مناقشة خطط تحفيز البحث العلمي في اجتماع عمداء "جامعة التقنية"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية اجتماعها الأول لعمداء الكليات للعام الأكاديمي 2024/2025م، برئاسة الدكتور عبدالله الشبلي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وبحضور عمداء الكليات التخصصية.
وناقش الاجتماع استراتيجية الجامعة وتطوير خطط العمل، بهدف تعزيز التكامل بين التخصصات الأكاديمية المختلفة، وتعزيز البحث العلمي والابتكار في مختلف التخصصات، والوقوف على أداء الكليات وبحث أوجه التطوير والتحسين.
كما استعرض الاجتماع المبادرات المنجزة خلال العام الأكاديمي المنصرم وآلية تفعيلها، والمبادرات المتوقع استكمالها في العام الأكاديمي الحالي، وآلية متابعة تنفيذ مبادرات ومشاريع الخطة الإستراتيجية للجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية.
وشهد الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذي لسياسات قطاع الشؤون الأكاديمية، ووضع خطط لتحفيز البحث العلمي والابتكار بين أعضاء الهيئة الاكاديمية، وتعزيز التعاون الداخلي بين فروع الجامعة المختلفة في مناطق مختلفة، ومناقشة كيفية تبادل الموارد والخبرات بين الفروع والكليات لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات المتاحة، وكيفية تطوير مشاريع ومبادرات مجتمعية تسهم في خدمة المجتمع العماني، وآلية توزيع المحاضرين بين الفروع.
وتضم الجامعة 6 كليات تخصصية تقدم 44 تخصصا، مثل كلية العلوم التطبيقية والصيدلة، وكلية الصناعات الإبداعية، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وكلية علوم الحاسوب والمعلومات، وكلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، وكلية التربية التخصصية بالرستاق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قبل مناقشات الشيوخ .. تحديات تواجه البحث العلمي في مصر
يستعد مجلس الشيوخ لمناقشة طلب عام بهدف استيضاح سياسة الحكومة فيما يتعلق بآليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، بالإضافة إلى تطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.
برلمانية: المكونات السياسية أكدت أهمية الوقوف بقوة خلف القيادةبرلمانية : مصر شوكة وقفت فى الحلق أمام مخطط التهجيرطارق رضوان: تحرك مصري لحث جميع برلمانات العالم على تبني حقوق الفلسطينيينمبعوث ترامب يطالب أوكرانيا بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانيةالطلب مقدم من مقدم من النائب عادل اللمعي وأكثر من عشرين عضوا، موجه إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
أهمية البحث العلمي في التنمية المستدامةأكد النائب أن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يمثلان ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة الدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي. كما أوضح أن جودة المنظومة البحثية تعد معيارًا حاسمًا في تحديد مدى قدرة أي دولة على إنتاج المعرفة وتطبيقها لخدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولويةشدد النائب على ضرورة إعادة هيكلة آليات دعم وتمويل البحث العلمي بما يتوافق مع احتياجات الدولة، خاصة مع التطور السريع في الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحيوية، الطاقة المتجددة، والعلوم البيئية. وأكد أن الاستثمار في هذه المجالات يحقق مردودًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملموسًا.
تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعةأوضح النائب أن تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية ضروري لضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يساعد على تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد. كما أشار إلى أهمية المراكز البحثية المتخصصة في توفير بيئة علمية تحفز الابتكار وتعزز التعاون بين الباحثين لتقديم أبحاث ذات جودة عالية تتماشى مع الأولويات الوطنية.
أهمية تطوير البعثات الخارجية والاستفادة من العلماء المصريين بالخارج
أكد النائب أن البعثات الخارجية وبرامج التعاون الدولي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين جودة البحث العلمي. وأوضح أن تطوير منظومة الابتعاث يجب أن يركز على التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الرائدة عالميًا، مع وضع آليات لضمان الاستفادة الفعلية من هذه البعثات في تطوير البحث العلمي في مصر.
رغم الجهود التي تبذلها الدولة لدعم البحث العلمي، إلا أن هناك تحديات تتطلب مزيدًا من العمل والتطوير، مثل:
زيادة حجم الاستثمار في البحث والتطوير لضمان تنفيذ مشروعات بحثية طموحة.
توفير آليات تمويل مرنة تدعم الباحثين والمراكز البحثية.
تعزيز الحوكمة داخل المؤسسات البحثية لضمان جودة البحث العلمي.
تطوير سياسات تحفيزية للباحثين لزيادة إنتاج الأبحاث العلمية المؤثرة.
مصر والمنافسة الإقليمية والدولية في البحث العلمي.