أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء أن الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة ما زالت مستمرة، رغم فشل جولات المحادثات الأخيرة التي استهدفت إنهاء الحرب المستمرة منذ 11 شهرًا دون تحقيق تقدم ملحوظ.

وخلال مؤتمر صحفي في الدوحة، أكد الأنصاري أن "الجهود متواصلة وقنوات الاتصال مفتوحة"، مشيرًا إلى أن "الأهداف والزيارات والاجتماعات لا تزال قائمة".

ورغم المحاولات المستمرة بوساطة قطر، مصر، والولايات المتحدة، لم تُسفر المفاوضات الطويلة عن وقف دائم للقتال، باستثناء هدنة قصيرة استمرت أسبوعًا في تشرين الثاني/نوفمبر 2023.

وتستند جولات المحادثات الأخيرة، التي عُقدت في الدوحة والقاهرة، إلى الإطار الذي اقترحه الرئيس الأمريكي جو بايدن في آيار/مايو الماضي، بالإضافة إلى "اقتراح لسد الفجوات" تم تقديمه في آب/أغسطس الماضي.

 وبعد فشل المحادثات الشهر الماضي، أشارت الولايات المتحدة إلى أن الوسطاء يعملون على تعديل إطار آخر لوقف إطلاق النار.

ورفض الأنصاري التعليق على أي مقترحات جديدة تم تقديمها لإسرائيل أو حماس، لكنه أكد تفاؤله المستمر في إمكانية التوصل إلى اتفاق. وفي الوقت نفسه، ذكرت حماس أن وفدها التقى بوسطاء قطريين ومصريين في الدوحة لمناقشة الهدنة وتبادل محتمل للأسرى، دون الإفصاح عن تفاصيل حول تقدم المحادثات.

وتزايدت الضغوط لتحقيق اتفاق بعد إعلان إسرائيل العثور على ستة أسرى مقتولين في أوائل أيلول/سبتمبر الجاري، حيث تم العثور على جثثهم داخل نفق في غزة.

أصدر ديوان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الخميس الماضي، بيانًا زعم فيه أن إسرائيل قد وافقت بالفعل على مقترح الوساطة الأميركي بشأن الصفقة في غزة منذ 16 أغسطس/آب الماضي، وأن حركة حماس هي الجهة التي تعرقل إتمامها.

نتنياهو هو العائق
 ويُعد هذا البيان أول رد رسمي من مكتب نتنياهو على تصريحات حماس، التي أكدت خلال اجتماعها مع الوسطاء القطريين والمصريين في الدوحة، استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار بناءً على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/أيار الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تم التوافق عليه سابقاً، دون إضافة أي مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة من أي طرف آخر.

وأشارت تقارير متعددة مؤخرًا، بما في ذلك تقارير إسرائيلية، إلى أن نتنياهو هو العائق الرئيسي أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث يضع العراقيل أمام أي تقدم.

 وفي بيان صدر الخميس الماضي، زعم مكتب نتنياهو أن "حماس تسعى لإخفاء حقيقة استمرار رفضها لصفقة تحرير المختطفين (الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة) وتعمل على إفشالها".


 وأضاف البيان أن "إسرائيل وافقت على مقترح الوساطة النهائي الذي قدمته الولايات المتحدة في 16 آب/أغسطس 2024، بينما رفضت حماس العرض وقتلت ستة من المختطفين بدم بارد". وختم نتنياهو بيانه بالقول: "يتعين على المجتمع الدولي مطالبة حماس بالإفراج الفوري عن المختطفين".

من جهة أخرى، نفى المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، ما ذكرته إحدى الصحف الألمانية بشأن انخراط قطر في أي صفقة لتسليح أوكرانيا، مؤكدًا أن "موقف قطر ثابت، حيث يتركز اهتمامها على إيجاد حل سلمي للصراع، وتستمر اتصالاتنا في هذا الإطار".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القطرية غزة المفاوضات إسرائيل إسرائيل فلسطين غزة قطر مفاوضات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الدوحة

إقرأ أيضاً:

مصدر مصري مطلع: حماس تؤكد عدم مشاركتها في إدارة قطاع غزة

أكد مصدر مصري مطلع، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، أن حركة حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث وعدم مشاركتها في إدارة القطاع خلال المرحلة القادمة.

وأضاف المصدر أن هناك اتصالات مصرية مكثفة لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية إغاثة وإعادة إعمار قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: استهداف الاحتلال لعناصر الشرطة في رفح انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: القصف الإسرائيلي شرق رفح الفلسطينية انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على مسلحين شرق رفح وحماس تُعقّب
  • القاهرة: حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار
  • حركة حماس تؤكد أن تصريحات ترامب تتناقض مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه
  • مصر: حماس تؤكد عدم مشاركتها في حكم غزة
  • مصدر مصري مطلع: حماس تؤكد عدم مشاركتها في إدارة قطاع غزة
  • حماس تكشف موعد ومكان مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • خروقات إسرائيل لاتفاق غزة: إعادة اعتقال الأسرى المحررين.. وقتل عشرات الفلسطينيين
  • ماذا يعنى تأجيل «حماس» وتهديد ترامب لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة؟