنيّة صنعاء، وفق الإعلام التابع للحوثيين الذي نسبها إلى الولايات المتحدة. وأعلن لاحقا المتحدث العسكري لانصار الله الحوثيين تنفيذ هجمات على حاملات طائرات أميركية وإسرائيل.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي يديرها أنصار الله الحوثيون نقلا عن وزارة الصحة عن "استشهاد 12 مواطنا وإصابة 30 آخرين، إثر غارة شنّها العدوان الأميركي على سوق وحيّ فروة الشعبي بمديريّة شعوب في حصيلة غير نهائية"، وذلك بعد حصيلة أولية بثتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين أشارت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12.
وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله الحوثيين يحيى سريع في بيان الإثنين إن "القوات المسلحة اليمنية نفّذت عمليتين عسكريتين نوعيتين ... في إطار التصدي للعدوان الأميركي".
وأضاف سريع أن الأولى "نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ضد حاملة الطائرات الأميركية ترومان والقطعِ التابعة لها شمالي البحرِ الأحمرِ وذلك بصاروخينِ مجنحين وطائرتين مسيرتين"، والثانية "نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية فينسون والقطع الحربية التابعة لها في البحرِ العربي، وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة".
كما أعلن تنفيذ أنصار الله الحوثيين عمليتين باتجاه إسرائيل، أولاهما ضربت "هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا"، فيما استهدفت الثانية "هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراشِ جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع صماد1".
وبثت قناة المسيرة ليل الأحد الإثنين مقاطع تظهر سيارات مُدمّرة تماما فيما كان سكان يعاينون جثة طفل على الأرض قرب مبانٍ تضررت بشدة جراء القصف.
وقال رجل كبير بالسن، بحزم وغضب "نقول... إنّنا مع غزّة حتّى آخر يوم في حياتنا". ويؤكد أصار الله الحوثيون إن الهجمات على إسرائيل والسفن الإسرائيلية والأميركية هي نصرة لأهل غزة.
كما نقلت القناة مقاطع نقل جرحى مضرجين بدمائهم إلى المستشفيات، وأُخرى لرجال الدفاع المدني وهم يحاولون إطفاء حريق وإخراج ضحايا من تحت الأنقاض.
وإضافة إلى الغارات على صنعاء التي يُسيطر عليها أنصار الله الحوثيّون منذ العام 2014، سُجّلت غارات جوّية أخرى مساء الأحد في محافظتَي مأرب (وسط) والحديدة (غرب) وصعدة معقل الحوثيين (شمال)، بحسب المصدر نفسه.
والجمعة، أعلن أنصار الله الحوثيون مقتل 80 شخصا وإصابة 150 آخرين في ضربات ليلية نفّذتها الولايات المتحدة واستهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر (غرب).
وكان الهجوم على رأس عيسى الأكثر دمويّة منذ إطلاق واشنطن حملتها الجوّية في كانون الثاني/يناير 2024، والتي تكثّفت في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب، بعد شنّ غارات في 15 آذار/مارس 2025 قتلت 53 شخصا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة السبت إنّ أنطونيو غوتيريش "قلق جدا" إزاء هذه الضربات الجوية.
وتتعرّض مناطق أنصار الله الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية، يُحمّلون الولايات المتحدة مسؤوليتها، منذ أن أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ أنصار الله الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وشلّت هجمات أنصار الله الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالى 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح جنوب إفريقيا.