الدوحة تؤكد مواصلتها العمل على التوصل لاتفاق إطلاق نار في غزة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء أن الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة ما زالت مستمرة، رغم فشل جولات المحادثات الأخيرة التي استهدفت إنهاء الحرب المستمرة منذ 11 شهرًا دون تحقيق تقدم ملحوظ.
وخلال مؤتمر صحفي في الدوحة، أكد الأنصاري أن "الجهود متواصلة وقنوات الاتصال مفتوحة"، مشيرًا إلى أن "الأهداف والزيارات والاجتماعات لا تزال قائمة".
وتستند جولات المحادثات الأخيرة، التي عُقدت في الدوحة والقاهرة، إلى الإطار الذي اقترحه الرئيس الأمريكي جو بايدن في آيار/مايو الماضي، بالإضافة إلى "اقتراح لسد الفجوات" تم تقديمه في آب/أغسطس الماضي.
وبعد فشل المحادثات الشهر الماضي، أشارت الولايات المتحدة إلى أن الوسطاء يعملون على تعديل إطار آخر لوقف إطلاق النار.
ورفض الأنصاري التعليق على أي مقترحات جديدة تم تقديمها لإسرائيل أو حماس، لكنه أكد تفاؤله المستمر في إمكانية التوصل إلى اتفاق. وفي الوقت نفسه، ذكرت حماس أن وفدها التقى بوسطاء قطريين ومصريين في الدوحة لمناقشة الهدنة وتبادل محتمل للأسرى، دون الإفصاح عن تفاصيل حول تقدم المحادثات.
وتزايدت الضغوط لتحقيق اتفاق بعد إعلان إسرائيل العثور على ستة أسرى مقتولين في أوائل أيلول/سبتمبر الجاري، حيث تم العثور على جثثهم داخل نفق في غزة.
أصدر ديوان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الخميس الماضي، بيانًا زعم فيه أن إسرائيل قد وافقت بالفعل على مقترح الوساطة الأميركي بشأن الصفقة في غزة منذ 16 أغسطس/آب الماضي، وأن حركة حماس هي الجهة التي تعرقل إتمامها.
نتنياهو هو العائق
ويُعد هذا البيان أول رد رسمي من مكتب نتنياهو على تصريحات حماس، التي أكدت خلال اجتماعها مع الوسطاء القطريين والمصريين في الدوحة، استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار بناءً على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/أيار الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تم التوافق عليه سابقاً، دون إضافة أي مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة من أي طرف آخر.
وأشارت تقارير متعددة مؤخرًا، بما في ذلك تقارير إسرائيلية، إلى أن نتنياهو هو العائق الرئيسي أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث يضع العراقيل أمام أي تقدم.
وفي بيان صدر الخميس الماضي، زعم مكتب نتنياهو أن "حماس تسعى لإخفاء حقيقة استمرار رفضها لصفقة تحرير المختطفين (الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة) وتعمل على إفشالها".
وأضاف البيان أن "إسرائيل وافقت على مقترح الوساطة النهائي الذي قدمته الولايات المتحدة في 16 آب/أغسطس 2024، بينما رفضت حماس العرض وقتلت ستة من المختطفين بدم بارد". وختم نتنياهو بيانه بالقول: "يتعين على المجتمع الدولي مطالبة حماس بالإفراج الفوري عن المختطفين".
من جهة أخرى، نفى المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، ما ذكرته إحدى الصحف الألمانية بشأن انخراط قطر في أي صفقة لتسليح أوكرانيا، مؤكدًا أن "موقف قطر ثابت، حيث يتركز اهتمامها على إيجاد حل سلمي للصراع، وتستمر اتصالاتنا في هذا الإطار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القطرية غزة المفاوضات إسرائيل إسرائيل فلسطين غزة قطر مفاوضات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الدوحة
إقرأ أيضاً:
تعثر مفاوضات صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل
سرايا - لا يزال الفلسطينيون يأملون بإعلان صفقة تبادل ووقف الحرب. وعلى الرغم من التصريحات الإيجابية لمسؤولين من حماس وإسرائيل التي تشير إلى قرب الإعلان عن الصفقة، فإن الاتهامات المتبادلة بين الطرفين تعيد تأجيج الخلافات، حيث يحمل كل طرف الآخر مسؤولية التأخير.
وأفاد مسؤولون إسرائيليون كبار، اليوم لموقع واللا العبري، بأن هناك تقدما في المفاوضات بشأن صفقة التبادل التي تُجرى في الدوحة، لكن لا تزال هناك قضايا محل خلاف وثغرات تحتاج إلى رأب الصدع.
وبحسب أحد المسؤولين الإسرائيليين الكبار، فإن محاولة التوصل إلى اتفاق قد تستغرق أياماً وربما تنتهي في نهاية ديسمبر/كانون الأول، رغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان بالإمكان تحقيقه.
ولا يزال الفريق المفاوض الإسرائيلي في الدوحة، يجري محادثات مع الوسطاء القطريين والمصريين، وكذلك مبعوث الرئيس بايدن بريت ماكغورك.
ونشرت حركة حماس، الثلاثاء، بياناً أكدت فيه أن المحادثات غير المباشرة التي جرت بين فرق التفاوض في الدوحة، بوساطة قطرية ومصرية، كانت إيجابية وجدية، مما يجعل من الممكن التوصل إلى اتفاق إذا "توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة".
وأشارت حماس إلى أن إسرائيل تطلب قائمة بأسماء الأسرى الأحياء والأموات الذين بحوزة المقاومة في غزة، إضافة إلى تضمين الجنود للمرحلة الأولى من الصفقة، مما يعطل ويؤخر الاتفاق.
من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن أحد أسباب عدم سد الفجوات بالسرعة الكافية هو موقف قادة حماس، الذين لا يزالون يطالبون بأن تؤدي أي صفقة إلى نهاية الحرب، وهو ما يرفضه نتنياهو .
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1079
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-12-2024 11:26 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...