الشيكل الإسرائيلي يتراجع بعد تفجير أجهزة بيجر في لبنان
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
لامس الشيكل الإسرائيلي في التعاملات المسائية اليوم الثلاثاء أدنى مستوى له أمام الدولار بعد وقوع حادث أمني في لبنان أدى إلى إصابة عشرات المواطنين، وفق ما أوردت وكالة الأناضول.
من جهتها، أفادت صحيفة معاريف بانهيار الشيكل على خلفية انفجار أجهزة الاتصال في لبنان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدولار يقترب من أدنى مستوى بعام والذهب بأعلى مستوىlist 2 of 2الذهب عند أعلى مستوى على الإطلاق والدولار يتراجعend of listواليوم الثلاثاء، قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن "حدثا أمنيا وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت وعديد المناطق اللبنانية، حيث تم وبواسطة تقنية عالية تفجير نظام البيجر المحمول باليد"، وتحدثت الوكالة عن عشرات الإصابات.
وبحلول الساعة 14:20 بتوقيت غرينتش تراجع سعر صرف الشيكل الإسرائيلي إلى 3.8 أمام الدولار، نزولا من 3.73 شيكلات قبيل الحادث الأمني في لبنان.
وتذبذب سعر صرف الشيكل منذ افتتاح جلسة أمس الاثنين بعد تزايد التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى إعادة الاستقرار إلى الشمال، وسط مخاوف من توسع الحرب على غزة إقليميا.
وتعتبر أسعار صرف الشيكل المسجلة مساء اليوم الأدنى منذ تعاملات 7 أغسطس/آب الماضي بحسب البيانات التاريخية لأسعار الصرف الصادرة عن بنك إسرائيل.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية لبنانية تأكيدها إصابة أكثر من ألف شخص في لبنان جراء تفجير أجهزة اتصال محمولة من نوع "بيجر".
وأضافت المصادر أن أجهزة الاتصال التي انفجرت في لبنان هي أحدث طراز يجلبه حزب الله في الأشهر القليلة الماضية.
ولم تعلن إسرائيل رسميا تبنيها الاختراق التقني، لكن الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان قالت إن "العدو الإسرائيلي اخترق أجهزة البيجر، وهي أجهزة هاتف غير متصلة بالإنترنت".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على لبنان
الجديد برس|
واصل الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، عدوانه على لبنان لليوم الثاني على التوالي..
يتزامن ذلك مع تصاعد للمخاوف من عودة جبهات المقاومة لإسناد غزة.
وأفادت مصادر إعلامية لبنانية رسمية بسقوط 7 مصابين جراء غارة إسرائيلية على منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان.
وكان نحو 8 اشخاص استشهدوا السبت وأصيب عددا اخر جراء غارات وصفت بالأعنف منذ بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان والاحتلال قبل نحو شهرين.
ومع أن الاحتلال يحاول تبرير عدوانه الجديد بتسويق مزاعم استئناف اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان رغم نفي المقاومة اللبنانية علاقتها به الا ان تزامنه مع تجديد الحكومة اللبنانية مطالبتها الاحتلال بالانسحاب من بقية الأراضي تشير إلى محاولة الاحتلال التهرب من استحقاقات تنفيذ بقية اتفاق الهدنة.
كما تعكس هذه التطورات ابعاد اخرى ابرزها مخاوف من عودة جبهة لبنان لاسناد غزة ناهيك عن محاولة نتنياهو تصدير ازماته الداخلية إلى جبهات القتال.