الحبسي يرعى افتتاح "المؤتمر الدولي للنحل"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يرعى معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، اليوم الأربعاء، المؤتمر والمعرض الدولي للنحل في دورته الثالثة، والذي يعتبر من أكبر المؤتمرات الدولية في مجال النحل في العالم العربي والأفريقي من حيث المشاركة الدولية والمحلية.
وينظم هذا المؤتمر شركة وافت العالمية، بمشاركة اتحاد النحالين العرب، والجمعية العربية لتربية النحل، ومنظمة البيكفاست الأوروبية وجمعية الباحة بالمملكة العربية السعودية، والمنظمة العالمية لتربية النحل، وسيشهد مشاركة 37 دولة ويستمر حتى 21 سبتمبر الجاري بفندق جراند ميلنيوم مسقط.
ويهدف المؤتمر إلى تطوير مجال تربية النحل في السلطنة وفتح آفاق عمل للشركات والأفراد كمؤسسات صغيرة ومتوسطة (مشاريع المرأة الريفية والعائلات) وتبادل الخبرات العلمية التكنولوجية والثقافية في المجال على المستوى العالمي، وتحسين قدرة النحال المهنية والتجارية كالتصدير ودخول الأسواق العالمية، واستقطاب المستثمرين في المجال الزراعي والصناعات التحويلية، وإعطاء قيمة مضافة لمنتجات الخلية، والقيمة المضافة لمنتجات الخلية، وفتح آفاق السياحة والطب البديل بمنتجات الخلية المعتمدة دوليًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر العلمي حول دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية بالقنيطرة
القنيطرة-سانا
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي بعنوان “اللغة الفصحى وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية” الذي نظمته جامعة دمشق كلية الآداب الرابعة في القنيطرة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب والاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة أرض الشام.
وتناولت المحاضرات التي ألقيت على مدى يومين في القنيطرة محاور متعددة وعناوين بارزة تؤكد على الأرث الثقافي والمخزون الفكري الذي جسدته اللغة الفصحى، وحفظته من الضياع والاندثار على مدى عقود من الزمن.
عميد كلية اللغة العربية الثالثة بالقنيطرة الدكتور أحمد علي محمد لفت إلى الإشكاليات والأخطار التي تتعرض لها لغتنا الفصحى في ظل انتشار منصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود للاهتمام بلغتنا وحمايتها وحض الجيل على الاهتمام بها.
عميد كلية التربية الرابعة بالقنيطرة الدكتور حوران سليمان أكد أن استضافة القنيطرة لفعاليات مؤتمر اللغة العربية يحمل دلالات ومعاني سامية تجسد هويتنا العربية التي تتعرض للتهويد في الجزء المحتل من جولاننا الغالي.
بدوره أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أهمية الموضوعات والنقاشات الواسعة التي شهدها المؤتمر النابع من دور اللغة في حفظ الهوية الوطنية الجامعة لكل أطياف المجتمع السوري.
مدير مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا، أوضح أن اللغة العربية هي وعاء هويتنا الوطنية وانتمائنا لسورية وخير مثال المواقف الوطنية لأهلنا في الجولان السوري المحتل الذين حافظوا على هويتهم من خلال تمسكهم باللغة العربية رغم جميع إجراءات سلطات الاحتلال الرامية إلى تهويد الجولان المحتل، مشدداً على دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية في تعزيز اللغة العربية باعتبارها شكلاً من أشكال المقاومة.
رئيسة فرع القنيطرة للاتحاد الوطني لطلبة سورية إسراء العبدلله لفتت إلى شغف الطلبة ومحبتهم للغتهم العربية، والذي تجسد من خلال الحضور الكبير للطلبة والمهتمين باللغة العربية خلال المؤتمر.
غسان علي