ورشة عمل حول تطوير الأحياء السكنية في مسندم
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
خصب- الرؤية
عقدت المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة مسندم ورشة عمل تعريفية بعنوان "طور حيَك والتجديد الحضري بولاية دبا"، تحت رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، وبحضور المهندس علي بن أحمد المعشني مدير عام الإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة مسندم؛ وذلك بمقر غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم.
وشهدت الورشة استعراض مبادرة "طور حيك" ومبادرة "التجديد الحضري" التي تهدفان إلى تحسين وتطوير الأحياء والمناطق المحلية، لتعزيز الحياة المجتمعية ويجعلها أكثر حيوية، إذ إنه من خلال هذه المبادرة سيتم العمل على تحسين البنية التحتية، وتعزيز الأنشطة الثقافية والاجتماعية، وتوفير المساحات العامة للناس.
وتأتي هذه المبادرات لإيجاد مشهد حضري نابض بالحياة والجمال من خلال زراعة وتشجير المناطق الأمامية للمنازل وفق معايير تخطيطية لتعزيز جهود صون الطبيعة، وحفظ التنوع الأحيائي وزيادة الغطاء النباتي والمساحات الخضراء في سلطنة عُمان.
وتسعى المبادرة إلى التوجه العالمي لأنسنة المدن وفق نمط حياة مستدام للتقليل من حدة الكُتل الإسمنتية في المدن، والمحافظة على الأشجار والنباتات العُمانية وإكثارها للمساهمة في تأمين جودة الهواء والصحة العامة والحد من التغيرات المناخية، كما تعمل المبادرة على الحد من ظاهرة التصحر وإعادة تأهيل مواقع الغطاء النباتي وإعادة تهيئة الأراضي واستعمالاتها ومشاركة وتشجيع المبادرات المجتمعية، وتعزيز تفاعل السكان مع المدينة.
وستعمل مثل هذه المبادرات على جعل المدن أكثر استدامة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتقليل انبعاثات الكربون، كما ستعزز من جاذبيتها للسكن وتزيد من المقومات السياحية للمحافظة، وتعزز الموقف التنفيذي للمشاريع الاستراتيجية والتنموية فيها وما تم إنجازه.
حضر اللقاء مسؤولو المجالس البلدية وممثلو الجهات الحكومية والعسكرية والخاصة بالمحافظة، وتم فتح مجال المناقشة والحوار للحضور.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اللون الأخضر يغمر التراب الوطني.. صور فضائية تظهر تأثير الأمطار على الغطاء النباتي
زنقة 20 | الرباط
أظهرت صور التقطتها أقمار كوبرنيكوس التابعة لوكالة الفضاء الأوربية، تحول عدد من مناطق المملكة إلى أراض خضراء بعدما كانت قبل شهر فقط قاحلة و صفراء بعد التساقطات المطرية الأخيرة و التي تهاطلت خلال شهر مارس.
و في إحدى الصور التي نشرها كوبرنيكوس، فقد تحولت الدارالبيضاء الكبرى ما بين 14 فبراير و 16 مارس إلى أرض خضراء غناء بعدما كانت مكانا قاحلا وجافا.
و بدأ لون عدد من مناطق المملكة تميل من الأصفر إلى الأخضر بفعل هطول أمطار غزيرة.
هذا التحوّل يظهر تأثير مياه الأمطار على عدد من مناطق المملكة خاصة المتسمة بالجو الصحراوي القاحل و التي نادرا ما تتلقى الأمطار.