انتبه.. أمراض تسبب فقدان الوزن السريع
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يسعى الكثيرون إلى التخلص من الوزن الزائد، وإذا فقد الشخص الوزن الزائد دون أي جهد فالأمر مريح، ولكن قد يشير هذا إلى عدد من الأمراض الخطيرة.
ووفقا للدكتورة يلينا مامونتوفا أخصائية الغدد الصماء، قد يكون فقدان الوزن السريع أو المفاجئ علامة تشير إلى مرض خطير، يسبب انشطار الخلايا أو فقدان الشهية. فما هي هذه الأمراض؟.
الانسمام الدرقي (فرط نشاط الغدة الدرقية)
يمكن في هذه الحالة أن تبقى الشهية طبيعية وحتى تتحسن، ولكن يصاحبه الضعف. ويعود سبب فقدان الوزن إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي الناجمة عن زيادة تركيز الهرمونات التي تنتجها الغدة المسؤولة عن التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة.
الأورام الخبيثة
يعتبر فقدان الوزن إحدى علامات تطور مرض السرطان، إذا كان الشخص لا يتبع حمية غذائية محددة لتخفيض الوزن.
أمراض معدية
تسبب الأمراض المعدية فقدان الوزن بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم، حيث تحتاج منظومة المناعة إلى طاقة أكبر لمكافحة المرض. كما تحتاج عملية الهضم إلى طاقة، لذلك يستخدم الجسم الطاقة في مهام أخرى، ما يؤدي إلى انخفاض الشهية.
داء السكري
يمكن للشخص المصاب بداء السكري من النوع الأول أن يفقد الوزن دون أي عوامل خارجية. وذلك نتيجة ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، ما يؤدي إلى تسارع عملية انشطار الدهون والبروتينات في الجسم.
أمراض الأمعاء
يمكن أن يسبب التهاب القولون التقرحي ومرض كرون واضطرابات الجهاز الهضمي، تلف الغشاء المخاطي للأمعاء، ما يؤدي إلى انخفاض حاد في امتصاص المواد المغذية من الأطعمة.
المشكلات النفسية
يمكن أن تؤثر بعض المشكلات النفسية في وزن الشخص، فمثلا يمكن أن يفقد الشخص الوزن بسبب فقدان الشهية العصبي، أو الاضطراب ثنائي القطب أو الفصام أو بسبب مشكلة عاطفية أو الاكتئاب.
وتشير الطبيبة، إلى أن فقدان أكثر من 5 بالمئة من الوزن خلال 6-12 شهرا من دون سبب مبرر، يتطلب استشارة الطبيب لتشخيص السبب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن الزائد الأمراض الغدد الصماء فقدان الوزن السريع الأورام الخبيثة أمراض معدية داء السكري أمراض الأمعاء المشكلات النفسية فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
تعرف على التغذية وتأثيرها على الصحة العامة
تُعد التغذية السليمة أحد الأعمدة الأساسية للحفاظ على صحة الإنسان وتحقيق حياة متوازنة. فالغذاء لا يزود الجسم بالطاقة اللازمة فقط، بل يحتوي أيضًا على العناصر الغذائية الضرورية التي تدعم الوظائف الحيوية وتحمي من الأمراض. ومن هنا تأتي أهمية التوعية بالتغذية وتأثيرها المباشر على الصحة العامة.
التغذية السليمة أثناء الحمل وأهميتها لصحة الأم والجنين أهمية صحة العمود الفقري عند الأطفال.. ما دور التغذية والتمارين الرياضية؟ دور التغذية في الحفاظ على الصحةالتغذية السليمة تساهم في تحسين جميع جوانب الصحة العامة من خلال:
1. تعزيز المناعة: الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C والزنك، تُقوي الجهاز المناعي وتساعد الجسم على مقاومة الأمراض.
2. دعم النمو والتطور: تناول البروتينات والكالسيوم مهم لنمو العضلات والعظام، خاصة عند الأطفال والمراهقين.
3. تحسين وظائف الجسم: الكربوهيدرات توفر الطاقة، والدهون الصحية تدعم وظائف الدماغ، والألياف تحسن الهضم.
4. الحفاظ على وزن صحي: التوازن بين السعرات الحرارية المستهلكة والمستخدمة يقي من السمنة والنحافة المفرطة.
5. الوقاية من الأمراض المزمنة: التغذية السليمة تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
لتحقيق نظام غذائي متوازن، يجب أن يحتوي الغذاء على العناصر التالية:
1. الكربوهيدرات: مصدر رئيسي للطاقة، ويفضل اختيار الحبوب الكاملة لتجنب السكريات الضارة.
2. البروتينات: تدعم بناء العضلات والأنسجة، وتوجد في اللحوم، الأسماك، البقوليات، والبيض.
3. الدهون الصحية: مثل الأحماض الدهنية الموجودة في الأفوكادو، زيت الزيتون، والمكسرات.
4. الفيتامينات والمعادن: مثل الحديد الذي يمنع فقر الدم، والكالسيوم للحفاظ على العظام.
5. الماء: عنصر أساسي لترطيب الجسم وتنظيم العمليات الحيوية.
التغذية غير المتوازنة تؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، منها:
1. السمنة: نتيجة استهلاك سعرات حرارية أكثر من الاحتياج اليومي.
2. نقص المغذيات: يؤدي إلى مشاكل مثل فقر الدم (نقص الحديد) أو هشاشة العظام (نقص الكالسيوم).
3. الأمراض المزمنة: الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تزيد من خطر أمراض القلب والسكري.
4. ضعف المناعة: قلة تناول الفيتامينات والمعادن تجعل الجسم عرضة للعدوى.
لضمان صحة عامة جيدة، ينصح الخبراء باتباع الإرشادات التالية:
1. التنوع الغذائي: تناول أطعمة متنوعة لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية.
2. تقليل الأطعمة المصنعة: الحد من السكريات، الملح، والدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة الجاهزة.
3. زيادة استهلاك الألياف: الموجودة في الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة لتحسين الهضم.
4. الاعتدال في الكميات: تناول الطعام بكميات تتناسب مع احتياجات الجسم دون إفراط.
5. شرب الماء بانتظام: لضمان الترطيب وتعزيز وظائف الجسم.
إلى جانب التغذية السليمة، يجب دمجها مع نمط حياة صحي يشمل:
- النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين اللياقة البدنية.
- النوم الجيد: النوم الكافي يساعد الجسم على استعادة طاقته.
- إدارة الإجهاد: التوتر المزمن يؤثر سلبًا على الصحة ويضعف المناعة.