الدار البيضاء..اعتقال شرطي وشريك له بتهم السرقة وانتحال صفة وابتزاز قاصرين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الدارالبيضاء
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال يومه الاثنين 16 شتنبر الجاري، وذلك لتحديد مستوى وحجم تورط شخصين، أحدهما موظف أمن برتبة مفتش شرطة ممتاز، في قضية تتعلق بالسرقة وانتحال صفة والابتزاز والمشاركة .
وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد توصلت مصالح الشرطة بالدار البيضاء صباح اليوم الاثنين، بشكاية من قاصرين يبلغان من العمر 15 و17 سنة، بعد تعرضهما لسرقة هواتفهما المحمولة من قبل مستعملي سيارة خفيفة، كان يحمل اثنان منهما شارة شبيهة بتلك التي يحملها موظفو الشرطة.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، من تحديد هوية مستعملي السيارة المستخدمة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوقيف اثنين منهم، وهما السائق الذي يعمل موظف شرطة والذي تم ضبطه في حالة سكر متقدمة، وشخص آخر تم توقيفه متلبسا بحيازة الهواتف المحمولة المتحصلة من عملية السرقة وشارة وظيفية يشتبه في استخدامها لانتحال صفة ينظمها القانون.
وقد تم إيداع الشرطي والمشتبه فيه الثاني تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد منهما، وتحديد مسؤوليتهما الجنائية في الجرائم المرتكبة، بينما تتواصل الأبحاث والتحريات الأمنية لتوقيف المشتبه فيه الثالث الذي تم تشخيص هويته الكاملة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب والأعمال الإجرامية
أكد لوناس مقرامان الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، على توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب. وكل الأعمال التي تشكل رافدا لتمويل الأنشطة الإجرامية في المنطقة والعالم ككل.وأضاف مقرامان خلال كلمة له بمناسبة تسليم الرعية الإسباني إلى السلطات الإسبانية بمقر وزارة الشؤون الخارجية اليوم الأربعاء. أن الأسلاك الأمنية مع الشركاء الأمنيين بالمنطقة قامت بجهود مكثفة وتسخير كل الإمكانيات البشرية واللوجيستية منذ الوهلة الأولى لعملية الإختطاف. حيث أسدت السلطات العليا للبلاد التعليمات السامية لبذل قصارى الجهد وحشد الإمكانات للوصول إلى المختطف وتحريره والحرص على سلامته.
وأوضح مقرامان، أنه تم إحاطة السلطات الإسبانية في حينها بتطورات عملية البحث عن الرهينة. مشيرا إلى أن الجزائر سجل حافل في مثل هذه المواقف الإنسانية. كما أنها ساهمت في مرات عديد في تحرير الرهائن، ولعبت في مواقع أخرى دورا وسيطا للفاعل بما يحفظ النفس للبشرية وتجنب المآسي المحزنة.
وندّد المتحدث بالممارسات العنيفة والأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية في المنطقة ومختلف أصقاع العالم بكل أصنافها. مؤكدا على توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب وكل الأعمال التي تشكل رافدا لتمويل الأنشطة الإجرامية.
من جهته عبّر الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عن إمتنانه لكل الأطراف التي شاركت وساهمت في الحفاظ على أمن وسلامة الرعية الإسباني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور