لأول مرة الفلسطيني عمر فرج ينتظم في التدريبات الجماعية للزمالك
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
انتظم الفلسطيني عمر فرج مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، في التدريبات الجماعية التي أقيمت مساء اليوم الثلاثاء على ملعب النادي.
لأول مرة الفلسطيني عمر فرج ينتظم في التدريبات الجماعية للزمالكوتعد هذه هي المشاركة الأولى للفلسطيني عمر فرج بعد إعلان النادي عن انضمامه خلال الأيام الماضية من فريق أيك السويدي لمدة أربعة مواسم لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي في الموسم المقبل.
وخاض عمر فرج التدريبات التأهيلية والبدنية بجانب الفقرة الخططية برفقة زملائه بالفريق خلال مران اليوم.
الزمالك يسعى للتعاقد مع مدافع جديد من الدوري المصري عبدالله السعيد يعلق على هدفه أمام الشرطة في أول ظهور إفريقي بقميص الزمالكواستأنف الزمالك تدريباته مساء اليوم الثلاثاء بعد انتهاء الراحة السلبية التي حصل عليها اللاعبون أمس الاثنين، استعدادًا لمواجهة الشرطة الكيني المقرر لها باستاد القاهرة الدولي في الثامنة مساء يوم الجمعة المُقبل في إياب دور الـ32 لبطولة كأس الكونفدرالية.
جدير بالذكر أن لقاء الذهاب الذي أقيم يوم السبت الماضي على ملعب نيايو الوطني بالعاصمة الكينية نيروبي، كان انتهى بفوز الزمالك بهدف دون رد سجله عبد الله السعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمر فرج
إقرأ أيضاً:
محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني بجامعة فيينا غير قانوني
قالت المحكمة الإدارية في العاصمة النمساوية فيينا إن حل الشرطة مخيم التضامن الفلسطيني في جامعة فيينا في الثامن من أيار/ مايو 2024 غير قانوني وغير دستوري.
ورفضت المحكمة ادعاءات الشرطة، بأن الغرض من التجمع غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي، مؤكدة أن حرية التجمع وحرية التعبير محميتان حتى عندما تعد الآراء المعبر عنها "صادمة أو مسيئة"، وذلك وفقًا لاجتهادات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وكان نحو 200 ضابط شرطة مسلحين قد فضوا المخيم الذي أقيم تضامنا مع الفلسطينيين في ذروة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.
واستخدمت الشرطة في عمليتها تلك طائرات بدون طيار وسيارات مراقبة وكلابا بوليسية وشاحنات ورافعات لإزالة كل متعلقات المخيم، حسب ما نقلته عدة مواقع نمساوية.
وفي أثناء المداهمة، لم تقدم الشرطة أي تبرير واضح أو أساس قانوني ثابت حول سبب فض المخيم.
لكن إدارة شرطة فيينا أعلنت لاحقًا أنه "بعد تقييم نهائي من قبل مديرية أمن الدولة وخدمة الاستخبارات، أن الغرض من هذا التجمع أصبح غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي".
وقد دعمت الشرطة هذه الادعاءات بالإشارة إلى أن المشاركين في التجمع قد هتفوا بشعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" وأن كلمة "انتفاضة" كانت ظاهرة على اللافتات.
من جهتها أوضحت المحكمة أن التعبير عن التعاطف مع "منظمة مصنفة إرهابية، كما زعمت شرطة فيينا، لا يشكل جريمة إلا إذا كان من المرجح أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم إرهابية فعلية".
وأقرت المحكمة أيضًا بأن استخدام تعبيرات "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" و"انتفاضة" لا يشكل تحريضًا على ارتكاب جريمة إرهابية أو اتهاما بالانتماء إلى حماس تحديدًا، ما لم تكن هناك تعبيرات إضافية تشير إلى عكس ذلك.
وبناءً على ذلك، لا يمكن الاستنتاج مسبقًا بأن هذه الشعارات ستخلق "تربة ذهنية للموافقة على الجرائم الإرهابية". وفي النهاية، لا توجد أسس واقعية يمكن أن تفسر حل التجمع بالقوة.
وقد اعتبر نشطاء وحقوقيون هذا القرار صفعة لمديرية شرطة ولاية فيينا بالنمسا، التي استندت في فضها المخيم إلى مزاعم دعم المحتجين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".