«عدوان سافر».. مصطفى بكري: الهجوم السيبراني لقوات الاحتلال على أجهزة اتصال حزب الله تطور خطير في مسار الحرب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري على الهجوم السيبراني الذي شنته إسرائيل على أجهزة اتصال عناصر حزب الله، مما أدى إلى انفجارات متتالية أدت إلى إصابة أكثر من 1000 شخص بينهم السفير الإيراني في بيروت. واصفا هذا الهجوم بأنه عدوان سافر.
وقال مصطفى بكري في تغريدة له على موقع «X» k «الهجوم السيبراني الذي شنه الكيان الصهيوني وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من أعضاء حزب الله، هو تطور خطير في مسار الحرب بين الطرفين».
وأضاف مصطفى بكري أن هذا الانفجار «قد يؤدي إل تطورات خطيرة من شأنها توسعة الحرب والدخول إلى مرحلة جديدة وخطيرة».
وختم مصطفى بكري تغريدته قائلا «هذا عدوان سافر، جاء بعد قرار العدو بتوسعة الحرب شمالا»
وأفادت وكالة مهر للأنباء الإيرانية، يوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 بأن السفير الإيراني في بيروت مجتبي أماني أصيب في انفجار جهاز بيجر.
ونقلت قناة «ان بي ان» عن مصدر رسمي، إنه «تم إحصاء حوالي 1000 إصابة بتفجيرات الـ pagers من بينها 5 حالات حرجة ولا شـهداء».
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن إسرائيل فجرت بواسطة تقنية عالية، المئات من أجهزة الاتصالات اللاسلكية المحمولة باليد لعناصر من «حزب الله» في أكثر من منطقة في البلاد، وأدى ذلك إلى العديد من الاصابات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أجهزة اتصال عناصر حزب الله السفير الإيراني مصطفى بكري هجوم سيبراني مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الجارديان: تفجير أجهزة اتصال حزب الله سيمثل تصعيدا كبيرا إذا ثبت تورط الموساد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تفجير أجهزة اتصال يستخدمها حزب الله في لبنان ستشكل تصعيدا كبيرا إذا كانت من صنع جهاز الموساد الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة، في مقال تحليلي لمحررها للشئون الأمنية والعسكرية دان صباغ، أن تفجير آلاف الأجهزة، مع حصيلة قتلى لا تقل عن تسعة أشخاص، قد يؤدي إلى إشعال حرب بين إسرائيل وحزب الله.
وقال صباغ إنه "ربما لم تعترف إسرائيل بذلك ولكن الهجوم غير العادي والمنسق على حزب الله، والذي أدى إلى تفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها أعضاء الجماعة اللبنانية، هو بالتأكيد عملية من تنفيذ الموساد".
وأشار إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية شاركت في اغتيال قادة حماس وحزب الله لعقود من الزمن ولكن إذا تأكد تورطها، فإن هذا يمثل تصعيدا كبيرا.
وأوضح كاتب المقال التحليلي أن التقارير لا تزال تتوالى ولكن مع مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة حوالي 3 آلاف آخرين في عشرات، إن لم يكن مئات، من الانفجارات المنسقة، فإن هذه الحادثة تظهر رغبة شرسة وعشوائية في استهداف حزب الله. وكانت الجماعة تستخدم أجهزة الاتصال كبديل للهواتف المحمولة، والتي يمكن تعقبها واستخدامها لتحديد الضربات الصاروخية القاتلة على قادتها.
وقال المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي ميلمان إنه يبدو أن أجهزة الاتصال المتفجرة "تم توريدها مؤخرا"، وأضاف: "نعلم أن الموساد قادر على اختراق حزب الله والتسلل إليه مرارا وتكرارا"، لكنه تساءل عن الحكمة الاستراتيجية وراء الهجوم، الذي قتلت خلاله طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات.
وحذر ميلمان من أن هذا الهجوم "يزيد من فرصة تصعيد أزمة الحدود إلى حرب".
ولفت كاتب المقال إلى أنه منذ بداية حرب إسرائيل مع حماس، كانت هناك محاولات عديدة أخرى لقتل قادة الجماعة الفلسطينية. وقُتل إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحماس آنذاك، بـ "قذيفة قصيرة المدى" في طهران الشهر الماضي مما دفع إيران إلى التحذير من أنها سترد بعمل عسكري مباشر ضد إسرائيل.
وفي نهاية تحليله، قال صباغ إنه على الرغم من امتناع إيران عن شن هجوم، فإن الحرب بين إسرائيل وحماس تتجه نحو عامها الثاني، في حين أن التوترات مع حزب الله في الشمال أصبحت أشد من أي وقت مضى.